أشاد النائب فلاح هاشم بما تم التوصل إليه في قمة مجلس التعاون الأخيرة التي انعقدت في مدينة العلا السعودية، والمسعى الإيجابي في اتجاه استعادة اللحمة الخليجية بما ينعكس خيراً على شعوب المنطقة والتي هي في قمة أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي منذ 41 عاماً، وكانت نصب أعين القادة المؤسسين له تلبية لتطلعات أبناء ومواطني دول المجلس.
وقال "لقد كانت مياه الخليج ولازالت ومنذ عقود طويلة مصدر رزق وحياة لجميع أبناء دول المنطقة، حين كان الأجداد يجوبون عباب الخليج يمتهنون العمل فيه بمهنتي الغوص والصيد البحري علاوة على ممارسة التجارة بين دول المجلس بعضها مع بعض، وبينها وبين مختلف دول العالم، لا تحد بينهم حدود أو معوقات، وقد تضمنت الذاكرة الجمعية وتاريخنا المشترك العديد من الشواهد بحيث أصبح التلاقي بيننا وعبر مياه الخليج هو الثابت في تاريخ هذه المنطقة".
وأضاف "حرياً بنا ونحن في هذه الفترة التاريخية المهمة بما يشهده العالم من تعاون وتكتلات اقتصادية وتجارية أن نحتذي بما دأب عليه الأجداد من قبل، بحيث تعود مياه الخليج وخيراته مفتوحة لجميع أبنائه لطلب الرزق، بعيداً عن الإجراءات والمعوقات التي تعرض سلامتهم للخطر، وتحد من حصولهم على رزقهم، أو للترويح عن أنفسهم بما أنعم الله علينا من نعمة البحر والاستقرار والأمن التي هي نعم عامة للجميع".
وزاد بالقول "كم يؤلمنا جميعاً ما تعرض له مجموعة من أبناء البحرين وبحارتها، على وجه الخصوص مؤخراً، من إعاقات ومن تضييق ومعاناة، والأمثلة على ذلك متعددة".
و"آن لنا أن نجنبهم تلك المعاناة؛ بأن يشعر كل مواطن خليجي بها في حياته اليومية وصولاً إلى ما كان يعيش عليه الأجداد من قبل؛ فهي تأكيد على جديتنا في تحقيق ما تم التوصل إليه في قمة العلا".
وقال "لقد كانت مياه الخليج ولازالت ومنذ عقود طويلة مصدر رزق وحياة لجميع أبناء دول المنطقة، حين كان الأجداد يجوبون عباب الخليج يمتهنون العمل فيه بمهنتي الغوص والصيد البحري علاوة على ممارسة التجارة بين دول المجلس بعضها مع بعض، وبينها وبين مختلف دول العالم، لا تحد بينهم حدود أو معوقات، وقد تضمنت الذاكرة الجمعية وتاريخنا المشترك العديد من الشواهد بحيث أصبح التلاقي بيننا وعبر مياه الخليج هو الثابت في تاريخ هذه المنطقة".
وأضاف "حرياً بنا ونحن في هذه الفترة التاريخية المهمة بما يشهده العالم من تعاون وتكتلات اقتصادية وتجارية أن نحتذي بما دأب عليه الأجداد من قبل، بحيث تعود مياه الخليج وخيراته مفتوحة لجميع أبنائه لطلب الرزق، بعيداً عن الإجراءات والمعوقات التي تعرض سلامتهم للخطر، وتحد من حصولهم على رزقهم، أو للترويح عن أنفسهم بما أنعم الله علينا من نعمة البحر والاستقرار والأمن التي هي نعم عامة للجميع".
وزاد بالقول "كم يؤلمنا جميعاً ما تعرض له مجموعة من أبناء البحرين وبحارتها، على وجه الخصوص مؤخراً، من إعاقات ومن تضييق ومعاناة، والأمثلة على ذلك متعددة".
و"آن لنا أن نجنبهم تلك المعاناة؛ بأن يشعر كل مواطن خليجي بها في حياته اليومية وصولاً إلى ما كان يعيش عليه الأجداد من قبل؛ فهي تأكيد على جديتنا في تحقيق ما تم التوصل إليه في قمة العلا".