حصل المثمن العقاري محمد فارس، والذي يعتبر أول مثمن بحريني يتدرج وفق البرنامج المعد من قبل المؤسسة مع المعهد الملكي للمساحين القانونيين (RICS) للحصول على الفئة (A)، حيت اجتاز جميع الامتحانات والمتطلبات اللازمة للتدرج من الفئة (D) الانتقالية وصولا إلى الفئة (A) حسب ما نص عليه قانون تنظيم القطاع العقاري رقم 27 لسنة 2017 وقرار تنظيم مهنة التثمين العقاري رقم 2 لسنة 2019.
وحصلت المثمن العقاري ميان عدنان محمود أول وأصغر بحرينية، على رخصة المثمن للفئة (B)، وتحمل شهادة الماجستير في التثمين العقاري من بريطانيا وتعمل حالياً على استكمال متطلبات الحصول على رخصة الفئة (A)، إلى جانب كونهم في المراحل النهائية لاستكمال متطلبات الحصول على العضوية الدولية (MRICS) من المعهد الملكي للمساحين القانونيين في بريطانيا (RICS) والتي تعطي حاملها حق القيام بكافة أنواع التثمين عالمياً.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة للمثمنين العقاريين البحرينيين، حيث أكد أن العمل العقاري بات أكثر مهنية وحرصاً على ملامسة المعايير الدولية، وأن البحرين من أوائل الدول العربية التي تعتمد المقاييس الدولية في التثمين العقاري، وتصب جميع هذه الجهود لتوفير مثمنين عقاريين محترفين مطلوبين على مستوى المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن تنمية المواطن البحريني هي ركيزة تطوير العمل الحكومي وأن الاستثمار في المواطن هو أساس الخطط التدريبية وجزء لا يتجزأ من برامج مؤسسة التنظيم العقاري، لأن تنميته هي العائد الحقيقي على الوطن، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في مجال عملهم.
ولفت إلى اهتمامه البالغ في تنمية الكوادر الوطنية العاملة في المملكة إيماناً بما يحققه الاستثمار في العنصر البشري من قيمة مضافة يكون لها الأثر الإيجابي على مستوى القطاع العقاري.
وأضاف: "كون المثمن العقاري قد تدرب على أفضل الأساليب العلمية في هذا المجال فهو يسهم في توفير بيئة عقارية مستدامة في المملكة بالإضافة إلى استحداث وظيفة التثمين باحترافية في سوق العمل خصوصاً للمواطنين، وقد أثبتت الإحصائيات وجود حاجة استيعابية لهذه الوظيفة التي يمكن ممارستها عالميا نظرا لكونها مبنية على معايير دولية".
فيما عبر المثمنان البحرينيان، عن شكرهما للرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري على حسن الاستقبال، شاكرين جهود مؤسسة التنظيم العقاري ودورها في تنظيم المهن العقارية.
وحصلت المثمن العقاري ميان عدنان محمود أول وأصغر بحرينية، على رخصة المثمن للفئة (B)، وتحمل شهادة الماجستير في التثمين العقاري من بريطانيا وتعمل حالياً على استكمال متطلبات الحصول على رخصة الفئة (A)، إلى جانب كونهم في المراحل النهائية لاستكمال متطلبات الحصول على العضوية الدولية (MRICS) من المعهد الملكي للمساحين القانونيين في بريطانيا (RICS) والتي تعطي حاملها حق القيام بكافة أنواع التثمين عالمياً.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة للمثمنين العقاريين البحرينيين، حيث أكد أن العمل العقاري بات أكثر مهنية وحرصاً على ملامسة المعايير الدولية، وأن البحرين من أوائل الدول العربية التي تعتمد المقاييس الدولية في التثمين العقاري، وتصب جميع هذه الجهود لتوفير مثمنين عقاريين محترفين مطلوبين على مستوى المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن تنمية المواطن البحريني هي ركيزة تطوير العمل الحكومي وأن الاستثمار في المواطن هو أساس الخطط التدريبية وجزء لا يتجزأ من برامج مؤسسة التنظيم العقاري، لأن تنميته هي العائد الحقيقي على الوطن، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في مجال عملهم.
ولفت إلى اهتمامه البالغ في تنمية الكوادر الوطنية العاملة في المملكة إيماناً بما يحققه الاستثمار في العنصر البشري من قيمة مضافة يكون لها الأثر الإيجابي على مستوى القطاع العقاري.
وأضاف: "كون المثمن العقاري قد تدرب على أفضل الأساليب العلمية في هذا المجال فهو يسهم في توفير بيئة عقارية مستدامة في المملكة بالإضافة إلى استحداث وظيفة التثمين باحترافية في سوق العمل خصوصاً للمواطنين، وقد أثبتت الإحصائيات وجود حاجة استيعابية لهذه الوظيفة التي يمكن ممارستها عالميا نظرا لكونها مبنية على معايير دولية".
فيما عبر المثمنان البحرينيان، عن شكرهما للرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري على حسن الاستقبال، شاكرين جهود مؤسسة التنظيم العقاري ودورها في تنظيم المهن العقارية.