في إطار الاستعدادات الجارية لنقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي، قام المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، بزيارة تفقدية إلى مراكز التحكم الرئيسيّة في المبنى الجديد، وهي مركز العمليات الهندسية ومركز عمليات المطار ومركز الشبكات التقنية ومركز عمليات الأمتعة ومركز عمليات الطوارئ، وذلك بهدف الوقوف على جاهزية المراكز والعاملين فيها قبل بدء تشغيل العمليات في الثامن والعشرين من شهر يناير الجاري، ورافق سعادته عدد من المسؤولين من شركة مطار البحرين.
وبهذه المناسبة أشاد الوزير بجاهزية مراكز التحكم الرئيسيّة واستعدادها التام لبدء العمليات التشغيليّة في مبنى المسافرين الجديد، إذ تم تشييدها وفقًا لأفضل المقاييس والمواصفات العالميّة في إدارة المطارات، كما تم تهيئتها وتجهيزها بأحدث التقنيات اللازمة التي تتيح الوقوف على الأمور أولا بأول وتُمكن العاملين في هذه المراكز من الاستجابة السريعة للاحتياجات والمتطلبات حال ظهورها، وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة سواء للمسافرين أو العاملين في المرافق المختلفة في المبنى، مؤكدًا على ثقته التامة في الكوادر البحرينيّة التي تأخذ على عاتقها مسئولية إدارة وتشغيل هذه المراكز التي تعمل على مدار الساعة.
وأضاف : "إن من دواعي فخرنا البالغ في وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين أن هذا المشروع التنموي الضخم قد خرج إلى النور بقيادة فريق يتألف معظمه من البحرينيين وبدعم من السواعد البحرينيّة الشابة العاملة في قطاع الطيران، ومما لا شك فيه أن بناء القدرات والكفاءات وصقل مهارات العاملين يعتبر من أهم ركائز استراتيجيّة النمو التي تنتهجها شركة مطار البحرين بشكل عام وفي إدارة هذا المشروع بشكل خاص."
وأشار إلى أن تشغيل المعدات الحديثة ونُظم تقنية المعلومات المتطورة بمبنى المسافرين الجديد يتطلب مستوى فائقًا من الخبرة والمهارة، ومن ثم فقد حصل أفراد الفريق على تدريب مكثف وعالي المستوى في البحرين وخارجها وأصبحوا مؤهلين للعمل بمنتهى الكفاءة في مختلف المجالات المتخصصة، مضيفًا أن وجود هذا العدد الكبير من البحرينيين الذين يشغلون مناصب مهمة بالمطار يؤكد على مدى تقدم مملكة البحرين في قطاع الطيران وفاعلية برنامج تحليق الذي يمثل مبادرة تدريبيّة وتطويريّة تزود المشاركين بالمهارات المطلوبة ضمن برنامج تحديث المطار.
وأكّد الوزير أن مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي سيساهم في تسليط الضوء على التقدم الهائل الذي أحرزته مملكة البحرين في قطاع النقل الجوي على نطاق عالمي، ويعود الفضل في ذلك إلى كوادره المحليّة عالية الكفاءة وطابعه البحريني الأصيل. كما أشاد سعادته بالخطوات الفاعلة التي اتخذتها شركة مطار البحرين لتنمية قدرات البحرينيين وصقل مهاراتهم وإعدادهم لتولي مناصب قياديّة في قطاع النقل الجوي، وهو ما يأتي ضمن أهم أهداف برنامج تحديث المطار، كما يتفق مع برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصاديّة 2030.
وفي ختام الزيارة تقدم سعادة وزير المواصلات والاتصالات بالشكر الجزيل إلى جميع العاملين في مواقع العمل المختلفة من شركة مطار البحرين، شركة خدمات مطار البحرين وشركات الطيران العاملة في مبنى المسافرين الجديد على تفانيهم واخلاصهم في العمل خلال فترة بناء المشروع مشددًا على أهمية الاستمرار على النهج نفسه خلال المرحلة المقبلة.
وتلتزم شركة مطار البحرين بتنمية مهارات المواطنين البحرينيين ليتمكنوا من بلوغ أقصى إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم، وفي الوقت الحالي، يشكّل البحرينيون 86% من إجمالي موظفي الشركة، كما تم استحداث إدارات إضافيّة خصيصًا لمبنى المسافرين الجديد، بما في ذلك إدارة خدمات مناولة الأمتعة ومركز عمليات المطار التي يعمل فيها موظفون بحرينيون مكلفين بتقديم خدمات عالية الجودة وفقًا لأعلى مستويات الأمن والسلامة التشغيليّة.
