العين الإخبارية
كشفت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" أن إرهابيا حاول، فجر اليوم الإثنين، دهس دورية أمنية شرقي تونس.
وأفادت المصادر بأن الواقعة وقعت في مفترق مستشفى الولدان من محافظة المنستير.
وأشارت إلى أن الإرهابي اقترب من الدورية الأمنية ثم تعمد السير بسرعة محاولًا دهس عناصرها التي استطاعت في اللحظات الأخيرة الإفلات من العملية الإرهابية.
وأضافت أن أفراد الشرطة تمكّنوا من رصد رقم الشاحنة وتبيّن أنها مفتش عنها وعن مالكها المتورط في قضايا إرهابية سابقة أبرزها عملية سوسة الإرهابية ( طعن عون أمن) التي وقعت مطلع شهر سبتمبر/أيلول المنقضي.
وفي 7يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت السلطات التونسية إلقاء القبض على أخطر عنصرين إرهابيين (هما حمزة النوالي ومحمد العبدولي) اللذين ثبت تورطها في معظم العمليات الإرهابية التي عرفتها تونس منذ عام 2015.
وتعيش تونس على وقع فراغ بأعلى منصب بوزارة الداخلية بعد قرار إعفاء وزيرها توفيق شرف الدين أمس الأول الثلاثاء.
كما تخوض البلاد معركة مفتوحة ضد الجماعات الإرهابية منذ عام 2011، بلغت فيها ضحايا المؤسسة الأمنية 400 فرد أمن في مختلف العمليات الإرهابية.
وتتموقع الجماعات المسلحة بالخصوص في الجبال الواقعة في الشريط الحدودي مع الجزائر ( جبال الشعانبي، و"سمامة" و"السلوم" ، و"المغيلة") مستفيدة في ذلك من تشعب التضاريس وتعدد المغاور ، على حد تعبير العديد من المتابعين للمشهد التونسي.
وقد نفذت هذه الجماعات الإرهابية العديد من العمليات الدموية ضد القوات المسلحة التونسية، أشهرها استهداف 8 جنود في شهر يوليو/تموز 2013، وذبح 14عسكريا في شهر أغسطس/آب 2014.
كما شهدت منطقة "حاسي الفريد "من محافظة القصرين في أواخر شهر ديسمبر المنقضي عملية ذبح لأحد الرعاة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
كشفت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" أن إرهابيا حاول، فجر اليوم الإثنين، دهس دورية أمنية شرقي تونس.
وأفادت المصادر بأن الواقعة وقعت في مفترق مستشفى الولدان من محافظة المنستير.
وأشارت إلى أن الإرهابي اقترب من الدورية الأمنية ثم تعمد السير بسرعة محاولًا دهس عناصرها التي استطاعت في اللحظات الأخيرة الإفلات من العملية الإرهابية.
وأضافت أن أفراد الشرطة تمكّنوا من رصد رقم الشاحنة وتبيّن أنها مفتش عنها وعن مالكها المتورط في قضايا إرهابية سابقة أبرزها عملية سوسة الإرهابية ( طعن عون أمن) التي وقعت مطلع شهر سبتمبر/أيلول المنقضي.
وفي 7يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت السلطات التونسية إلقاء القبض على أخطر عنصرين إرهابيين (هما حمزة النوالي ومحمد العبدولي) اللذين ثبت تورطها في معظم العمليات الإرهابية التي عرفتها تونس منذ عام 2015.
وتعيش تونس على وقع فراغ بأعلى منصب بوزارة الداخلية بعد قرار إعفاء وزيرها توفيق شرف الدين أمس الأول الثلاثاء.
كما تخوض البلاد معركة مفتوحة ضد الجماعات الإرهابية منذ عام 2011، بلغت فيها ضحايا المؤسسة الأمنية 400 فرد أمن في مختلف العمليات الإرهابية.
وتتموقع الجماعات المسلحة بالخصوص في الجبال الواقعة في الشريط الحدودي مع الجزائر ( جبال الشعانبي، و"سمامة" و"السلوم" ، و"المغيلة") مستفيدة في ذلك من تشعب التضاريس وتعدد المغاور ، على حد تعبير العديد من المتابعين للمشهد التونسي.
وقد نفذت هذه الجماعات الإرهابية العديد من العمليات الدموية ضد القوات المسلحة التونسية، أشهرها استهداف 8 جنود في شهر يوليو/تموز 2013، وذبح 14عسكريا في شهر أغسطس/آب 2014.
كما شهدت منطقة "حاسي الفريد "من محافظة القصرين في أواخر شهر ديسمبر المنقضي عملية ذبح لأحد الرعاة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.