العثور على كتيب المدفوعات النقدية لأسد الله أسدي.. تحقيق ألماني حول شبكة تجسس يديرها دبلوماسي إيراني محتجز في أوروبا
بعد العثور على كتيب ملاحظات مشفر للدبلوماسي الإيراني المحتجز أسد الله أسدي، إضافة إلى كتيب يحتوي على إيصالات الدفع النقدي بآلاف من اليوروهات، بدأت المحكمة الجنائية الفيدرالية الألمانية وأجهزة المخابرات الألمانية تحقيقًا حول شبكة تجسس كبيرة تحت قيادة "أسدي" في أوروبا.
وقد اعتُقل أسد الله أسدي، السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا، منذ يوليو (تموز) 2018، بتهمة محاولة تفجير تجمع لمجاهدي خلق بالقرب من باريس.
ونشر موقع القناة الألمانية الأولى، نقلًا عن مصادر استخباراتية والشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية، تفاصيل عن أنشطة أسد الله أسدي.
وبحسب التقرير، عندما تم القبض على أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني في مطلع يوليو 2018، اكتشفت الشرطة الألمانية كمية كبيرة من الأدلة ضده، منها على سبيل المثال، سيارة مستأجرة من طراز Ford Maxas كان أسدي وولداه يستقلونها، كما تم العثور على كتيب ملاحظات أسود به ملاحظات مشفرة ويبدو أن الكلمات المشفرة كانت تعليمات للتفجير.
ومن بين ما عثرت عليه الشرطة الألمانية من متعلقات أسدي، كتيب ملاحظات أخضر اللون مكون من 200 ورقة مع إيصالات تظهر أن هذا الدبلوماسي الإيراني وزع "نقودًا" على أشخاص في دول أوروبية مختلفة.
ووفقًا لمسؤولين أمنيين ألمان، تظهر الوثائق أدلة على أن السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا كانت لديه رحلات كثيرة إلى الدول الأوروبية.
ويسعى الآن مكتب التحقيقات الفيدرالي الألماني (BKA)، الذي يحقق في أنشطة أسد الله أسدي من قبل المدعي العام للبلاد، للحصول على إجابات عن سؤال حول ما إذا كان أسد الله أسدي قد قاد شبكة كبيرة من الجواسيس في عدة دول عربية.
وفي هذا الكتيب الأخضر، الذي عثرت عليه الشرطة الألمانية، هناك ما مجموعه 289 ملاحظة مخطوطة باللغتين اللاتينية والفارسية، بما في ذلك عناوين مناطق سياحية ومتاجر وفنادق ومطاعم، وفي كل حالة تم ذكر الوقت والتاريخ.
وقد وجد مسؤولو المخابرات الألمانية أن المعلومات تتعلق بـ 11 دولة، بما في ذلك فرنسا والنمسا وجمهورية التشيك والمجر وبلجيكا وهولندا وإيطاليا، لكن حوالي 144 ملاحظة تخص مواقع في ألمانيا.
وتشير إحدى الملاحظات إلى مدخل المركز الإسلامي في هامبورغ، حيث يسيطر جهاز الأمن الداخلي الألماني على المركز، ووفقًا لجهاز الأمن الداخلي ألماني، فإن هذا المركز تستخدمه الجمهورية الإسلامية "لتصدير الثورة"، وتتعلق الملاحظات الأخرى في الكتيب بأماكن في كولونيا، وبون، وهايدلبرغ، وريغنسبورغ، وكوشيم، وبيرجيش جلادباخ وميونيخ، بعضها يشمل الوجهات السياحية مثل القلاع والأبراج أو التلفريك والفنادق والمقاهي ومراكز التسوق.
اكتشاف مدفوعات نقدية بآلاف من اليوروهات لـ"أسدي" في دول أوروبية مختلفة
وفقًا للاستخبارات الألمانية، لا توجد إشارة مباشرة إلى التفجير الذي وقع في فرنسا في جزء كبير من الكتيب الأخضر، لكن أجهزة الأمن الألماني تحقق الآن في سبب زيارات أسد الله أسدي العديدة إلى ألمانيا وما إذا كان يلتقى بأشخاص يعملون في ألمانيا.
ويشير التقرير إلى "أسدي" التقى عدة مرات بزوجين بلجيكيين قيل إنهما متورطان في عدة هجمات على معارضین إيرانيين في المنفى. وبحسب موقع القناة الألمانية الأولى، حصل الزوجان البلجيكيان على مئات الآلاف من اليورو لتعاونهما مع المخابرات الإيرانية.
