العربية.نت
باتت بها مادة الحشيش والحبوب المخدرة" أسهل ما يمكن العثور عليه في دمشق وريفها، فضلا عن غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
لا بل يمكن لأي شخص الحصول عليها من أي مكان يقوم ببيعها سواء في الخفاء أو العلن من بعض محلات البقالة إلى بيع الألبسة، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان.
تهريب عبر المعابر غير الشرعية
وفي التفاصيل، أوضح المرصد أن مجموعات عسكرية موالية لحزب الله، هي المسؤولة عن انتشار الحشيش والمخدرات بكثافة في مناطق النظام، حيث لاتزال شحنات الممنوعات تدخل من لبنان عبر المعابر غير الرسمية التي يسيطر عليها الحزب في ريف دمشق، كمنطقة سرغايا الحدودية وعسال الورد والتي تعد من أبرز المناطق التي يتم عبرها التهريب، بالإضافة إلى معابر أخرى مع مدينة القصير بريف حمص.
بإشراف ضباط
ولعل الأخطر أن تلك الشحنات تدخل بإشراف ضباط وعناصر من قوات "الدفاع الوطني"التابعة للنظام السوري.
فقد أكد أحد سكان دمشق، وهو موظف في دوائر النظام الحكومية، للمرصد أن منطقة البرامكة في العاصمة، أصبحت مرتعاً لسماسرة الحشيش، يقفون على قارعة الطرقات وأيديهم في جيابهم، يصطادون الأطفال في بعض الأحيان، والشبان والشابات، ويقومون ببيعهم المواد المخدرة بشكل شبه علني، مضيفا "هذا ما رأيته عندما أقدم أحد الشبان على شراء المادة من أحد السماسرة أمام عيني عند وقوفي وانتظاري للباص."
بدورها تشهد مناطق ريف دمشق، حركة كبيرة في بيع الحشيش والحبوب المخدرة.
"شغلة يلي ماله شغلة"
وفي هذا السياق، أشار أحد سكان منطقة سرغايا بريف دمشق، إلى أن "بيع الحشيش والحب صارت شغلة يلي ماله شغلة أي شب معو شوية مصاري بيشتري من ضباط الدفاع الوطني شوية حشيش وببلش يبيع فين لهالشباب" في إشارة منه إلى انتشار بيع المادة بشكل كبير بين أوساط الشبان، فجميع المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، تشهد حالة مشابهة لما ذُكر أعلاه، حيث أن سوريا باتت المنفذ الوحيد لبيع المخدرات من قِبل المقربين من"حزب الله".
يذكر أن الشرطة العسكرية الروسية كانت داهمت في التاسع من أبريل 2020 مستودعاً يحوي مواد مخدرة في منطقة معربا بريف دمشق الغربي، تبين لاحقا أن وصايته تعود لشخص سوري مقرب من حزب الله.
وأتت تلك المداهمة في حينه بعد أن اشتكى العديد من أهالي المنطقة من ترويج أشخاص مقربين لحزب الله للمخدرات.
باتت بها مادة الحشيش والحبوب المخدرة" أسهل ما يمكن العثور عليه في دمشق وريفها، فضلا عن غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
لا بل يمكن لأي شخص الحصول عليها من أي مكان يقوم ببيعها سواء في الخفاء أو العلن من بعض محلات البقالة إلى بيع الألبسة، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان.
تهريب عبر المعابر غير الشرعية
وفي التفاصيل، أوضح المرصد أن مجموعات عسكرية موالية لحزب الله، هي المسؤولة عن انتشار الحشيش والمخدرات بكثافة في مناطق النظام، حيث لاتزال شحنات الممنوعات تدخل من لبنان عبر المعابر غير الرسمية التي يسيطر عليها الحزب في ريف دمشق، كمنطقة سرغايا الحدودية وعسال الورد والتي تعد من أبرز المناطق التي يتم عبرها التهريب، بالإضافة إلى معابر أخرى مع مدينة القصير بريف حمص.
بإشراف ضباط
ولعل الأخطر أن تلك الشحنات تدخل بإشراف ضباط وعناصر من قوات "الدفاع الوطني"التابعة للنظام السوري.
فقد أكد أحد سكان دمشق، وهو موظف في دوائر النظام الحكومية، للمرصد أن منطقة البرامكة في العاصمة، أصبحت مرتعاً لسماسرة الحشيش، يقفون على قارعة الطرقات وأيديهم في جيابهم، يصطادون الأطفال في بعض الأحيان، والشبان والشابات، ويقومون ببيعهم المواد المخدرة بشكل شبه علني، مضيفا "هذا ما رأيته عندما أقدم أحد الشبان على شراء المادة من أحد السماسرة أمام عيني عند وقوفي وانتظاري للباص."
بدورها تشهد مناطق ريف دمشق، حركة كبيرة في بيع الحشيش والحبوب المخدرة.
"شغلة يلي ماله شغلة"
وفي هذا السياق، أشار أحد سكان منطقة سرغايا بريف دمشق، إلى أن "بيع الحشيش والحب صارت شغلة يلي ماله شغلة أي شب معو شوية مصاري بيشتري من ضباط الدفاع الوطني شوية حشيش وببلش يبيع فين لهالشباب" في إشارة منه إلى انتشار بيع المادة بشكل كبير بين أوساط الشبان، فجميع المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، تشهد حالة مشابهة لما ذُكر أعلاه، حيث أن سوريا باتت المنفذ الوحيد لبيع المخدرات من قِبل المقربين من"حزب الله".
يذكر أن الشرطة العسكرية الروسية كانت داهمت في التاسع من أبريل 2020 مستودعاً يحوي مواد مخدرة في منطقة معربا بريف دمشق الغربي، تبين لاحقا أن وصايته تعود لشخص سوري مقرب من حزب الله.
وأتت تلك المداهمة في حينه بعد أن اشتكى العديد من أهالي المنطقة من ترويج أشخاص مقربين لحزب الله للمخدرات.