احتفلت البحرين بنتائجها المشرفة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم " TIMSS 2019"، حيث حققت المركز الأول عربياً في العلوم للصفين الرابع والثامن، والمركز الأول عربياً في الرياضيات للصف الثامن، والمركز الثاني عربياً في الرياضيات للصف الرابع، بفارق نقطة واحدة عن الأول عربياً.
وبذلك تكون المملكة حققت قفزة نوعية ملموسة في التصنيف العالمي، وفق هذه الدراسة الدولية بالغة الأهمية، والتي تشرف عليها الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA).
ورعى وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي الحفل الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المباشر عن بعد لتكريم المدارس التي بلغ عددها في مادة الرياضيات 57 مدرسة للصف الرابع، و31 مدرسة للصف الثامن، أما في اختبار العلوم فقد بلغ عدد المدارس للصف الرابع 96 مدرسة وللصف الثامن 51 مدرسة، بمشاركة 22400 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة، معظمهم من المدارس الحكومية.
كما تم تكريم الطلبة والمعلمين والمختصين المتميزين الذين أسهموا بشكل فعال في إنجاح مشاركة الوزارة في هذه الاختبارات الدولية، والتي كانت نتائج الطلبة فيها متميزة ومشرفة وغير مسبوقة، ضمن جهود الوزارة للاهتمام بالتقويم الخارجي، كأحد أهم الأدوات المرجعية التي تساعد على التقييم والمراجعة والتطوير، سواء في المناهج الدراسية، أو في طرق التدريس، أو في إعداد المعلمين وتدريبهم وتمهينهم.
كما احتلت البحرين المركز الثاني ضمن 12 دولة هي الأكثر تقدماً على الصعيد الدولي بالمقارنة بين نتائج هذا الاختبار في دورتي 2015 و2019.
وعبر الوزير عن الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، على الدعم اللامحدود الذي تلقاه المسيرة التعليمية المباركة، ما كان له الفضل الأكبر فيما تحقق من نتائج وإنجازات مشرفة.
كما تقدم إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، بالشكر على دعم سموه المتواصل لوزارة التربية والتعليم وبرامجها التطويرية.
وأكد أن الوزارة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، تواصل بنجاح تنفيذ برامجها التطويرية، وتحقيق أفضل النتائج على أكثر من صعيد، حيث انعكس ذلك على مؤشرات التعليم في التقارير الدولية التي تتبوأ فيها البحرين مكانة مرموقة.
وأشار إلى أن الاشتراك في الاختبارات الدولية في مادتي العلوم والرياضيات منذ عام 2003 حتى عام 2019 أسهم في قياس أداء الطلبة البحرينيين في هاتين المادتين، وفق معايير الإنجاز الدولية، للتعرف على موقع نظامنا التعليمي، وعلى أداء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، في المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية في مجال إعداد اختبارات قياس الأداء وإجرائها، ومراجعة وتطوير مناهج العلوم والرياضيات، وطرائق تدريسها، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول التي حققت نتائج متقدمة في المادتين.
فيما قالت المنسق الوطني للدراسات والبحوث د. هدى العوضي إن مثل هذا اللقاء يندرج ضمن إطار الاحتفاء بإنجازات الطلبة وكل من يقف وراء هذا الإنجـاز من أولياء أمور ومدارس ومعلمين وقطاعات الوزارة المختلفة، فهذه الإنجـازات المشرفة لطلبة مملكة البحرين جاءت نتيجة الرؤية الاستشرافية للقـيادة الحكيمة، والدعم المباشـر والدؤوب من الوزير، الذي لم يأل جهداً في تيسير تطبيق مثل هذه الدراسات بما تتطلبه من ترتيبـات ذات معايـير دولية ومـوارد بشرية ومادية.
وأشادت بمستوى الطلبة المشاركين في الاختبارات، والذين يمثلون نخبة من المتميزين وفق معايير أداء عالمية دقيقة، ممن كان تحصيلهم أعلى من المتوسط العالمي المحدد بـ500 نقطة معيارية.
