العربية.نت
مع تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية التي أغرقت البلاد في سنوات مريرة من الحرب، وسعي البعثة الأممية إلى عقد اللقاءات بين الأطراف المتخاصمين من أجل توحيد مؤسسات البلاد، أفاد مراسل العربية أن اجتماعا عقد ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة البريقة النفطية، جمع وزيري المالية بالحكومتين شرقا وغربا، مع محافظ المصرف المركزي في بنغازي وممثل عن البنك المركزي في طرابلس وممثل عن وزارة التخطيط وعدد من المسؤولين في الحكومتين لمناقشة سبل توحيد الميزانية العامة للدولة.
يأتي هذا اللقاء، ليشكل أول اجتماع بين الحكومتين منذ ست سنوات، سعيا إلى تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليه مع البعثة الأممية إلى ليبيا، ومجموعة العمل الاقتصادية الخاصة في الأمم المتحدة.
خطوة مهمة
يشار إلى أن توحيد ميزانية الدولة يشكل خطوة مهمة في توحيد المسار الاقتصادي بين الفرقاء الليبيين، ويأمل المواطن الليبي أن يرى انعكاساتها قريبا على وضعه المعيشي والاقتصادي المتردي.
وخلال الأشهر الماضية سجلت الأزمة الليبية عدة انفراجات وإن بسيطة.
فقد توافق الفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي الذي انعقدت أولى جولاته في تونس في التاسع من نوفمبر الماضي، على إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر 2021.
جاء ذلك بعد اتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين الأساسيين اللذين يتنازعان في البلاد: القوات الموالية لحكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقرا، والجيش الليبي شرقاً.
والأسبوع الماضي وفي نفس سياق الحلحة، تم تبادل للأسرى على دفعتين، في خطوة ترتدي أهمية كبيرة أيضا في تضميد جراح الخلاف، في بلاد غرق منذ سنوات في الفوضى.
مع تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية التي أغرقت البلاد في سنوات مريرة من الحرب، وسعي البعثة الأممية إلى عقد اللقاءات بين الأطراف المتخاصمين من أجل توحيد مؤسسات البلاد، أفاد مراسل العربية أن اجتماعا عقد ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة البريقة النفطية، جمع وزيري المالية بالحكومتين شرقا وغربا، مع محافظ المصرف المركزي في بنغازي وممثل عن البنك المركزي في طرابلس وممثل عن وزارة التخطيط وعدد من المسؤولين في الحكومتين لمناقشة سبل توحيد الميزانية العامة للدولة.
يأتي هذا اللقاء، ليشكل أول اجتماع بين الحكومتين منذ ست سنوات، سعيا إلى تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليه مع البعثة الأممية إلى ليبيا، ومجموعة العمل الاقتصادية الخاصة في الأمم المتحدة.
خطوة مهمة
يشار إلى أن توحيد ميزانية الدولة يشكل خطوة مهمة في توحيد المسار الاقتصادي بين الفرقاء الليبيين، ويأمل المواطن الليبي أن يرى انعكاساتها قريبا على وضعه المعيشي والاقتصادي المتردي.
وخلال الأشهر الماضية سجلت الأزمة الليبية عدة انفراجات وإن بسيطة.
فقد توافق الفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي الذي انعقدت أولى جولاته في تونس في التاسع من نوفمبر الماضي، على إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر 2021.
جاء ذلك بعد اتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين الأساسيين اللذين يتنازعان في البلاد: القوات الموالية لحكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقرا، والجيش الليبي شرقاً.
والأسبوع الماضي وفي نفس سياق الحلحة، تم تبادل للأسرى على دفعتين، في خطوة ترتدي أهمية كبيرة أيضا في تضميد جراح الخلاف، في بلاد غرق منذ سنوات في الفوضى.