في إطار الاستعدادات لبدء العمليات التشغيلية في مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي، أجرت شركة مطار البحرين تجربة "إخلاء كامل" في المبنى بالتعاون مع شركائها وتم استكمالها بنجاح، إذ أظهرت التجربة مدى جاهزية جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع أي سيناريو أزمة بكفاءة وفاعلية.
ويعتبر هذا التمرين إلزاميًا على جميع المطارات، إذ يؤدي دورًا بالغ الأهمية في تحسين مستويات السلامة من خلال اختبار جميع خدمات الطوارئ والإنقاذ بالمطار للوقوف على مدى جاهزيتها وفاعليتها.
وتناول سيناريو الأزمة الوهمية اندلاع حريق في غرفة اجتماعات خدمات مناولة الأمتعة، ومن ثم تم تفعيل إنذار الإخلاء، وسارعت فرق شركة مطار البحرين ووزارة الداخلية والإسعاف الوطني والدفاع المدني باتخاذ إجراءات مُنسّقة بعناية لإخلاء جميع المسافرين والموظفين المشاركين في التمرين من مبنى المسافرين. وقد تضمن سيناريو التجربة 1000 مشارك 2 من سيارات الإسعاف الوطني و3 من سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني بوزارة الداخلية.
وبهذه المناسبة أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد يوسف البنفلاح، عن خالص شكره لجميع المشاركين في التمرين على تعاملهم مع الموقف بمنتهى السرعة والكفاءة ملتزمين بأسمى المعايير المهنية، مضيفًا أن هذا التمرين قد شكّل فرصة ممتازة لتقييم إجراءات الطوارئ وفاعلية الجهود التنسيقيّة بالمطار قبل نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد في الثامن والعشرين من يناير الجاري، كما أكدت التجربة أن جميع الأطراف ذات العلاقة بالمطار مستعدة تمامًا للتعامل مع أي حوادث محتملة ببراعة.
ومن جانبه قال محمد مدير خدمات الإنقاذ والإطفاء بالإنابة : "لطالما التزمت شركة مطار البحرين بالحفاظ على سلامة كافة المسافرين والموظفين في مطار البحرين الدولي. وفي إطار برنامج تحديث المطار، قامت الشركة بإجراء عدد كبير من التحسينات على البنية التحتية والخدمات، كذلك تم افتتاح محطة إطفاء جديدة في ساحة المطار في العام 2017، وذلك لتوفير خدمات الاستجابة الفوريّة لجميع حالات الطوارئ المتعلقة بالطائرات، بالإضافة إلى تفعيل إنذار الحريق داخل حدود المطار. ويتألف فريق خدمات الإنقاذ والإطفاء من مجموعة من أمهر الخبراء، وقد خضعوا جميعًا لتدريب شامل ومكثف، وهو ما جعلهم مؤهلين تمامًا للاستجابة بسرعة وفاعلية متى ظهرت الحاجة لخدماتهم."
وتولى فريق شركة مطار البحرين مسؤوليّة الإشراف على التمرين الذي شهد نشر مجموعة كبيرة من المراقبين ومسؤولي السلامة المُكلفين من قسم إطفاء الحريق في جميع أنحاء المطار.
وفي نهاية التمرين، دُعي جميع المشاركين والأطراف ذات العلاقة إلى تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم لبحث أوجه التحسين.
ويعتبر هذا التمرين إلزاميًا على جميع المطارات، إذ يؤدي دورًا بالغ الأهمية في تحسين مستويات السلامة من خلال اختبار جميع خدمات الطوارئ والإنقاذ بالمطار للوقوف على مدى جاهزيتها وفاعليتها.
وتناول سيناريو الأزمة الوهمية اندلاع حريق في غرفة اجتماعات خدمات مناولة الأمتعة، ومن ثم تم تفعيل إنذار الإخلاء، وسارعت فرق شركة مطار البحرين ووزارة الداخلية والإسعاف الوطني والدفاع المدني باتخاذ إجراءات مُنسّقة بعناية لإخلاء جميع المسافرين والموظفين المشاركين في التمرين من مبنى المسافرين. وقد تضمن سيناريو التجربة 1000 مشارك 2 من سيارات الإسعاف الوطني و3 من سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني بوزارة الداخلية.
وبهذه المناسبة أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد يوسف البنفلاح، عن خالص شكره لجميع المشاركين في التمرين على تعاملهم مع الموقف بمنتهى السرعة والكفاءة ملتزمين بأسمى المعايير المهنية، مضيفًا أن هذا التمرين قد شكّل فرصة ممتازة لتقييم إجراءات الطوارئ وفاعلية الجهود التنسيقيّة بالمطار قبل نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد في الثامن والعشرين من يناير الجاري، كما أكدت التجربة أن جميع الأطراف ذات العلاقة بالمطار مستعدة تمامًا للتعامل مع أي حوادث محتملة ببراعة.
ومن جانبه قال محمد مدير خدمات الإنقاذ والإطفاء بالإنابة : "لطالما التزمت شركة مطار البحرين بالحفاظ على سلامة كافة المسافرين والموظفين في مطار البحرين الدولي. وفي إطار برنامج تحديث المطار، قامت الشركة بإجراء عدد كبير من التحسينات على البنية التحتية والخدمات، كذلك تم افتتاح محطة إطفاء جديدة في ساحة المطار في العام 2017، وذلك لتوفير خدمات الاستجابة الفوريّة لجميع حالات الطوارئ المتعلقة بالطائرات، بالإضافة إلى تفعيل إنذار الحريق داخل حدود المطار. ويتألف فريق خدمات الإنقاذ والإطفاء من مجموعة من أمهر الخبراء، وقد خضعوا جميعًا لتدريب شامل ومكثف، وهو ما جعلهم مؤهلين تمامًا للاستجابة بسرعة وفاعلية متى ظهرت الحاجة لخدماتهم."
وتولى فريق شركة مطار البحرين مسؤوليّة الإشراف على التمرين الذي شهد نشر مجموعة كبيرة من المراقبين ومسؤولي السلامة المُكلفين من قسم إطفاء الحريق في جميع أنحاء المطار.
وفي نهاية التمرين، دُعي جميع المشاركين والأطراف ذات العلاقة إلى تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم لبحث أوجه التحسين.