العربية
تعليقا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف فجر اليوم السبت محيط مطار بغداد، أوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي أن عملية أمنية واسعة جارية ضد السلاح المتفلت والجريمة المنظمة وداعش أيضا.
كما شدد في اتصال مع العربية على أن هناك جهدا استخباراتيا مكثفا لجمع المعلومات عن منفذي الهجمات الصاروخية.
التحديات كثيرة
وردا على سؤال حول استمرار تلك الخروقات رغم التأهب الأمني، قال الخفاجي إن العراق يمر بظروف صعبة، ويواجه العديد من التحديات.
إلا أنه شدد على عدم السماح بتكرار تلك الاعتداءات، قائلاً : "لن نسمح بتكرار الاعتداءات على غرار قصف مطار بغداد".
إلى ذلك، أوضح أن صاروخين سقطا خارج المطار والثالث أصاب منزل مواطن، لكنه لم يؤد إلى إصابة أحد.
وكانت 3 صواريخ سقطت فجرا في محيط مطار العاصمة العراقية محاولة استهداف قوات أميركية متمركزة في المنطقة، في أول اعتداء من نوعه في عهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن.
ومنذ مدة طويلة تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أميركيين، فضلاً عن السفارة الأميركية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة.
وقد ازدادت وتيرة تلك الهجمات منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية في محيط المطار العراقي مطلع يناير الماضي.
إلا أن القوات العراقية تعهدت في ديسمبر الماضي (2020) وعقب استهداف حوالي 8 صواريخ المنطقة الخضراء شديدة التحصين، بملاحقة أي متورط بتلك العمليات التي تهدد أمن العاصمة والبعثات الدبلوماسية، فيما اعتبر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في حينه استهداف وسط العاصمة عملا إرهابيا، ولكن رغم ذلك تكررت اليوم الهجمات التي غالبا ما تتهم واشنطن الفصائل الموالية لإيران في العراق بتنفيذها.