بمناسبة حصول وزارة الصحة متمثلة في خدمات الرعاية الصحية الأولية على الاعتماد الكندي وتحقيقها نسبة 99.1% من معايير الجودة المطلوبة للخدمات الصحية، زارت وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، مركز الشيخ جابر الصباح الصحي، حيث قامت بتعليق شهادة الاعتماد الكندي بالمركز، مشيدةً بجهود الرعاية الأولية في تحقيق هذا الإنجاز، وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس مجلس أمناء الرعاية الصحية الأولية والأعضاء، والدكتورة جليلة السيد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية.
وقالت الصالح "إن هذا الإنجاز يُعد ضمن سلسلة من النجاحات المتميزة التي تحققت في القطاع الصحي، وثمرةً للرؤى والتوجيهات الحكيمة والسديدة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه"، مؤكدةً أهمية تقييم الخدمات الصحية بصورة دورية من قبل مؤسسات دولية وعالمية عريقة كهيئة الاعتماد الكندي بهدف مواصلة الارتقاء بالخدمات الوقائية والعلاجية على حد سواء واستدامتها بما يضمن استمرار حصول كافة المواطنين والمقيمين بالمملكة على أعلى وأكفأ مستوى من خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشادت وزيرة الصحة بالجهود المثمرة التي بذلت من جانب فرق العمل؛ والتي أثمرت عن الحصول على هذه النسبة العالية في الاعتماد، مشيرةً إلى أن الوزارة استطاعت ومن خلال كفاءة فرق العمل والكوادر الطبية الوطنية المؤهلة بالرعاية الأولية من تحقيق هذا الإنجاز مجدداً؛ والذي يُضاف إلى سجل إنجازات وزارة الصحة في توفير أعلى معايير الخدمات الصحية للجميع التي تنافس في جودتها المعايير والمواصفات العالمية.
واعربت وزارة الصحة عن فخرها بحصولها على الاعتماد الكندي للمرة الثالثة على التوالي، حيث حصلت عليه لأول مرة في العام 2009م مع بعض الملاحظات والتوصيات، وفي العام 2015 - 2016 تم اعتماد الرعاية الصحية الأولية مرة أخرى من قبل هيئة الاعتماد الكندية وتم استيفاء جميع الشروط. وكان ذلك ثمرةً للجهود المتواصلة المبذولة من جانب فرق العمل والكوادر الوطنية المؤهلة بالرعاية الأولية؛ والتي استحقت بجدارة هذه النسبة والتقييم الذي يعزز مدى التزام المراكز الصحية بوزارة الصحة في مملكة البحرين بمواصلة تطبيقها مستوى عالٍ من المهنية والجودة في عدد 770 من مجموع معايير الجودة المطلوبة من الاعتماد الكندي، إذ يسعى الفريق العامل بالوزارة للمحافظة على هذا الإنجاز الكبير ومواجهة مختلف التحديات.
الجدير بالذكر أن الاعتماد هو عملية تقييم تقوم بها هيئة تقييم خارجية مستقلة لتقدير مدى توافق المنشأة الصحية مع المعايير الموضوعة مسبقاُ من قبل هيئة الاعتماد والهدف الأساسي للاعتماد هو تطوير أنظمة وإجراءات تقديم الخدمة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وبالتالي تحسين النتيجة المرجوة من العلاج.
وقالت الصالح "إن هذا الإنجاز يُعد ضمن سلسلة من النجاحات المتميزة التي تحققت في القطاع الصحي، وثمرةً للرؤى والتوجيهات الحكيمة والسديدة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه"، مؤكدةً أهمية تقييم الخدمات الصحية بصورة دورية من قبل مؤسسات دولية وعالمية عريقة كهيئة الاعتماد الكندي بهدف مواصلة الارتقاء بالخدمات الوقائية والعلاجية على حد سواء واستدامتها بما يضمن استمرار حصول كافة المواطنين والمقيمين بالمملكة على أعلى وأكفأ مستوى من خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشادت وزيرة الصحة بالجهود المثمرة التي بذلت من جانب فرق العمل؛ والتي أثمرت عن الحصول على هذه النسبة العالية في الاعتماد، مشيرةً إلى أن الوزارة استطاعت ومن خلال كفاءة فرق العمل والكوادر الطبية الوطنية المؤهلة بالرعاية الأولية من تحقيق هذا الإنجاز مجدداً؛ والذي يُضاف إلى سجل إنجازات وزارة الصحة في توفير أعلى معايير الخدمات الصحية للجميع التي تنافس في جودتها المعايير والمواصفات العالمية.
واعربت وزارة الصحة عن فخرها بحصولها على الاعتماد الكندي للمرة الثالثة على التوالي، حيث حصلت عليه لأول مرة في العام 2009م مع بعض الملاحظات والتوصيات، وفي العام 2015 - 2016 تم اعتماد الرعاية الصحية الأولية مرة أخرى من قبل هيئة الاعتماد الكندية وتم استيفاء جميع الشروط. وكان ذلك ثمرةً للجهود المتواصلة المبذولة من جانب فرق العمل والكوادر الوطنية المؤهلة بالرعاية الأولية؛ والتي استحقت بجدارة هذه النسبة والتقييم الذي يعزز مدى التزام المراكز الصحية بوزارة الصحة في مملكة البحرين بمواصلة تطبيقها مستوى عالٍ من المهنية والجودة في عدد 770 من مجموع معايير الجودة المطلوبة من الاعتماد الكندي، إذ يسعى الفريق العامل بالوزارة للمحافظة على هذا الإنجاز الكبير ومواجهة مختلف التحديات.
الجدير بالذكر أن الاعتماد هو عملية تقييم تقوم بها هيئة تقييم خارجية مستقلة لتقدير مدى توافق المنشأة الصحية مع المعايير الموضوعة مسبقاُ من قبل هيئة الاعتماد والهدف الأساسي للاعتماد هو تطوير أنظمة وإجراءات تقديم الخدمة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وبالتالي تحسين النتيجة المرجوة من العلاج.