وبهذه المناسبة أشاد الوزير بجاهزية مراكز التحكم الرئيسيّة واستعدادها التام لبدء العمليات التشغيليّة في مبنى المسافرين الجديد، إذ تم تشييدها وفقًا لأفضل المقاييس والمواصفات العالميّة في إدارة المطارات، كما تم تهيئتها وتجهيزها بأحدث التقنيات اللازمة التي تتيح الوقوف على الأمور أولا بأول وتُمكن العاملين في هذه المراكز من الاستجابة السريعة للاحتياجات والمتطلبات حال ظهورها، وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة سواء للمسافرين أو العاملين في المرافق المختلفة في المبنى، مؤكدًا على ثقته التامة في الكوادر البحرينيّة التي تأخذ على عاتقها مسئولية إدارة وتشغيل هذه المراكز التي تعمل على مدار الساعة.
وأضاف : "إن من دواعي فخرنا البالغ في وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين أن هذا المشروع التنموي الضخم قد خرج إلى النور بقيادة فريق يتألف معظمه من البحرينيين وبدعم من السواعد البحرينيّة الشابة العاملة في قطاع الطيران، ومما لا شك فيه أن بناء القدرات والكفاءات وصقل مهارات العاملين يعتبر من أهم ركائز استراتيجيّة النمو التي تنتهجها شركة مطار البحرين بشكل عام وفي إدارة هذا المشروع بشكل خاص."
وأشار إلى أن تشغيل المعدات الحديثة ونُظم تقنية المعلومات المتطورة بمبنى المسافرين الجديد يتطلب مستوى فائقًا من الخبرة والمهارة، ومن ثم فقد حصل أفراد الفريق على تدريب مكثف وعالي المستوى في البحرين وخارجها وأصبحوا مؤهلين للعمل بمنتهى الكفاءة في مختلف المجالات المتخصصة، مضيفًا أن وجود هذا العدد الكبير من البحرينيين الذين يشغلون مناصب مهمة بالمطار يؤكد على مدى تقدم مملكة البحرين في قطاع الطيران وفاعلية برنامج تحليق الذي يمثل مبادرة تدريبيّة وتطويريّة تزود المشاركين بالمهارات المطلوبة ضمن برنامج تحديث المطار.
وأكّد الوزير أن مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي سيساهم في تسليط الضوء على التقدم الهائل الذي أحرزته مملكة البحرين في قطاع النقل الجوي على نطاق عالمي، ويعود الفضل في ذلك إلى كوادره المحليّة عالية الكفاءة وطابعه البحريني الأصيل. كما أشاد سعادته بالخطوات الفاعلة التي اتخذتها شركة مطار البحرين لتنمية قدرات البحرينيين وصقل مهاراتهم وإعدادهم لتولي مناصب قياديّة في قطاع النقل الجوي، وهو ما يأتي ضمن أهم أهداف برنامج تحديث المطار، كما يتفق مع برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصاديّة 2030.
وفي ختام الزيارة تقدم سعادة وزير المواصلات والاتصالات بالشكر الجزيل إلى جميع العاملين في مواقع العمل المختلفة من شركة مطار البحرين، شركة خدمات مطار البحرين وشركات الطيران العاملة في مبنى المسافرين الجديد على تفانيهم واخلاصهم في العمل خلال فترة بناء المشروع مشددًا على أهمية الاستمرار على النهج نفسه خلال المرحلة المقبلة.
وتلتزم شركة مطار البحرين بتنمية مهارات المواطنين البحرينيين ليتمكنوا من بلوغ أقصى إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم، وفي الوقت الحالي، يشكّل البحرينيون 86% من إجمالي موظفي الشركة، كما تم استحداث إدارات إضافيّة خصيصًا لمبنى المسافرين الجديد، بما في ذلك إدارة خدمات مناولة الأمتعة ومركز عمليات المطار التي يعمل فيها موظفون بحرينيون مكلفين بتقديم خدمات عالية الجودة وفقًا لأعلى مستويات الأمن والسلامة التشغيليّة.