أشادت النائب رؤى الحايكي بجهود المجلس الأعلى للمرأة في مجال تمكين المرأة البحرينية اقتصاديا بشكل عام، وخصت بالذكر عمل المجلس حاليا على متابعة الجهات المعنية للنظر في موضوع الموظفات الـ 124 من قائمة "العاطلين الجامعيين" الذين أنهت وزارة العمل عقودهم قبل فترة قبل أن تعود وتعلن تمديدها لمدة ثلاثة أشهر.وأكدت الحايكي أن جهود المجلس الأعلى للمرأة للتواصل مع جميع الجهات المعنية بهذا الملف يؤكد مرة أخرى التزام المجلس الدائم بتذليل كل التحديات التي تعرض رفع مساهمة المرأة البحرينية في تنمية مجتمعها، وإتاحة كل السبل أمامها لتكون فاعلة ومنتجة بما يعود بالخير عليها شخصيا ويعزز من تماسك الأسرة والمجتمع البحريني ككل.ونوهت النائب الحايكي في هذا الصدد بجملة البـرامج التوعوية والتدريبية التي ينفذها المجلس الأعلى للمرأة بهدف بناء قدرات المرأة البحرينية وتزويدها بالمهارات والتقنيات اللازمة لتمكينها من اداء ادوارها في الحياة العامة. وبما يحقق اهداف الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.وأشارت إلى إطلاق المجلس حزمة برامج التدريب والتأهيل لعدد من المشاريع ذات القبول الاجتماعي التي تهدف إلى تزويد المرأة بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس او إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الإعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية وبالتالي المساهمة في تخفيف نسبة العاطلات من النساء وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.وخصت الحايكي بالذكر مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" الذي يعتبر حاضنة اقتصادية متكاملة توفر كافة الخدمات الإدارية والتدريبية والاستشارية لرائدات الأعمال، إضافة إلى مشاريع أخرى ينفذها المجلس مثل مشروع المواصلات (توصيل)، ومشروع الضيافة، ومشروع تصميم الازياء، ومشروع تدريب ذوات الاعاقة البصرية على استخدام الحاسب الآلي، ومشروع الترجمة الفورية وغيرها.كما تطرقت الحايكي إلى الأثر الإيجابي الكبير الذي تركه تنظيم المجلس الأعلى للمرأة لـ "المعرض الثاني للمرأة والعمل" الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس، واستطاعة هذا المعرض توفير مئات فرص التوظيف والتدريب أمام الباحثات عن عمل.