كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن تنظيم أمانة العاصمة والبلديات الثلاث المحرق والجنوبية والشمالية أكثر من 84 حملة توعية بالحافظ على النظافة العامة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص خلال عامي 2019 -2020، مشيرة الى أن أبرز هذه الحملات تعلق بتنظيف المناطق والسواحل والمرافق العامة وإعادة تدوير المخلفات المنزلية.
وأوضح وكيل شؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة: "أن هذه الحملات والمبادرات المجتمعية ارتكزت على تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية وتحويلها الى برامج عملية بالشراكة مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والتي تهدف الى تغيير المفاهيم الخاطئة والالتزام بالأنظمة والتشريعات البلدية التي وضعت من أجل الصالح العام والحفاظ على نظافة المناطق والقضاء على الظواهر التي تشوه المنظر العام للمناطق والشوارع الرئيسية".
وأردف: "تحظى هذه الحملات بإهتمام ومتابعة مباشرة من قبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، وتأكيدا على مفهوم الوزارة لتفعيل هذا المفهوم تفعيلا عمليا عبر برامجها ومشاريعها بصورة مستمرة".
وقال: "تنطلق هذه الحملات على مفهوم الواجب الوطني في الحفاظ على البيئة من الملوثات والمخلفات، والتشجيع على تبني السلوكيات الصحيحة في التخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير" مؤكدة أن ما يميز هذه الحملات هو الريادة المجتمعية في التخطيط والتنفيذ، حيث تشارك مؤسسات المجتمع المدني في هيكلة الحملات وفرق عملها.
كما أكد على أن "البلديات" تضع سنويا عدد من البرامج والفعاليات ترتكز في عملها على إشراك أكبر قدر ممكن من المؤسسات المجتمعية، كما تعمل على استغلال كافة المناسبات والفعاليات الوطنية والدينية من أجل تفعيل هذا المفهوم تفعيلا عمليا، مشيرة الى أنها داعمة في الوقت نفسه لأية مبادرة مجتمعية تهدف الى الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزز ثقافة العمل المشترك وتحسين الواقع البيئي الى واقع بمستوى الطموح وتؤكد على أهمية أن يكون القطاع الخاص شريكا لدعم هذه المبادرات.
من جهته أشاد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة بجهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في ترجمة مفهوم الشراكة المجتمعية ترجمة عملية عبر برامجها المشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني وبالدور الذي يقومون فيه في مجال الشراكة في حملات النظافة والتوعوية، مشيرا الى أن هذه الشراكة تدل على " التقدم الذي حققته مؤسسات المجتمع المدني وريادة مملكة البحرين في هذا الجانب".
كما أثنى طرادة "أثنى على التعاون المستمر والبناء بين مؤسسات المجتمع المدني ومجلس أمانة العاصمة، والذي أثمر عنه الكثير من المبادرات التي تخدم أهالي محافظة العاصمة، وتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم.
وقال: "تم عمل العديد من حملات التوعوية بالنظافة والتي ساهمت في الحفاظ على الطابع الجمالي والحضاري للعاصمة كما أن "البلديات" تعمل دائما على توفير كافة إمكانياتها من أجل دعم ونجاح هذه الحملات".
وأضاف" أن زيادة الوعي البيئي والحفاظ على النظافة العامة يصب في الصالح العام لمملكة البحرين وينعكس على جميع الانشطة الاقتصادية والاجتماعية، فالحافظ على النظافة العامة لها الدور الكبير في تشجيع الزوار القدوم للبحرين (...) وهذا ما يعزز النشاط الاقتصادي".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي ان" أبرز الركائز التي اصبحت في مفهوم العمل البلدي هو تعزيز الشراكة المجتمعية كاستراتيجية تنطلق منها لتحقيق الأهداف البيئية والتوعوية بأهمية الحفاظ على النظافة العامة والتقليل من المخالفات البلدية".
وأضاف " المواطن شريك أساسي في عمل البلدية الشمالية، فقد تم عمل الكثير من حملات النظافة في سواحل الشمالية ساحل البديع وساحل المالكية وساحل بوصبح بالشراكة مع مؤسسة المجتمع المدني الذي نفخر اليوم بكونهم شركاء لنا في العمل".
وأشاد الكوهجي بالمشاريع التي تطرحها " البلديات" بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بما يعزز مفاهيم العمل البلدي والشراكة المجتمعية ونشر الوعي البيئي وتغيير الممارسات الخاطئ ولعل قانون النظافة جاء ليبرز اهم هذه المخالفات التي نسعى من خلال الشراكة المجتمعية للقضاء عليها".
وقال "لقد طرحت شؤون البلديات والبلديات الكثير من البرامج التي ترتكز على تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية بشكل عملي، وترجمت هذه الأفكار الى برامج مشتركة يستفيد منها المجتمع وتسهم في بث الوعي العام".
الى ذلك قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية بدر التميمي أن خطط البلدية التوعوية تنطلق من خلال الشراكة المجتمعية مع جميع فئات العمرية وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث تم تدشين العديد من الحملات التوعوية في المحافظة الجنوبية والتي تأتي ضمن الأهداف في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وأوضح التميمي أن "من اهم أهداف هذه الحملات هو غرس مفهوم المسئولية والشراكة المجمعية في المحافظة على النظافة العامة لمناطق المحافظة الجنوبية والوصول إلى أعلى مستوى من الوعي البيئي، إلى جانب توعية المجتمع بأن النظافة سلوك حضاري "، مشيرا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في رفع مستوى النظافة، بالإضافة إلى نشر الوعي بآثار المخالفات البلدية.