وبحسب موقع القناة الأولى الألمانية، فقد حصل الزوجان البلجيكيان على مئات الآلاف من اليورو في السنوات الأخيرة لتعاونهما مع الجهاز الخفي للمخابرات الإيرانية.
وما لفت انتباه الشرطة والمخابرات الألمانية هو أن الإيصالات التي عثر عليها من أسد الله أسدي تظهر عدة آلاف من اليوروهات كمدفوعات نقدية لأشخاص بأسماء إيرانية وهويات مجهولة، وتعتقد الشرطة الجنائية الألمانية أنها رواتب أشخاص تم توظيفهم للتجسس.
وقد حصل أحدهم على 2500 يورو، وحصل الآخر على 5000 يورو، وأكد شخص آخر تسلمه جهاز كمبيوتر محمول. وتقول الشرطة الجنائية الألمانية إنه من المحتمل أن هذه المدفوعات رواتب لأشخاص تم توظيفهم للتجسس.
وبحسب القناة الألمانية الأولى، زعم أسد الله أسدي بعد اعتقاله أن هدفه كان زيارة الأماكن السياحة الجميلة، لكن جهاز المخابرات الألماني تمكن من التحقق من بعض المعلومات بناءً على بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإيصالات محطات الوقود وحجوزات الفنادق، حيث وجد أن أسدي كان يدفع دائمًا نقدًا وفي بعض الحالات يجلب معه أكثر من 11000 يورو.
وفي بعض الحالات، مثل زيارة حديقة حيوانات كولونيا، اصطحب "أسدي" أبناءه معه. وحديقة الحيوانات هذه هي آخر مكان ذهب إليه أسدي قبل اعتقاله بتهمة محاولة تفجير مراسم "مجاهدي خلق".
ولا يزال المسؤولون الأمنيون الألمان يحققون في رحلات أسد الله أسدي العديدة ويحققون فيما إذا كان يدير شبكة تجسس للجمهورية الإسلامية في أوروبا.
في غضون ذلك، رفع المدعي العام البلجيكي دعوى قضائية ضد أسدي يطالب فيها بالسجن لمدة 20 عامًا. ومن المقرر أن يحكم عليه وشركاؤه الثلاثة في 4 فبراير (شباط).
بعد العثور على كتيب ملاحظات مشفر للدبلوماسي الإيراني المحتجز أسد الله أسدي، إضافة إلى كتيب يحتوي على إيصالات الدفع النقدي بآلاف من اليوروهات، بدأت المحكمة الجنائية الفيدرالية الألمانية وأجهزة المخابرات الألمانية تحقيقًا حول شبكة تجسس كبيرة تحت قيادة "أسدي" في أوروبا.
وقد اعتُقل أسد الله أسدي، السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا، منذ يوليو (تموز) 2018، بتهمة محاولة تفجير تجمع لمجاهدي خلق بالقرب من باريس.
ونشر موقع القناة الألمانية الأولى، نقلًا عن مصادر استخباراتية والشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية، تفاصيل عن أنشطة أسد الله أسدي.
وبحسب التقرير، عندما تم القبض على أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني في مطلع يوليو 2018، اكتشفت الشرطة الألمانية كمية كبيرة من الأدلة ضده، منها على سبيل المثال، سيارة مستأجرة من طراز Ford Maxas كان أسدي وولداه يستقلونها، كما تم العثور على كتيب ملاحظات أسود به ملاحظات مشفرة ويبدو أن الكلمات المشفرة كانت تعليمات للتفجير.
ومن بين ما عثرت عليه الشرطة الألمانية من متعلقات أسدي، كتيب ملاحظات أخضر اللون مكون من 200 ورقة مع إيصالات تظهر أن هذا الدبلوماسي الإيراني وزع "نقودًا" على أشخاص في دول أوروبية مختلفة.
ووفقًا لمسؤولين أمنيين ألمان، تظهر الوثائق أدلة على أن السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا كانت لديه رحلات كثيرة إلى الدول الأوروبية.
ويسعى الآن مكتب التحقيقات الفيدرالي الألماني (BKA)، الذي يحقق في أنشطة أسد الله أسدي من قبل المدعي العام للبلاد، للحصول على إجابات عن سؤال حول ما إذا كان أسد الله أسدي قد قاد شبكة كبيرة من الجواسيس في عدة دول عربية.
