نالت إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية جائزة الالتزام بالتميز في فترة قياسية وهو ما يعد قيمة مضافة وإنجازًا جديدًا، كان محل إشادة وتقدير من الدكتورة لورا سيليسكو الخبيرة في الإدارة عضو المنظمة العالمية للتميّز بالاتحاد الأوروبي والموفدة لتقييم متطلبات الموارد البشرية لاستحقاق الجائزة.وأرجع العقيد عادل أمين الوكيل المساعد للموارد البشرية، هذا الانجاز إلى "الدعم الكامل الذي تلقاه الموارد البشرية من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والإشراف المباشر من وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد العبسي والمتابعة المستمرة من رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن".وأشار إلى أن هذا الدعم القوي من قيادة الوزارة بتقديم كافة التسهيلات، فتح أمامنا الطريق وهيأ السبل للإبداع والانطلاق نحو أهداف التطوير والارتقاء بنوعية الأداء وزيادة الإنتاج وتحفيز الموظفين لمضاعفة الجهود التي تجلت في الحصول على هذه الجائزة.الجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للتميّز، سبق أن وضعت إطارًا زمنيًا للحصول على هذه الجائزة بعد سنتين، لكن فريق التميّز الذي تم تدريبه وإعداده لانجاز مشاريع التميّز تمكن من إنجاز الاستحقاق خلال 8 أشهر فقط طبق فيها 3 مشاريع فرعية تندرج في الإطار العام للالتزام بالتميّز بينما كان المطلوب منه مشروعًا واحدًا.وأضاف الوكيل المساعد للموارد البشرية أن الخبيرة الموفدة لتقييم متطلبات الموارد البشرية لاستحقاق الجائزة، قامت بزيارة ميدانية لعدد من مواقع العمل والتقت مسئولي الموارد البشرية وأجرت لقاءات بمسؤولي التنفيذ ومتابعة مشاريع التميّز وناقشتهم في أساليب تحديد المشكلات والحلول وتنفيذ المشاريع والنتائج المتوقعة والنتائج التي تم الحصول عليها والتقت كذلك عينة من الموظفين الذين استفادوا من المشروع.وقدم الوكيل المساعد للموارد البشرية، الشكر الجزيل للفريق العامل في مشاريع التميّز الإداري لما يبذلونه من طاقات وإخلاص في العمل تجعل منهم نموذجًا للآخرين، مؤكدًا أنهم شقوا طريقهم بمفردهم في انتقاء المشاريع مهتدين بالتدريب وورش العمل التي تلقوها من خبراء المنظمة العالمية للتميّز بالاتحاد الأوروبي والالتزام بالمعايير المرسومة "كان دورنا تقديم الدعم وتوفير الاحتياجات التي يطلبونها من الإدارة".وأعربت الدكتورة لورا سيليسكو وهي تقدم إيجازًا لتقييم العمل الذي أنجزه فريق التميّز، عن اعتزازها بما لمسته من حماس في التنفيذ "الانطباع العام الذي خرجت به أن الموارد البشرية حققت أكثر من الأهداف المطلوبة".وقالت إن الخطة التي تم تنفيذها امتازت بالتوازن الشديد واستخلصت من المشاريع التي أنجزها فريق التميّز، الدعم الكامل من القيادة للتنفيذ والتحفيز للمضي قدمًا، استجابة لتطلعات المستقبل وأن العمل اتسم بالشفافية في التعامل مع النتائج ونشرها.وأضافت أنها لمست تغييرًا كبيرًا في الثقافة المؤسسية لدى الموظفين ظهر أثره بوضوح شديد وركزت على أن المشاريع التي تم انجازها تحتاج سنتين ولكن فريق التميّز الذي عهد إليه بالتنفيذ استوفى الاستحقاقات في أقل من سنة لذلك أثمن حماسهم وجهودهم وأهنئهم بالحصول على جائزة الالتزام بالتميّز.وأضافت أن ما لفت نظرها أيضًا أن أسلوب إدارة المشروع للحصول على هذه الجائزة يعتبر فريدًا من نوعه لأن العاملين في فريق التميّز القائم على تنفيذه متطوعون للعمل فيه كونهم غير متفرغين بشكل كامل، فهم يؤدون أعمالهم العادية في أقسامهم وإداراتهم وفي نفس الوقت ينظمون أوقاتهم لتنفيذ المشروع، مشددة على أن هذه التجربة متميزّة وفريدة تستحق العرض على المنظمة الأوروبية للتميّز للاطلاع عليها.وأكدت الخبيرة الموفدة لتقييم متطلبات الموارد البشرية لاستحقاق الجائزة، أن الطريق للحصول على النجمة الخامسة في أوروبا يستغرق 10 سنوات إلا أن الموارد البشرية بوزارة الداخلية ومقارنة بما وقفت عليه، يمكنها وبهذا الفريق اختصار الفترة الزمنية إلى 7 سنوات ، بينما قال العقيد عادل أمين إنهم أعدوا العدة للحصول على النجمة الخامسة خلال 3 أو 4 سنوات على الأكثر.