أفرح حقيقة وأرفع الرأس ببلدي وأفاخر به الأمم، حين تفكر حكومتنا في راحة المواطن وحقوقه إلى درجة إيصال خدماتها له في منزله، وصول الدواء لمنزلك ما عليك سوى الاتصال أو تعبئة البيانات من هاتفك للاستمارة الخاصة بك، ويأتيك الدواء «برسم الخدمة» لباب «بيتكو» والتلقيح الآن اتصل نصل، ويصلك التلقيح «برسم الخدمة» لمنزلك من أجل والديك وكبار السن والأهم أن كل هذا مجاناً، إنها قصة نجاح منظومتنا الصحية تستحق أن ننشرها للعالم وتصل للمنظمات الحقوقية.
انشروا قصتنا بكل اللغات، هذا أوان مركز الاتصال الوطني، هذا وقته، ومن أجله تأسس هذا المركز لمخاطبة الإعلام الخارجي ولمخاطبة المنظمات الدولية، ليعرف العالم قصة نجاح مملكة البحرين في القطاع الصحي من باب ومدخل الحقوق الإنسانية.
إنها قصة نجاح جميلة جداً وقد ذكرت بعدها الإنساني في مقال سابق «راجو يتطعم قبلي في البحرين» للدليل على الحقوق الإنسانية للأجانب في بلدي حيث تساوى مع المواطنين في حصولهم على الخدمات العلاجية والرعاية الوقائية، وهذا مستحيل تراه في بلد آخر بهذه الجودة والكفاءة والسرعة والعدالة، فأين هذه القصة من الإعلام الخارجي؟ واليوم سأقف عند نقط ارتكار أخرى وأود التركيز على عناصر نجاح المنظومة الصحية البحرينية والتي تستحق أن تعرض للعالم بعد أن وصلت خدماتها للبيوت، وأتحدث كيف يمكن تحقيق الانصهار والاندماج للمواطنين حين تساويهم في الفرص لخدمة الوطن وتساويهم في الحصول على الخدمات.
فهذه الخدمات هي فعلاً حقوق إنسانية وذات كفاءة عالية، أرسلوها للسفراء وأعلنوا عنها في كل موقع دعهم يرون الفرق بين خدماتنا الصحية وخدمات دول تدعي الرقي وتدعي أنها الرعاة الرسميين لحقوق الإنسان، بل دعهم يرون أن قصة النجاح هذه تمت على أيد بحرينية وبكفاءات وطنية هي التي أسست وطورت.
القائمون على هذه المنظومة -ونفتخر بهم- هم من كل مناطق البحرين وجميعهم على رأسنا من فوق لما قدموه في هذه الجائحة وقبل هذه الجائحة، نفتخر بهم ونفاخر بهم، منحوا فرص تدريب متساوية ومنحوا فرص عمل متساوية بناء على الكفاءة كمعيار توظيف وتدريب فكانت هذه النتيجة المشرفة.
المساواة في الرعاية الصحية والمساواة في كل الخدمات والمساواة في منح الفرص لأبناء الوطن لخدمة وطنهم هي التي جعلتنا نتقدم هنا، خروج من كان يرفع المطالب الفئوية، وبقاء من يعمل على خدمة المطالب المجتمعية هو ما حقق الانصهار وتقوية اللحمة الوطنية وساعدنا أن نكون الأفضل، دون تفرقة مناطقية، أو تفرقة قبلية أو تفرقة لدين أو لعرق أو لمذهب، الجميع سواسية، وليست المساواة فقط هنا ما يشرح القلب بل جودة الخدمات ورقيها وطيب المعاملة وحسن الخلق في تقديم الخدمة.
التفاني جاء من طرفي المعادلة من الحكومة حين جعلت الكفاءة معيار ومن المواطن حين عمل بإخلاص دون ارتكاز أو ارتهان على من يتحدث بلسان حزبي فئوي، في هذه الحالة الوطن يكسب والمواطن يكسب.
يقولون هذا تطبيل للحكومة وأقول أن استدعى الأمر لنطبل ونزمر بل ونعزف أحلى الألحان في حب هذا الوطن، لنخاطب العالم بلغاته، نعم تستحق أي حكومة تفكر بالمواطن وراحته وإيصال أجود الخدمات لمكان المواطن في منزله لتقول له «إنك في أعيننا» التصفيق والشكر، وحين نتحدث عن الخدمات الصحية نقولها بعلو الصوت شكراً حكومتنا وبكل فخر وشكراً لأبنائنا العالمين في هذه المنظومة بكل أقسامها حتى الإدارية منها.
