عقد وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى موسكو.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، ومنها استقرار أسواق الطاقة العالمية، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك، عقد الوزيران مؤتمراً صحافياً، أوضح فيه سمو الأمير فيصل بن فرحان أن التباحث مع الجانب الروسي تناول تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات وأهمها الاستثمار والتنمية وتبادل الخبرات التقنية، وذلك بناءً على الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى روسيا وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة العربية السعودية، مشيرا الى أن أهم هذه المجالات التعاون بين البلدين تحت مظلة أوبك+، والذي أسهم في استقرار أسواق الطاقة خلال الفترة الماضية العصيبة في عام 2020 والتي تأثرت بتبعات جائحة كورونا، وهذا التعاون أسهم أيضاً في حماية منظومة الاقتصاد العالمي.
وأكد سموه دعم الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، متمثلا في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والذي يعد خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة.
كما أكد دعم جهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة، مؤكداً سموه أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقوم بتعطيل الحلول السياسية كافة.
وشدد سموه على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية وإعادتها إلى استقرارها مع أهمية إزاحة التدخلات الإيرانية فيها والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تؤمن بأن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبياً - ليبياً، ومبنياً على مصلحة البلد وشعبه واتفاق الأطراف الليبية فيما بينهم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، ومنها استقرار أسواق الطاقة العالمية، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك، عقد الوزيران مؤتمراً صحافياً، أوضح فيه سمو الأمير فيصل بن فرحان أن التباحث مع الجانب الروسي تناول تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات وأهمها الاستثمار والتنمية وتبادل الخبرات التقنية، وذلك بناءً على الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى روسيا وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة العربية السعودية، مشيرا الى أن أهم هذه المجالات التعاون بين البلدين تحت مظلة أوبك+، والذي أسهم في استقرار أسواق الطاقة خلال الفترة الماضية العصيبة في عام 2020 والتي تأثرت بتبعات جائحة كورونا، وهذا التعاون أسهم أيضاً في حماية منظومة الاقتصاد العالمي.
وأكد سموه دعم الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، متمثلا في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والذي يعد خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة.
كما أكد دعم جهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة، مؤكداً سموه أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تقوم بتعطيل الحلول السياسية كافة.
وشدد سموه على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية وإعادتها إلى استقرارها مع أهمية إزاحة التدخلات الإيرانية فيها والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية تؤمن بأن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبياً - ليبياً، ومبنياً على مصلحة البلد وشعبه واتفاق الأطراف الليبية فيما بينهم.