واكد التميمي أن الجهود التي تقوم به شؤون البلديات واضحة في مجال توعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مشيرا إلى أن مجلس بلدي المنطقة الجنوبية يدعوا جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تبنى المبادرات التوعوية والحملات لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على النظافة العامة والتقليل من نسبة المخالفات.
وأوضح وكيل شؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة: "أن هذه الحملات والمبادرات المجتمعية ارتكزت على تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية وتحويلها الى برامج عملية بالشراكة مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والتي تهدف الى تغيير المفاهيم الخاطئة والالتزام بالأنظمة والتشريعات البلدية التي وضعت من أجل الصالح العام والحفاظ على نظافة المناطق والقضاء على الظواهر التي تشوه المنظر العام للمناطق والشوارع الرئيسية".
وأردف: "تحظى هذه الحملات بإهتمام ومتابعة مباشرة من قبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، وتأكيدا على مفهوم الوزارة لتفعيل هذا المفهوم تفعيلا عمليا عبر برامجها ومشاريعها بصورة مستمرة".
وقال: "تنطلق هذه الحملات على مفهوم الواجب الوطني في الحفاظ على البيئة من الملوثات والمخلفات، والتشجيع على تبني السلوكيات الصحيحة في التخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير" مؤكدة أن ما يميز هذه الحملات هو الريادة المجتمعية في التخطيط والتنفيذ، حيث تشارك مؤسسات المجتمع المدني في هيكلة الحملات وفرق عملها.
كما أكد على أن "البلديات" تضع سنويا عدد من البرامج والفعاليات ترتكز في عملها على إشراك أكبر قدر ممكن من المؤسسات المجتمعية، كما تعمل على استغلال كافة المناسبات والفعاليات الوطنية والدينية من أجل تفعيل هذا المفهوم تفعيلا عمليا، مشيرة الى أنها داعمة في الوقت نفسه لأية مبادرة مجتمعية تهدف الى الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزز ثقافة العمل المشترك وتحسين الواقع البيئي الى واقع بمستوى الطموح وتؤكد على أهمية أن يكون القطاع الخاص شريكا لدعم هذه المبادرات.
من جهته أشاد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة بجهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في ترجمة مفهوم الشراكة المجتمعية ترجمة عملية عبر برامجها المشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني وبالدور الذي يقومون فيه في مجال الشراكة في حملات النظافة والتوعوية، مشيرا الى أن هذه الشراكة تدل على " التقدم الذي حققته مؤسسات المجتمع المدني وريادة مملكة البحرين في هذا الجانب".
كما أثنى طرادة "أثنى على التعاون المستمر والبناء بين مؤسسات المجتمع المدني ومجلس أمانة العاصمة، والذي أثمر عنه الكثير من المبادرات التي تخدم أهالي محافظة العاصمة، وتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم.
وقال: "تم عمل العديد من حملات التوعوية بالنظافة والتي ساهمت في الحفاظ على الطابع الجمالي والحضاري للعاصمة كما أن "البلديات" تعمل دائما على توفير كافة إمكانياتها من أجل دعم ونجاح هذه الحملات".
وأضاف" أن زيادة الوعي البيئي والحفاظ على النظافة العامة يصب في الصالح العام لمملكة البحرين وينعكس على جميع الانشطة الاقتصادية والاجتماعية، فالحافظ على النظافة العامة لها الدور الكبير في تشجيع الزوار القدوم للبحرين (...) وهذا ما يعزز النشاط الاقتصادي".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي ان" أبرز الركائز التي اصبحت في مفهوم العمل البلدي هو تعزيز الشراكة المجتمعية كاستراتيجية تنطلق منها لتحقيق الأهداف البيئية والتوعوية بأهمية الحفاظ على النظافة العامة والتقليل من المخالفات البلدية".
وأضاف " المواطن شريك أساسي في عمل البلدية الشمالية، فقد تم عمل الكثير من حملات النظافة في سواحل الشمالية ساحل البديع وساحل المالكية وساحل بوصبح بالشراكة مع مؤسسة المجتمع المدني الذي نفخر اليوم بكونهم شركاء لنا في العمل".
وأشاد الكوهجي بالمشاريع التي تطرحها " البلديات" بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بما يعزز مفاهيم العمل البلدي والشراكة المجتمعية ونشر الوعي البيئي وتغيير الممارسات الخاطئ ولعل قانون النظافة جاء ليبرز اهم هذه المخالفات التي نسعى من خلال الشراكة المجتمعية للقضاء عليها".
وقال "لقد طرحت شؤون البلديات والبلديات الكثير من البرامج التي ترتكز على تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية بشكل عملي، وترجمت هذه الأفكار الى برامج مشتركة يستفيد منها المجتمع وتسهم في بث الوعي العام".
الى ذلك قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية بدر التميمي أن خطط البلدية التوعوية تنطلق من خلال الشراكة المجتمعية مع جميع فئات العمرية وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث تم تدشين العديد من الحملات التوعوية في المحافظة الجنوبية والتي تأتي ضمن الأهداف في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
وأوضح التميمي أن "من اهم أهداف هذه الحملات هو غرس مفهوم المسئولية والشراكة المجمعية في المحافظة على النظافة العامة لمناطق المحافظة الجنوبية والوصول إلى أعلى مستوى من الوعي البيئي، إلى جانب توعية المجتمع بأن النظافة سلوك حضاري "، مشيرا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في رفع مستوى النظافة، بالإضافة إلى نشر الوعي بآثار المخالفات البلدية.
واكد التميمي أن الجهود التي تقوم به شؤون البلديات واضحة في مجال توعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مشيرا إلى أن مجلس بلدي المنطقة الجنوبية يدعوا جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تبنى المبادرات التوعوية والحملات لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على النظافة العامة والتقليل من نسبة المخالفات.