أود أن أقف هنا احتراماً وتقديراً على ما تقدمه الحكومة وما تحققه من عدالة ومساواة ورقي في الحقوق الإنسانية في مملكة البحرين فيما يتعلق بالخدمات الصحية كميدان لامتحانها، أستطيع أن أقول وكلي ثقة البحرين نجحت مع مرتبة الشرف.
انشروا قصتنا بكل اللغات، هذا أوان مركز الاتصال الوطني، هذا وقته، ومن أجله تأسس هذا المركز لمخاطبة الإعلام الخارجي ولمخاطبة المنظمات الدولية، ليعرف العالم قصة نجاح مملكة البحرين في القطاع الصحي من باب ومدخل الحقوق الإنسانية.
إنها قصة نجاح جميلة جداً وقد ذكرت بعدها الإنساني في مقال سابق «راجو يتطعم قبلي في البحرين» للدليل على الحقوق الإنسانية للأجانب في بلدي حيث تساوى مع المواطنين في حصولهم على الخدمات العلاجية والرعاية الوقائية، وهذا مستحيل تراه في بلد آخر بهذه الجودة والكفاءة والسرعة والعدالة، فأين هذه القصة من الإعلام الخارجي؟ واليوم سأقف عند نقط ارتكار أخرى وأود التركيز على عناصر نجاح المنظومة الصحية البحرينية والتي تستحق أن تعرض للعالم بعد أن وصلت خدماتها للبيوت، وأتحدث كيف يمكن تحقيق الانصهار والاندماج للمواطنين حين تساويهم في الفرص لخدمة الوطن وتساويهم في الحصول على الخدمات.
فهذه الخدمات هي فعلاً حقوق إنسانية وذات كفاءة عالية، أرسلوها للسفراء وأعلنوا عنها في كل موقع دعهم يرون الفرق بين خدماتنا الصحية وخدمات دول تدعي الرقي وتدعي أنها الرعاة الرسميين لحقوق الإنسان، بل دعهم يرون أن قصة النجاح هذه تمت على أيد بحرينية وبكفاءات وطنية هي التي أسست وطورت.
القائمون على هذه المنظومة -ونفتخر بهم- هم من كل مناطق البحرين وجميعهم على رأسنا من فوق لما قدموه في هذه الجائحة وقبل هذه الجائحة، نفتخر بهم ونفاخر بهم، منحوا فرص تدريب متساوية ومنحوا فرص عمل متساوية بناء على الكفاءة كمعيار توظيف وتدريب فكانت هذه النتيجة المشرفة.
المساواة في الرعاية الصحية والمساواة في كل الخدمات والمساواة في منح الفرص لأبناء الوطن لخدمة وطنهم هي التي جعلتنا نتقدم هنا، خروج من كان يرفع المطالب الفئوية، وبقاء من يعمل على خدمة المطالب المجتمعية هو ما حقق الانصهار وتقوية اللحمة الوطنية وساعدنا أن نكون الأفضل، دون تفرقة مناطقية، أو تفرقة قبلية أو تفرقة لدين أو لعرق أو لمذهب، الجميع سواسية، وليست المساواة فقط هنا ما يشرح القلب بل جودة الخدمات ورقيها وطيب المعاملة وحسن الخلق في تقديم الخدمة.
التفاني جاء من طرفي المعادلة من الحكومة حين جعلت الكفاءة معيار ومن المواطن حين عمل بإخلاص دون ارتكاز أو ارتهان على من يتحدث بلسان حزبي فئوي، في هذه الحالة الوطن يكسب والمواطن يكسب.
يقولون هذا تطبيل للحكومة وأقول أن استدعى الأمر لنطبل ونزمر بل ونعزف أحلى الألحان في حب هذا الوطن، لنخاطب العالم بلغاته، نعم تستحق أي حكومة تفكر بالمواطن وراحته وإيصال أجود الخدمات لمكان المواطن في منزله لتقول له «إنك في أعيننا» التصفيق والشكر، وحين نتحدث عن الخدمات الصحية نقولها بعلو الصوت شكراً حكومتنا وبكل فخر وشكراً لأبنائنا العالمين في هذه المنظومة بكل أقسامها حتى الإدارية منها.
أود أن أقف هنا احتراماً وتقديراً على ما تقدمه الحكومة وما تحققه من عدالة ومساواة ورقي في الحقوق الإنسانية في مملكة البحرين فيما يتعلق بالخدمات الصحية كميدان لامتحانها، أستطيع أن أقول وكلي ثقة البحرين نجحت مع مرتبة الشرف.