وتشير الحسابات إلى أن الكويكب سيقترب مجددا من الأرض بعد اقتراب 21 مارس المقبل، بعد 31 عامًا ، في 22 مارس 2052، ولكن سيكون اقتراب هذا العام هو الأقرب إلى الأرض خلال الـ 200 عام القادمة.
ويصل الكويكب في اقتراب 21 مارس المقبل، إلى مسافة 2,016,351 كيلومتر من الأرض عند الساعة (04:03 مساءً بتوقيت غرينتش)، وهذا هو أكبر كويكب معروف سيمر قرب كوكبنا هذا العام 2021، وفق تقرير نشره موقع "الكون اليوم".
واكتشف هذا الكويكب في 23 مارس 2001 بواسطة مركز لينكولن لأبحاث الكويكبات القريبة من الأرض (لاينر) بالقرب من سوكورو بنيو مكسيكو، وهو يتحرك في مدار إهليجي يجعله يكمل دورة واحدة حول الشمس كل 810 يوم، وتم تصنيفه ضمن الكويكبات محتملة الخطورة بسبب حجمه ومروره أحيانًا بالقرب من الأرض، ولكن يجب التأكيد بأنه لا يشكل أي خطر اصطدام بكوكبنا.
ويوضح التقرير الذي نشره موقع "الكون اليوم"، أن هذا الكويكب هو أحد أسرع الصخور الفضائية المعروفة، حيث يتحرك بسرعة 34.4 كيلومتر بالثانية، مقارنة بالأرض التي تدور حول الشمس بسرعة حوالي 30 كيلومتر الثانية، لذلك يمكن اكتشاف حركته أمام النجوم في الوقت الفعلي حيث سيبدو مثل نقطة ضوئية بطيئة الحركة، وسيكون الكويكب خافتاً جداً عند اقترابه بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ولكنه سيكون مرئيا من خلال تلسكوبات مقاس 8 بوصات أو أكبر عند توجيه التلسكوب نحو الموقع الصحيح في السماء في الوقت المناسب.