أفادت أجهزة المخابرات الأفغانية، الثلاثاء، بتفكيك خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أفغانستان أرادت اغتيال السفير الأمريكي في كابول، روس ويلسون.
وألقت وحدة من مديرية الأمن الوطني في أفغانستان، القبض على أربعة من أعضاء خلية داعش الليلة الماضية في منطقة كاما في ولاية ننجرهار الشرقية المضطربة.
وأعلنت المديرية في بيان أن "القوات الخاصة ألقت القبض على عناصر بمجموعة الهجمات الانتقائية لداعش، والذين خططوا لاغتيال السفير الأمريكي في أفغانستان وكبار المسؤولين الأفغان".
وأوضح عضو في إدارة الأمن الوطني، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ(إفي) أن أجهزة المخابرات صادرت أسلحة ووثائق وأدلة تربط المعتقلين بداعش، بالإضافة إلى عدة صور وعناوين لأهداف هجماتهم.
وأكد المصدر أن الخلية تلقت دعما من جماعات إرهابية مثل عسكر طيبة وشبكة حقاني وبعض كبار قادة طالبان، ولكنه تجنب الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتأتي الاعتقالات وسط دوامة غير مسبوقة من الهجمات الموجهة ضد صحفيين أو ناشطين أو سياسيين أو مثقفين في أفغانستان، حيث أصبحت عمليات إطلاق النار أو تفجيرات القنابل واقعا شبه يومي.
وعلى الرغم من أن الحكومة ألقت باللوم المباشر على حركة طالبان في عمليات القتل، إلا أن الجماعة المتمردة نفت مرارًا تورطها واتهمت قوات الأمن الأفغانية مباشرة بتنفيذها لنشر الدعاية ضدها.(إفي)
وألقت وحدة من مديرية الأمن الوطني في أفغانستان، القبض على أربعة من أعضاء خلية داعش الليلة الماضية في منطقة كاما في ولاية ننجرهار الشرقية المضطربة.
وأعلنت المديرية في بيان أن "القوات الخاصة ألقت القبض على عناصر بمجموعة الهجمات الانتقائية لداعش، والذين خططوا لاغتيال السفير الأمريكي في أفغانستان وكبار المسؤولين الأفغان".
وأوضح عضو في إدارة الأمن الوطني، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ(إفي) أن أجهزة المخابرات صادرت أسلحة ووثائق وأدلة تربط المعتقلين بداعش، بالإضافة إلى عدة صور وعناوين لأهداف هجماتهم.
وأكد المصدر أن الخلية تلقت دعما من جماعات إرهابية مثل عسكر طيبة وشبكة حقاني وبعض كبار قادة طالبان، ولكنه تجنب الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتأتي الاعتقالات وسط دوامة غير مسبوقة من الهجمات الموجهة ضد صحفيين أو ناشطين أو سياسيين أو مثقفين في أفغانستان، حيث أصبحت عمليات إطلاق النار أو تفجيرات القنابل واقعا شبه يومي.
وعلى الرغم من أن الحكومة ألقت باللوم المباشر على حركة طالبان في عمليات القتل، إلا أن الجماعة المتمردة نفت مرارًا تورطها واتهمت قوات الأمن الأفغانية مباشرة بتنفيذها لنشر الدعاية ضدها.(إفي)