نواب في البرلمان الإيراني قدموا أخيراً مشروع قانون «يلزم» الحكومات الإيرانية المتعاقبة بـ «القضاء على إسرائيل خلال عشرين عاماً»! المشروع تضمن 16 مادة تحت اسم «رد إيران بالمثل» كإجراء للرد على اغتيال قاسم سليماني، وهو يلزم الحكومة الإيرانية بـ«اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تؤدي إلى القضاء على إسرائيل بحلول مارس عام 2041. ويتضمن كذلك إلزامها بـ «إرسال مساعدات إنسانية كل ثلاثة أشهر كالأدوية والأغذية والوقود إلى الحوثيين، على أن يتم إرسال أول شحنة منتصف مارس المقبل». وتحت مادة «طرد أمريكا من المنطقة» ينص المشروع على أن «تتخذ الحكومة والقوات المسلحة الإيرانية الترتيبات اللازمة لإخراج القوات العسكرية التابعة للقيادة المركزية في الجيش الأمريكي من المنطقة» وكذلك «استعداد طهران لإبرام اتفاقيات للتعاون الدفاعي مع أي دولة في المنطقة تقرر إخراج القوات الأمريكية منها»!
ليس هذا فحسب وإنما يعتبر هذا المشروع الدول التي تحتضن القوات الأمريكية «شريكة في أي عمل عسكري أو أمني أمريكي ضد المصالح الإيرانية»، وأنها «تتحمل كافة المسؤوليات المترتبة عن ذلك» وأن «من حق طهران الرد بالمثل ضد الدولة التي انطلق منها العدوان» باستثناء العراق وسوريا اللتين يعتبر مقدمو المشروع تواجد القوات الأمريكية فيهما غير قانوني.
كما يشدد المشروع على إلزام القوات المسلحة في الجيش والحرس الثوري الإيراني بـ«الرد العسكري على أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران، على أن يكون بنفس المستوى أو أكبر» فيما يحظر المشروع «إجراء أي مفاوضات مع أي دولة حول القدرات العسكرية الإيرانية ودور إيران في المنطقة، والقضايا ذات الصلة بمحور المقاومة» ويمنع «أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول القضايا غير النووية»، و«إجراء أي مفاوضات معها سواء كانت ثنائية أو متعددة الجوانب بمشاركة دول أخرى قبل إدانة الإدارة الأمريكية اغتيال سليماني وتقديم اعتذار رسمي عن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي!
ليس معلوماً سبب إغفال المشروع «الساعة» و«اليوم» الذي تزول فيه إسرائيل!
ليس هذا فحسب وإنما يعتبر هذا المشروع الدول التي تحتضن القوات الأمريكية «شريكة في أي عمل عسكري أو أمني أمريكي ضد المصالح الإيرانية»، وأنها «تتحمل كافة المسؤوليات المترتبة عن ذلك» وأن «من حق طهران الرد بالمثل ضد الدولة التي انطلق منها العدوان» باستثناء العراق وسوريا اللتين يعتبر مقدمو المشروع تواجد القوات الأمريكية فيهما غير قانوني.
كما يشدد المشروع على إلزام القوات المسلحة في الجيش والحرس الثوري الإيراني بـ«الرد العسكري على أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران، على أن يكون بنفس المستوى أو أكبر» فيما يحظر المشروع «إجراء أي مفاوضات مع أي دولة حول القدرات العسكرية الإيرانية ودور إيران في المنطقة، والقضايا ذات الصلة بمحور المقاومة» ويمنع «أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول القضايا غير النووية»، و«إجراء أي مفاوضات معها سواء كانت ثنائية أو متعددة الجوانب بمشاركة دول أخرى قبل إدانة الإدارة الأمريكية اغتيال سليماني وتقديم اعتذار رسمي عن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي!
ليس معلوماً سبب إغفال المشروع «الساعة» و«اليوم» الذي تزول فيه إسرائيل!