وفي هذا الكتيب الأخضر، الذي عثرت عليه الشرطة الألمانية، هناك ما مجموعه 289 ملاحظة مخطوطة باللغتين اللاتينية والفارسية، بما في ذلك عناوين مناطق سياحية ومتاجر وفنادق ومطاعم، وفي كل حالة تم ذكر الوقت والتاريخ.
وقد وجد مسؤولو المخابرات الألمانية أن المعلومات تتعلق بـ 11 دولة، بما في ذلك فرنسا والنمسا وجمهورية التشيك والمجر وبلجيكا وهولندا وإيطاليا، لكن حوالي 144 ملاحظة تخص مواقع في ألمانيا.
وتشير إحدى الملاحظات إلى مدخل المركز الإسلامي في هامبورغ، حيث يسيطر جهاز الأمن الداخلي الألماني على المركز، ووفقًا لجهاز الأمن الداخلي ألماني، فإن هذا المركز تستخدمه الجمهورية الإسلامية "لتصدير الثورة"، وتتعلق الملاحظات الأخرى في الكتيب بأماكن في كولونيا، وبون، وهايدلبرغ، وريغنسبورغ، وكوشيم، وبيرجيش جلادباخ وميونيخ، بعضها يشمل الوجهات السياحية مثل القلاع والأبراج أو التلفريك والفنادق والمقاهي ومراكز التسوق.
اكتشاف مدفوعات نقدية بآلاف من اليوروهات لـ"أسدي" في دول أوروبية مختلفة
وفقًا للاستخبارات الألمانية، لا توجد إشارة مباشرة إلى التفجير الذي وقع في فرنسا في جزء كبير من الكتيب الأخضر، لكن أجهزة الأمن الألماني تحقق الآن في سبب زيارات أسد الله أسدي العديدة إلى ألمانيا وما إذا كان يلتقى بأشخاص يعملون في ألمانيا.
ويشير التقرير إلى "أسدي" التقى عدة مرات بزوجين بلجيكيين قيل إنهما متورطان في عدة هجمات على معارضین إيرانيين في المنفى. وبحسب موقع القناة الألمانية الأولى، حصل الزوجان البلجيكيان على مئات الآلاف من اليورو لتعاونهما مع المخابرات الإيرانية.
وبحسب موقع القناة الأولى الألمانية، فقد حصل الزوجان البلجيكيان على مئات الآلاف من اليورو في السنوات الأخيرة لتعاونهما مع الجهاز الخفي للمخابرات الإيرانية.
وما لفت انتباه الشرطة والمخابرات الألمانية هو أن الإيصالات التي عثر عليها من أسد الله أسدي تظهر عدة آلاف من اليوروهات كمدفوعات نقدية لأشخاص بأسماء إيرانية وهويات مجهولة، وتعتقد الشرطة الجنائية الألمانية أنها رواتب أشخاص تم توظيفهم للتجسس.
وقد حصل أحدهم على 2500 يورو، وحصل الآخر على 5000 يورو، وأكد شخص آخر تسلمه جهاز كمبيوتر محمول. وتقول الشرطة الجنائية الألمانية إنه من المحتمل أن هذه المدفوعات رواتب لأشخاص تم توظيفهم للتجسس.
وبحسب القناة الألمانية الأولى، زعم أسد الله أسدي بعد اعتقاله أن هدفه كان زيارة الأماكن السياحة الجميلة، لكن جهاز المخابرات الألماني تمكن من التحقق من بعض المعلومات بناءً على بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإيصالات محطات الوقود وحجوزات الفنادق، حيث وجد أن أسدي كان يدفع دائمًا نقدًا وفي بعض الحالات يجلب معه أكثر من 11000 يورو.
وفي بعض الحالات، مثل زيارة حديقة حيوانات كولونيا، اصطحب "أسدي" أبناءه معه. وحديقة الحيوانات هذه هي آخر مكان ذهب إليه أسدي قبل اعتقاله بتهمة محاولة تفجير مراسم "مجاهدي خلق".
ولا يزال المسؤولون الأمنيون الألمان يحققون في رحلات أسد الله أسدي العديدة ويحققون فيما إذا كان يدير شبكة تجسس للجمهورية الإسلامية في أوروبا.
في غضون ذلك، رفع المدعي العام البلجيكي دعوى قضائية ضد أسدي يطالب فيها بالسجن لمدة 20 عامًا. ومن المقرر أن يحكم عليه وشركاؤه الثلاثة في 4 فبراير (شباط).