أعلنت جمعية البحرين لشركات التقنية وشركة وورك سمارت لتنظيم المعارض والمؤتمرات عزمهما تنظيم الجناح الوطني البحريني في معرض جيتكس 2015 للعام التاسع على التوالي وذلك في الفترة من 18 وحتى 22 أكتوبر القادم.وقال رئيس الجمعية عبيدلي عبيدلي إنه يتوقع مشاركة قرابة 24 عارضا من القطاعين العام والخاص ضمن الجناح وبزيادة نحو 30% عن العام الفائت، وأكد أن توسع المشاركة البحرينية في جيتكس عاما بعد عام مؤشر جيد على تنامي قطاع صناعة تقنية المعلومات في البحرين.وأضاف عبيديلي في تصريح له هامش توقيع اتفاقية تنظيم الجناح الوطني البحريني بين جمعيته وشركة وورك سمارت بالقول "كان هدفنا منذ انطلاق المشاركة البحرينية في جيتكس تسجيل حضور بحريني في هذا المحفل الدولي لصناع تقنية المعلومات حول العالم، أما اليوم وبعد مرور تسع سنوات على مشاركتنا الأولى أصبح الهدف أوضح، وهو تعزيز قطاع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، ورفع حصة الشركات البحرينية من 6% إلى 10% في سوق الاستثمارات في تقنية المعلومات في الخليج العربي البالغ حجمه قرابة 30 مليار دولار".وأكد رئيس الجمعية في هذا السياق أهمية الشراكة الاستراتيجية مع تمكين وبما يصب في خدمة تحقيق اهداف استراتيجيتها الجديدة الهادفة لتطوير برامج دعم القطاع الخاص، والذي تشكل شركات صناعة تقنية المعلومات والاتصالات جانبا أساسيا منه.وقال "مهمتنا كجمعية تنمية القطاع الخاص، لكننا نحرص على تكامل عملنا مع الجهات الحكومية، واستكشاف حاجاتها في قطاع تقنية المعلومات"، وأضاف "كما أن جيتكس هو المكان الأكثر مناسبة لعرض تطورات قطاع تقنية المعلومات في البحرين وانجازات الجهات الحكومية المعنية بالقطاع مثل مجلس التنمية الاقتصادية والحكومة الالكترونية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وغيرها".من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة وورك سمارت أحمد الحجيري أن الشركة حرصت كعادتها على اختيار موقع مميز للجناح البحريني داخل جيتكس 2015، وتصميم الجناح بشكل مفتوح، وتضمين الجناح صالة عرض دائمة جرى فيها تقديم عروض مستمرة عن مملكة البحرين وميزاتها الاقتصادية والاستثمارية، كما يجري تخصيص أوقات لعرض منتجات وخدامات الشركات البحرينية المشاركة.وكشف أنه يجري التنسيق مع أجنحة أخرى ومشاركين في جيتكس لتنظيم زيارات متبادلة بينهم وبين الجناح الوطني البحريني، كما بدأت وورك سمارت منذ الآن الحملة ترويجية للمشاركة البحرينية في المعرض، وقال "كل جهودنا تصب في خدمة الشركات البحرينية المشاركة والراغبة في استثمار هذا اللقاء العالمي في الدخول في شراكات جديدة وزيادة أعمالها وأرباحها".