أكد وزير التربية والتعليم، د. ماجد النعيمي، أن الوزارة وفي ضوء اعتماد هيكلها التنظيمي الجديد، تعمل على رصد الاحتياجات التدريبية لموظفيها، تمهيداً لإشراكهم في برامج تدريبية تُحقق أهداف هذا الهيكل، وذلك اتساقاً مع سياسة الوزارة المتصلة بالتطوير المدروس والمستمر لإمكانات جميع كوادرها، للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور بجميع فئاته.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى بعض المؤشرات الإحصائية يمكن ملاحظة حجم الجهد المبذول في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال بلغ العدد إجمالي للمستفيدين من البرامج التدريبية التي نفذتها كلية البحرين للمعلمين خلال 10 سنوات من تأسيسها (14989) مستفيداً، منهم (13828) من برنامج التنمية المهنية المستمرة، و(522) معلماً حصل على الدبلوم العالي في التربية، و(639) من المديرين حصل على دبلوم القيادة المدرسية.
وأشار الوزير إلى أن تمهين الموظفين وخاصةً الكوادر الإدارية والتعليمية بالمدارس يعد أولوية للوزارة، لذلك استمرت الجهود في هذا المجال خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، بالاعتماد على الوسائل الرقمية بشكل كبير، حيث قامت الجهات المختصة بالوزارة بإعداد وتنظيم برامج تدريبية تراعي الإجراءات الاحترازية، وتحافظ على جودة العملية التدريبية في الوقت نفسه، حيث أسفر ذلك عن مجموعة من البرامج المقدمة عن بُعد، والتي تستقطب عدداً كبيراً من المتدربين، أما البرامج التي تستهدف عدداً محدوداً، فتواصل تنظيمها بالحضور الشخصي، بحيث تراعى إجراءات التباعد المطلوبة.
ومن ضمن البرامج المطبقة عن بعد، قال الوزير إنه تم اعتماد (16) برنامجاً تدريبياً لإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، و( 11 ) برنامجاً للمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، تركز على المستجدات العالمية في مجال التعليم الرقمي، ومنها الانفوجرافيك - المفهوم وأساسيات التصميم، وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتصميم ونشر الكتاب الإلكتروني، وتطبيقات الحوسبة السحابية، ودليل معايير إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي.
وأضاف: كما تم استحداث برامج لإدارات التعليم المختلفة، ولمركز رعاية الطلبة الموهوبين، إضافة إلى تحويل (3) برامج تدريبية تابعة لمشروع تطوير جودة أداء المدارس، إلى برامج عن بعد، وهي: (الدرس المنتج من منظور الجودة، مواصفات المواقف التعليمية الفاعلة وفق معايير الجودة، القيادة والإدارة والحوكمة)، مع استمرار مركز التميز للتعليم الفني والمهني التابع للوزارة في تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي يضطلع بدور مهم في تنفيذها للمعلمين بمختلف تخصصاتهم الفنية والمهنية، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ووفقا لأرقى المعايير التدريبية العالمية، لاطلاعهم بصورة مستمرة على أبرز المستجدات في مجال عملهم، بما يرتقي بقدراتهم التدريسية.
كما تواصل كلية البحرين للمعلمين تقديم برامجها التدريبية عن بعد، بما فيها برنامج الدبلوم العالي في التربية في (6) تخصصات تشمل اللغة العربية، التربية الإسلامية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، والحاسوب، إضافةً إلى استمرار معهد البحرين للتدريب في تنفيذ برامجه عن بعد، ومن ضمنها الدبلوما الوطنية في ممارسة التعليم والتدريب، والدبلوما الوطنية في مصادر التعلم والمعرفة، والدبلوما الوطنية في إدارة المختبرات.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى بعض المؤشرات الإحصائية يمكن ملاحظة حجم الجهد المبذول في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال بلغ العدد إجمالي للمستفيدين من البرامج التدريبية التي نفذتها كلية البحرين للمعلمين خلال 10 سنوات من تأسيسها (14989) مستفيداً، منهم (13828) من برنامج التنمية المهنية المستمرة، و(522) معلماً حصل على الدبلوم العالي في التربية، و(639) من المديرين حصل على دبلوم القيادة المدرسية.
وأشار الوزير إلى أن تمهين الموظفين وخاصةً الكوادر الإدارية والتعليمية بالمدارس يعد أولوية للوزارة، لذلك استمرت الجهود في هذا المجال خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، بالاعتماد على الوسائل الرقمية بشكل كبير، حيث قامت الجهات المختصة بالوزارة بإعداد وتنظيم برامج تدريبية تراعي الإجراءات الاحترازية، وتحافظ على جودة العملية التدريبية في الوقت نفسه، حيث أسفر ذلك عن مجموعة من البرامج المقدمة عن بُعد، والتي تستقطب عدداً كبيراً من المتدربين، أما البرامج التي تستهدف عدداً محدوداً، فتواصل تنظيمها بالحضور الشخصي، بحيث تراعى إجراءات التباعد المطلوبة.
ومن ضمن البرامج المطبقة عن بعد، قال الوزير إنه تم اعتماد (16) برنامجاً تدريبياً لإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، و( 11 ) برنامجاً للمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، تركز على المستجدات العالمية في مجال التعليم الرقمي، ومنها الانفوجرافيك - المفهوم وأساسيات التصميم، وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتصميم ونشر الكتاب الإلكتروني، وتطبيقات الحوسبة السحابية، ودليل معايير إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي.
وأضاف: كما تم استحداث برامج لإدارات التعليم المختلفة، ولمركز رعاية الطلبة الموهوبين، إضافة إلى تحويل (3) برامج تدريبية تابعة لمشروع تطوير جودة أداء المدارس، إلى برامج عن بعد، وهي: (الدرس المنتج من منظور الجودة، مواصفات المواقف التعليمية الفاعلة وفق معايير الجودة، القيادة والإدارة والحوكمة)، مع استمرار مركز التميز للتعليم الفني والمهني التابع للوزارة في تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي يضطلع بدور مهم في تنفيذها للمعلمين بمختلف تخصصاتهم الفنية والمهنية، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ووفقا لأرقى المعايير التدريبية العالمية، لاطلاعهم بصورة مستمرة على أبرز المستجدات في مجال عملهم، بما يرتقي بقدراتهم التدريسية.
كما تواصل كلية البحرين للمعلمين تقديم برامجها التدريبية عن بعد، بما فيها برنامج الدبلوم العالي في التربية في (6) تخصصات تشمل اللغة العربية، التربية الإسلامية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، والحاسوب، إضافةً إلى استمرار معهد البحرين للتدريب في تنفيذ برامجه عن بعد، ومن ضمنها الدبلوما الوطنية في ممارسة التعليم والتدريب، والدبلوما الوطنية في مصادر التعلم والمعرفة، والدبلوما الوطنية في إدارة المختبرات.