العربية
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده وسعت بشكل كبير العقوبات على قطاع المعادن الإيراني.
وشدد بومبيو على ضرورة بقاء العقوبات طالما بقيت التهديدات الإيرانية.
وفرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على شركات في إيران وخارجها لقيامها بأعمال تجارية مع شركة خطوط شحن الجمهورية الإيرانية، وعلى ثلاثة كيانات إيرانية بسبب أنشطة تتعلق بنشر الأسلحة التقليدية.
وهذه العقوبات هي الأحدث في سلسلة عقوبات فرضها الرئيس، دونالد ترمب، على اقتصاد إيران، بهدف إجبارها على إجراء مفاوضات جديدة بشأن تقليص برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق، في بيان إن واشنطن أدرجت على القائمة السوداء سبعة كيانات وفردين اثنين، في عقوبات ترتبط بكيانات إيرانية تعمل في مجال الشحن، فضلاً عن عقوبات على كيانات إيرانية بسبب أنشطة ترتبط بنشر الأسلحة التقليدية.
وأشار بومبيو إلى أن "انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يهدد الأمن الإقليمي والدولي". وقد تم فرض العقوبات خاصةً على منظمات الصناعات البحرية والجوية والفضائية الإيرانية.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الأسلحة الإيرانية تغذي الصراعات في سوريا ولبنان والعراق واليمن، مضيفةً أن "الأسلحة غير التقليدية الإيرانية وسيلة النظام لممارسة الإرهاب العالمي".
وتابعت أن "إيران تستخدم هجمات الزوارق والصواريخ والمسيرات في حملة نشر الإرهاب عالمياً".
وطالبت وزارة الخارجية الأميركية كل الدول بحظر بيع أو تزويد إيران بالأسلحة، مؤكدةً التزام واشنطن بمواصلة الضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري.
كما تم فرض عقوبات ثانوية على مؤسسات تعاملت مع النقل البحري الإيراني. وقال بومبيو إن واشنطن فرضت عقوبات على سبع شركات وعلى شخصين لشحنهما الصلب من أو إلى إيران
.