كشف أحد مؤسسي تطبيق تليجرام للمراسلة المشفرة عن قفزة كبيرة في عدد مستخدمي التطبيق، وذلك بعد أزمة الخصوصية في واتساب.
ويواجه تطبيق "واتساب" موجة كبيرة من الانتقادات اللاذعة، بعد فرض "سياسة خصوصية" جديدة على مستخدميه البالغ عددهم نحو 2.2 مليار حول العالم، وتخييرهم بين الموافقة عليها، أو توديع خدمتها للمراسلات الفورية.
فقد سجل تطبيق "تليجرام" ارتفاعا ضخما في عدد مستخدميه بنسبة تصل لـ 500%، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتقول الصحيفة، تليجرام، شهد ارتفاعا بعدد مستخدميه خلال الـ 72 ساعة الماضية، بانضمام ما يصل لـ 25 مليون مستخدم جديد، من الهاربين من استخدام واتساب .
ونقلت الصحيفة تصريحات عن "بافل ديورفو"، الرئيس التنفيذي للشركة المديرة لتطبيق تليجرام، أكد خلالها أنه بذلك يكون قد ارتفع عدد المستخدمين لتطبيق المراسلات الفورية، لـ 500 مليون مستخدم، بعد انضمام شريحة كبيرة من مستخدمي واتساب.
واتساب" أعلن تحديثاً في سياسة الخصوصية تتيح لإدارة الشركة الوصول لمزيد من معلومات المستخدمين ومضامين هواتفهم، وهو ما أشعل موجة من المخاوف بشأن ما تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي في هذا المجال.
وسيُمنع المستخدمون الذين يرفضون الموافقة على الشروط الجديدة من استعمال حساباتهم اعتبارا من الثامن من شباط/فبراير.
وتهدف مجموعة (فيسبوك وواتساب وأنستقرام) من السياسة الجديدة إلى تحقيق إيرادات نقدية عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنهم عن طريق "واتساب"، أو حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة، وهو ما بدأت الشبكة العمل به في الهند.