أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن قلقه لما تعرض له مواطنين بحرينيين في السجون القطرية من تعذيب نفسي وإرهاب فكري وذلك بعد التعرض لهم من أمن السواحل القطري في المياه الإقليمية البحرينية واتهامهم بدخول الحدود البحرية القطرية، ومخالفة جميع مبادئ حقوق الإنسان أثناء فترة وضعهم في السجون القطرية، وعدم توفير أبسط المتطلبات في صورة تخلو من الإنسانية وتنافي حقوق الإنسان.
وقال المركز أن المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء والمعتمدة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تفرض تعامل كل السجناء بما يلزم من الاحترام لكرامتهم التمـأصلة وقيمتهم كبشر ولا يجوز التمييز بين السجناء، وضرورة توفير الظروف الصحية المناسبة خلال فترة سجنهم وهذا ما تم مخالفته نظراً لما تعرضوا له المواطنين الذين عادوا إلى البحرين وما تبين من معاناة بعد تصريحاتهم للإعلام المحلي بعد عودتهم للمملكة، وما بدا عليهم الناحية النفسية وألم المعاناة الذي تعرضوا له وتم حرمانهم من أدنى المتطلبات في السجون ومنها العناية بنظافتهم الشخصية وتوفير الماء وما تتطلبه الصحة والنظافة من أدوات، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأشاد مركز المنامة لحقوق الإنسان بالحلول الدبلوماسية التي انتهجت لها مملكة البحرين في يوم الدبلوماسية البحرينية وتمكنها من إعادة المواطنين البحرينيين بطرق سلمية تعبر عن ما تنتهجه البحرين في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية، معربين عن اعتزازها لدور سلطنة عمان في احتضان المواطنين قبل عودتهم لوطنهم.
Get Outlook for Android
وقال المركز أن المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء والمعتمدة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تفرض تعامل كل السجناء بما يلزم من الاحترام لكرامتهم التمـأصلة وقيمتهم كبشر ولا يجوز التمييز بين السجناء، وضرورة توفير الظروف الصحية المناسبة خلال فترة سجنهم وهذا ما تم مخالفته نظراً لما تعرضوا له المواطنين الذين عادوا إلى البحرين وما تبين من معاناة بعد تصريحاتهم للإعلام المحلي بعد عودتهم للمملكة، وما بدا عليهم الناحية النفسية وألم المعاناة الذي تعرضوا له وتم حرمانهم من أدنى المتطلبات في السجون ومنها العناية بنظافتهم الشخصية وتوفير الماء وما تتطلبه الصحة والنظافة من أدوات، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأشاد مركز المنامة لحقوق الإنسان بالحلول الدبلوماسية التي انتهجت لها مملكة البحرين في يوم الدبلوماسية البحرينية وتمكنها من إعادة المواطنين البحرينيين بطرق سلمية تعبر عن ما تنتهجه البحرين في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية، معربين عن اعتزازها لدور سلطنة عمان في احتضان المواطنين قبل عودتهم لوطنهم.
Get Outlook for Android