ياسمينا صلاح
أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد التوجه للتركيز على إنشاء مراكز تمكين الشباب نظراً لقلة التكلفة.
وبين في رده على سؤال النائب أحمد الأنصاري تم البدء اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لإنشاء مركز شبابي نموذجي في منطقة الرفاع ضمن خطة سابقة لإنشاء مجموعة مراكز شبابية نموذجية في محافظات المملكة، مضيفاً أن الوزارة قامت بعمل الرسوم الهندسية للمشروع.
ومع المتغيرات الحالية يتم التركيز على العمل الشبابي فإن نظام المنشأة المركزية في منطقة واحدة يمكننا من تحقيق الأهداف التي تسهم في التطوير والارتقاء بالشباب، ومن جانب آخر فإن التكلفة التقديرية لبناء المراكز النموذجية التي تبلغ من 2 مليون إلى 3 مليون دينار بالإضافة إلى التكلفة التشغيلية من فواتير وعقود وموظفين ومدرجين على هيكل الوازرة وحتى يستمر المركز في العمل فإنه يحتاج لصيانة دورية للمنشأة والأجهزة وهذه الأمور تشكل ثقلاً على ميزانية الوزارة والدولة.
وأوضح "أنه حتى نتمكن من التكيف مع المتغيرات التي طرأت على الميزانية العامة بعد تخفيضها فإنه من الأجدى التركيز على إنشاء مراكز تمكين الشباب والتي تنتشر في مختلف قرى ومدن المملكة بتكلفة أقل مما يتطلبه بناء مركز شبابي نموذجي، وكما إن مراكز الشباب من شأنها خفض التكلفة التشغيلية كونها تعتمد على نخبة من المتطوعين من أهالي المنطقة والقريبين من شباب المنطقة والمطلعين على احتياجتهم والقدرة العالية للمراكز لتقديم الأفضل بأقل موارد متاحة، وهذا النهج الذي سيتم اتباعه في المرحلة القادمة من العمل الشبابي.
وأشار إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تسعى إلى تعزيز مصادر تمويل مشروع المراكز الشبابية في المحافظة الجنوبية من خلال توفير دعم إضافي عن طريق القطاع الخاص وقامت الوزارة بمخاطبة عدد من الشركات للدخول في شراكة لتمويل المشروع، ويمكن الوزارة من بناء المنشآت الشبابية وبما يليق بأهالي منطقة البحير الكرام والمناطق المحيطة بها.
أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد التوجه للتركيز على إنشاء مراكز تمكين الشباب نظراً لقلة التكلفة.
وبين في رده على سؤال النائب أحمد الأنصاري تم البدء اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لإنشاء مركز شبابي نموذجي في منطقة الرفاع ضمن خطة سابقة لإنشاء مجموعة مراكز شبابية نموذجية في محافظات المملكة، مضيفاً أن الوزارة قامت بعمل الرسوم الهندسية للمشروع.
ومع المتغيرات الحالية يتم التركيز على العمل الشبابي فإن نظام المنشأة المركزية في منطقة واحدة يمكننا من تحقيق الأهداف التي تسهم في التطوير والارتقاء بالشباب، ومن جانب آخر فإن التكلفة التقديرية لبناء المراكز النموذجية التي تبلغ من 2 مليون إلى 3 مليون دينار بالإضافة إلى التكلفة التشغيلية من فواتير وعقود وموظفين ومدرجين على هيكل الوازرة وحتى يستمر المركز في العمل فإنه يحتاج لصيانة دورية للمنشأة والأجهزة وهذه الأمور تشكل ثقلاً على ميزانية الوزارة والدولة.
وأوضح "أنه حتى نتمكن من التكيف مع المتغيرات التي طرأت على الميزانية العامة بعد تخفيضها فإنه من الأجدى التركيز على إنشاء مراكز تمكين الشباب والتي تنتشر في مختلف قرى ومدن المملكة بتكلفة أقل مما يتطلبه بناء مركز شبابي نموذجي، وكما إن مراكز الشباب من شأنها خفض التكلفة التشغيلية كونها تعتمد على نخبة من المتطوعين من أهالي المنطقة والقريبين من شباب المنطقة والمطلعين على احتياجتهم والقدرة العالية للمراكز لتقديم الأفضل بأقل موارد متاحة، وهذا النهج الذي سيتم اتباعه في المرحلة القادمة من العمل الشبابي.
وأشار إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تسعى إلى تعزيز مصادر تمويل مشروع المراكز الشبابية في المحافظة الجنوبية من خلال توفير دعم إضافي عن طريق القطاع الخاص وقامت الوزارة بمخاطبة عدد من الشركات للدخول في شراكة لتمويل المشروع، ويمكن الوزارة من بناء المنشآت الشبابية وبما يليق بأهالي منطقة البحير الكرام والمناطق المحيطة بها.