في ظل التوتر القائم بين البلدين، شدد الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة الانتقالي في السودان على أن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا.
وقال محمد الفكي في مقابلة، الجمعة، مع "العربية": "قادرون على حماية أرضنا واسترداد ما تبقى مع إثيوبيا، إلا أنه أكد أن بلاده لا تريد حرباً بالوكالة أو الأصالة"، قائلا "جل ما نريده هو أرضنا".
وتساءل: "لماذا تقبل إثيوبيا بترسيم الحدود مع جوبا وفق اتفاق 1902 وترفضه مع السودان؟".
ومع تكراره أن الخرطوم مصممة على استرداد كافة الأراضي السودانية على الحدود، أوضح أن السلطات السودانية لا تريد استباق الأحداث في ما يتعلق بالمناطق الحدودية المتبقية من الفشقة. وأضاف "دخلنا أراضينا سلما. لو أردنا الحرب لدخلنا الفشقة منذ اليوم الأول".
إلى ذلك، أوضح أن المخرج الوحيد في قضية الحدود يكمن في العودة إلى اللجان الفنية الخاصة بإظهار العلامات.
ترسيم الحدود
يشار إلى أن البلدين يشتركان في حدود يبلغ طولها 1600 كيلومتر. وفي عام 1902، تم إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا العظمى، القوة الاستعمارية في السودان آنذاك، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى بعض الخطوط الواضحة. وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، إلا أن الخلافات استعرت الشهر الماضي ثانية.
اشتباكات دارفور
أما في ما يتعلق بأحداث دارفور، فأكد أن الأمن عاد واستتب بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، مضيفا أن قرار خروج قوات "اليوناميد" كان صحيحا.
كما كشف أن هناك توجها لرفع آلية حماية المدنيين في دار فور إلى عشرين ألف جندي، مشددا على أن صفحة الحرب طويت تماما في الإقليم.
وكان الإقليم الواقع غرب البلاد شهد الأسبوع الماضي، اشتباكات في منطقتين مختلفتين خلفت 155 قتيلا وعشرات الجرحى، وفق زعماء محليين ومسؤولين حكوميين.
وقال محمد الفكي في مقابلة، الجمعة، مع "العربية": "قادرون على حماية أرضنا واسترداد ما تبقى مع إثيوبيا، إلا أنه أكد أن بلاده لا تريد حرباً بالوكالة أو الأصالة"، قائلا "جل ما نريده هو أرضنا".
وتساءل: "لماذا تقبل إثيوبيا بترسيم الحدود مع جوبا وفق اتفاق 1902 وترفضه مع السودان؟".
ومع تكراره أن الخرطوم مصممة على استرداد كافة الأراضي السودانية على الحدود، أوضح أن السلطات السودانية لا تريد استباق الأحداث في ما يتعلق بالمناطق الحدودية المتبقية من الفشقة. وأضاف "دخلنا أراضينا سلما. لو أردنا الحرب لدخلنا الفشقة منذ اليوم الأول".
إلى ذلك، أوضح أن المخرج الوحيد في قضية الحدود يكمن في العودة إلى اللجان الفنية الخاصة بإظهار العلامات.
ترسيم الحدود
يشار إلى أن البلدين يشتركان في حدود يبلغ طولها 1600 كيلومتر. وفي عام 1902، تم إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا العظمى، القوة الاستعمارية في السودان آنذاك، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى بعض الخطوط الواضحة. وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، إلا أن الخلافات استعرت الشهر الماضي ثانية.
اشتباكات دارفور
أما في ما يتعلق بأحداث دارفور، فأكد أن الأمن عاد واستتب بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، مضيفا أن قرار خروج قوات "اليوناميد" كان صحيحا.
كما كشف أن هناك توجها لرفع آلية حماية المدنيين في دار فور إلى عشرين ألف جندي، مشددا على أن صفحة الحرب طويت تماما في الإقليم.
وكان الإقليم الواقع غرب البلاد شهد الأسبوع الماضي، اشتباكات في منطقتين مختلفتين خلفت 155 قتيلا وعشرات الجرحى، وفق زعماء محليين ومسؤولين حكوميين.