أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية أحمد محمود عطية بالتوجيهات الكريمة لولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بشأن إطلاق البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية والذي يهدف إلى خلق 25 ألف وظيفة خلال هذا العام وتدريب 10 آلاف بحريني ومضاعفة ميزانية التدريب في تمكين إلى 120 مليون دينار للسنوات الثلاث القادمة.
لا شك أن هذه المبادرات المبتكرة تجعل الشاب البحريني هو الخيار الأمثل والأفضل في سوق العمل. كما أن هذه المبادرات من سمو ولي العهد رئيس الوزارء ليست وليدة اليوم بل كانت نصب عينيه وتحت تخطيط سموه الدقيق منذ البداية، فلقد كان الشباب البحريني هو هدفه في كل الخطط المرسومه وكان ينظر إلى المستقبل بصورة إيجابية وكانت خططه تأتي بثمارها وتحليلاته تأتي بجدواها ولنا في المشروع العملاق لحلبة البحرين الدولية للسباقات أكبر دليل على النظرة الثاقبة المستقبلية التي يتمتع بها سموه فنرى اليوم الشباب البحريني يستدعى للدول الأخرى للاستفادة من خبراته في إدارة السباقات العالمية كما أنها وضعت البحرين على الخارطة العالمية للسباقات بكل جدارة ولنا في السباق الأخير أكبر مثال حيث تناقلت كل وكالات العالم والمحطات التلفزيونية أخبار مملكة البحرين والإنجاز المشرف للشباب البحريني.
وما كان هذا ليتحقق إلا بفضل رعاية كريمة من لدن جلالة الملك حفظه الله ورعاه والذي يعتبر المشجع الأول لكل بحريني والأب والقائد الملهم للشباب بإيمانه الراسخ بأن للشاب البحريني قدرات تنافسية وإنتاجية نادرة.
وبدورنا في جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية نود أن نؤكد بأن جمعيتنا وما تمتلكه من خبرات متنوعة لأكثر من ألفي عضو يخدمون الوطن على الصعيد المهني ويسهمون ايضا على الصعيد المدني ، هم دوماً يعملون على تحقيق الأهداف السامية المرجوة من الخطط التي وضعها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، للإرتقاء بالمواطن البحريني وجعله الخيار الأول لصاحب العمل. كما أن لدينا من الخبرات الوطنية والامكانيات العلمية والتدريبية في الجمعية ما يمكننا أن نساهم بصورة فاعلة في تحقيق الأهدافهم الرامية لتدريب المواطن البحريني للإنطلاق نحو طريق التنافسية والانتاجية العالمية.