واشتمل البرنامج على عرض مشاهد مرئية لما تم نشره في التقارير الإعلامية والنشرات الإخبارية، التي تبين هذا الإنجاز الوطني الذي حققته مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وبذلك تكون المملكة حققت قفزة نوعية ملموسة في التصنيف العالمي، وفق هذه الدراسة الدولية بالغة الأهمية، والتي تشرف عليها الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA).
ورعى وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي الحفل الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المباشر عن بعد لتكريم المدارس التي بلغ عددها في مادة الرياضيات 57 مدرسة للصف الرابع، و31 مدرسة للصف الثامن، أما في اختبار العلوم فقد بلغ عدد المدارس للصف الرابع 96 مدرسة وللصف الثامن 51 مدرسة، بمشاركة 22400 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة، معظمهم من المدارس الحكومية.
كما تم تكريم الطلبة والمعلمين والمختصين المتميزين الذين أسهموا بشكل فعال في إنجاح مشاركة الوزارة في هذه الاختبارات الدولية، والتي كانت نتائج الطلبة فيها متميزة ومشرفة وغير مسبوقة، ضمن جهود الوزارة للاهتمام بالتقويم الخارجي، كأحد أهم الأدوات المرجعية التي تساعد على التقييم والمراجعة والتطوير، سواء في المناهج الدراسية، أو في طرق التدريس، أو في إعداد المعلمين وتدريبهم وتمهينهم.
كما احتلت البحرين المركز الثاني ضمن 12 دولة هي الأكثر تقدماً على الصعيد الدولي بالمقارنة بين نتائج هذا الاختبار في دورتي 2015 و2019.
وعبر الوزير عن الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، على الدعم اللامحدود الذي تلقاه المسيرة التعليمية المباركة، ما كان له الفضل الأكبر فيما تحقق من نتائج وإنجازات مشرفة.
كما تقدم إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، بالشكر على دعم سموه المتواصل لوزارة التربية والتعليم وبرامجها التطويرية.
وأكد أن الوزارة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، تواصل بنجاح تنفيذ برامجها التطويرية، وتحقيق أفضل النتائج على أكثر من صعيد، حيث انعكس ذلك على مؤشرات التعليم في التقارير الدولية التي تتبوأ فيها البحرين مكانة مرموقة.
وأشار إلى أن الاشتراك في الاختبارات الدولية في مادتي العلوم والرياضيات منذ عام 2003 حتى عام 2019 أسهم في قياس أداء الطلبة البحرينيين في هاتين المادتين، وفق معايير الإنجاز الدولية، للتعرف على موقع نظامنا التعليمي، وعلى أداء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، في المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية في مجال إعداد اختبارات قياس الأداء وإجرائها، ومراجعة وتطوير مناهج العلوم والرياضيات، وطرائق تدريسها، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول التي حققت نتائج متقدمة في المادتين.
فيما قالت المنسق الوطني للدراسات والبحوث د. هدى العوضي إن مثل هذا اللقاء يندرج ضمن إطار الاحتفاء بإنجازات الطلبة وكل من يقف وراء هذا الإنجـاز من أولياء أمور ومدارس ومعلمين وقطاعات الوزارة المختلفة، فهذه الإنجـازات المشرفة لطلبة مملكة البحرين جاءت نتيجة الرؤية الاستشرافية للقـيادة الحكيمة، والدعم المباشـر والدؤوب من الوزير، الذي لم يأل جهداً في تيسير تطبيق مثل هذه الدراسات بما تتطلبه من ترتيبـات ذات معايـير دولية ومـوارد بشرية ومادية.
وأشادت بمستوى الطلبة المشاركين في الاختبارات، والذين يمثلون نخبة من المتميزين وفق معايير أداء عالمية دقيقة، ممن كان تحصيلهم أعلى من المتوسط العالمي المحدد بـ500 نقطة معيارية.
واشتمل البرنامج على عرض مشاهد مرئية لما تم نشره في التقارير الإعلامية والنشرات الإخبارية، التي تبين هذا الإنجاز الوطني الذي حققته مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.