وكالات
أعلن وزير النقل الاندونيسي بودي كاريا سومادي، يوم الثلاثاء، العثور على أحد الصندوقين الأسودين لطائرة بوينغ التي تحطمت قبالة إندونيسيا في نهاية الأسبوع وكان على متنها 62 شخصا.
وقال الوزير للصحفيين إنه "تم العثور على مسجل بيانات الرحلة (الصندوق الأسود) ما سيساعد المحققين على فهم أسباب الحادث الذي وقع بعد دقائق على إقلاع الطائرة من جاكرتا السبت"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وعرضت محطات تلفزيونية مقاطع لغواصين على متن قارب مطاطي به حاوية بيضاء كبيرة تحتوي على "الصندوق الأسود" متجها إلى ميناء جاكرتا.
والتقطت سفينة تابعة للبحرية في وقت سابق إشارات منبعثة من الصندوقين، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وقال الأدميرال يودو مارجونو إن الغواصين استخدموا معدات "بينغ لوكيتور" عالية التقنية لتضييق نطاق بحثهم لمسافة 20 مترا تحت سطح البحر.
وأشار إلى أنه تم نشر 160 غواصا على الأقل الثلاثاء لتعزيز البحث، كما انضم أكثر من 3600 رجل إنقاذ، و13 مروحية، و54 سفينة كبيرة، و20 قاربا صغيرا إلى هذه العملية، التي أدت إلى العثور على أجزاء من الطائرة، وأشلاء بشرية في الماء على عمق 23 مترا.
وحتى الآن، أرسل الباحثون 74 كيسا تحتوي على رفات بشرية إلى خبراء تحديد الهوية بالشرطة الذين قالوا يوم الاثنين إنهم تعرفوا على ضحيتهم الأولى، مضيف الطيران أوكي بيسما البالغ من العمر 29 عاما.
ويقدم أفراد عائلات الضحايا عينات لاختبارات الحمض النووي، وتقول الشرطة إن النتائج متوقعة خلال 4 إلى 8 أيام.
وذكر المتحدث باسم الشرطة الوطنية، روسدي هارتونو، أنه تم جمع حوالي 53 عينة لاختبار الحمض النووي، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد، خاصة من الآباء وأبناء الضحايا.
أعلن وزير النقل الاندونيسي بودي كاريا سومادي، يوم الثلاثاء، العثور على أحد الصندوقين الأسودين لطائرة بوينغ التي تحطمت قبالة إندونيسيا في نهاية الأسبوع وكان على متنها 62 شخصا.
وقال الوزير للصحفيين إنه "تم العثور على مسجل بيانات الرحلة (الصندوق الأسود) ما سيساعد المحققين على فهم أسباب الحادث الذي وقع بعد دقائق على إقلاع الطائرة من جاكرتا السبت"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وعرضت محطات تلفزيونية مقاطع لغواصين على متن قارب مطاطي به حاوية بيضاء كبيرة تحتوي على "الصندوق الأسود" متجها إلى ميناء جاكرتا.
والتقطت سفينة تابعة للبحرية في وقت سابق إشارات منبعثة من الصندوقين، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وقال الأدميرال يودو مارجونو إن الغواصين استخدموا معدات "بينغ لوكيتور" عالية التقنية لتضييق نطاق بحثهم لمسافة 20 مترا تحت سطح البحر.
وأشار إلى أنه تم نشر 160 غواصا على الأقل الثلاثاء لتعزيز البحث، كما انضم أكثر من 3600 رجل إنقاذ، و13 مروحية، و54 سفينة كبيرة، و20 قاربا صغيرا إلى هذه العملية، التي أدت إلى العثور على أجزاء من الطائرة، وأشلاء بشرية في الماء على عمق 23 مترا.
وحتى الآن، أرسل الباحثون 74 كيسا تحتوي على رفات بشرية إلى خبراء تحديد الهوية بالشرطة الذين قالوا يوم الاثنين إنهم تعرفوا على ضحيتهم الأولى، مضيف الطيران أوكي بيسما البالغ من العمر 29 عاما.
ويقدم أفراد عائلات الضحايا عينات لاختبارات الحمض النووي، وتقول الشرطة إن النتائج متوقعة خلال 4 إلى 8 أيام.
وذكر المتحدث باسم الشرطة الوطنية، روسدي هارتونو، أنه تم جمع حوالي 53 عينة لاختبار الحمض النووي، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد، خاصة من الآباء وأبناء الضحايا.