بعد الخطاب الأخير لأمين عام #حزب_الله حسن #نصرالله والذي هاجم فيه الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس على خلفية موقفه الداعم لعملية "عاصفة الحزم" بقيادة ‎السعودية في اليمن ضد التمدد الإيراني في الدول العربية عبر الجماعات الحوثية، ارتفع منسوب التوتر بين المخيمات الفلسطينية ومحيطها في #لبنان، وكاد يصل إلى الانفجار إثر عملية قتل "مروان عيسى"، القيادي في سرايا المقاومة التابعة لحزب الله في مدينة صيدا، والتي كادت تطيح بالاستقرار الأمني القائم بين #المخيمات_الفلسطينية ومحيطها، لولا مسارعة القيادات الأمنية في الفصائل الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة للتحرك بحثاً عن المرتكبين والفاعلين.عيسى المتهم بالمشاركة في معارك منطقة "عبرا" على أطراف مدينة صيدا(جنوب لبنان) ضد جماعة أحمد الأسير، عثر عليه مقتولاً بطلق ناري في رأسه وموضوعا في صندق سيارة قرب جبل الحليب في مخيم عين الحلوة على الطرف الجنوبي لمدينة #صيدا. وقد وجدت الجثة ملفوفة بـ"كيس" ووضعت في صندوق سيارته، وقد كتب على "الكيس" "هذا جزاء من خان الله ورسوله وكان في #سوريا ومع سراي المقاومة"، في ظل تداول معلومات عن مشاركة عيسى في القتال إلى جانب حزب الله في سوريا وانتشار فيديو يظهر فيه وهو يدوس على جثة أحد عناصر #داعش، وقد جرى نقل الجثة "إلى مقر القوة الأمنية الفلسطينية إلى أن تسلم مباشرة للسلطات اللبنانية".العثور على جثة عيسى جاء بعد يوم على اختفائه (يوم الأحد)، وقد بدأت على الفور القوى الأمنية التابعة للقيادة المشتركة للفصائل الفلسطينية في مخيم #عين_الحلوة بعملية تفتيش ودهم أسفرت عن اعتقال اثنين من المتشبه بهم في عملية خطف وقتل عيسى هما خالد كعوش وربيع سرحان، إضافة إلى مشتبه ثالث يدعى محمد ش.وهو من عناصر فتح الإسلام. وأشارت المعلومات إلى أن "القوى الفلسطينية تواجه صعوبة في إلقاء القبض عليه، ومجموعته ترفض تسليمه".لاحقا، تسلمت مخابرات الجيش من القوى الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة فلسطينيين مشتبه بتورطهما في مقتل عيسى عند حاجز المستشفى الحكومي في الشارع الفوقاني.وكانت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا قد عقدت اجتماعا طارئاً برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، في مقر القوة الأمنية تباحثت فيه في جريمة قتل عيسى، وما أظهرته التحقيقات الأولية في الجريمة، حيث قرر المجتمعون تسليم المشتبه بهما إلى مخابرات الجيش.