العين الإخبارية
تستهدف الحكومة الإندونيسية جذب استثمارات بقيمة 900 تريليون روبية (64 مليار دولار) خلال العام الحالي، رغم مخاطر أزمة كورونا.
يأتى ذلك فى الوقت الذي تتحسن فيه ثقة المستثمرين في البلاد بفضل برنامج توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد وبدء تطبيق قانون توفير الوظائف، بحسب باليل لاهاداليا رئيس مجلس تنسيق الاستثمار في إندونيسيا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لاهاداليا قوله في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في إندونيسيا تراجع خلال العام الماضي بنسبة 2.4% سنويا إلى 412.8تريليون روبية، في حين زاد الاستثمار المحلي بنسبة 7% إلى 413 تريليون روبية.
وزاد الاستثمار خارج إقليم جاوا أهم أقاليم إندونيسيا اقتصاديا إلى 417 تريليون روبية بما يعادل نحو 50.5% من إجمالي الاستثمارات في إندونيسيا خلال العام الماضي.
في الوقت نفسه زادت الاستثمارات في إندونيسيا خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 3.1% سنويا إلى 214.7 تريليون روبية.
يأتي ذلك فيما قالت وزيرة مالية إندونيسيا سري مولياني أندراواتي، إن بلادها تواجه مخاطر تهدد آفاق النمو الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الحالي، في ظل فرض المزيد من القيود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أندراواتي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن الربع الأول من العام الحالي "صعب جدا... ونحن نأمل أن يكون فبراير ومارس المقبلين أفضل رغم أن يناير صعب للغاية بسبب كورونا والكوارث الطبيعية".
في الوقت نفسه، ترى وزيرة مالية إندونيسيا أنه مازال في الإمكان تحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف للعام الحالي ككل، وهو 5% من إجمالي الناتج المحلي، في ظل "الأمل والتفاؤل" الذي يوفره برنامج التطعيم واسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجد.
عام التحول
كان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتوقع انتعاش الاقتصاد في أقرب وقت مع بداية هذا العام، واصفا عام 2021 بأنه العام الذي يمكن أن تشهد فيه البلاد تحولًا، بعد أن دخلت العام الماضي في أول ركود لها منذ عقدين، لكن ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا دفع الحكومة إلى تقييد حركة الناس في المراكز الاقتصادية الرئيسية في البلاد وهما جاوة وبالي.
وأضافت إندراواتي إن الحكومة اضطرت أيضًا إلى التعامل مع سلسلة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات الأخيرة في كاليمانتان والزلازل في سولاويزي وثوران البراكين في جاوة، مضيفة أنه رغم ذلك مازالت تأثيرات هذه الكوارث على الميزانية تحت السيطرة.
وتعاني إندونيسيا من أكبر تفشي لفيروس كورونا المستجد في جنوب شرق آسيا ولا تزال تسجل أرقامًا قياسية مرتفعة كل بضعة أيام.
تستهدف الحكومة الإندونيسية جذب استثمارات بقيمة 900 تريليون روبية (64 مليار دولار) خلال العام الحالي، رغم مخاطر أزمة كورونا.
يأتى ذلك فى الوقت الذي تتحسن فيه ثقة المستثمرين في البلاد بفضل برنامج توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد وبدء تطبيق قانون توفير الوظائف، بحسب باليل لاهاداليا رئيس مجلس تنسيق الاستثمار في إندونيسيا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لاهاداليا قوله في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في إندونيسيا تراجع خلال العام الماضي بنسبة 2.4% سنويا إلى 412.8تريليون روبية، في حين زاد الاستثمار المحلي بنسبة 7% إلى 413 تريليون روبية.
وزاد الاستثمار خارج إقليم جاوا أهم أقاليم إندونيسيا اقتصاديا إلى 417 تريليون روبية بما يعادل نحو 50.5% من إجمالي الاستثمارات في إندونيسيا خلال العام الماضي.
في الوقت نفسه زادت الاستثمارات في إندونيسيا خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 3.1% سنويا إلى 214.7 تريليون روبية.
يأتي ذلك فيما قالت وزيرة مالية إندونيسيا سري مولياني أندراواتي، إن بلادها تواجه مخاطر تهدد آفاق النمو الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الحالي، في ظل فرض المزيد من القيود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أندراواتي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن الربع الأول من العام الحالي "صعب جدا... ونحن نأمل أن يكون فبراير ومارس المقبلين أفضل رغم أن يناير صعب للغاية بسبب كورونا والكوارث الطبيعية".
في الوقت نفسه، ترى وزيرة مالية إندونيسيا أنه مازال في الإمكان تحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف للعام الحالي ككل، وهو 5% من إجمالي الناتج المحلي، في ظل "الأمل والتفاؤل" الذي يوفره برنامج التطعيم واسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجد.
عام التحول
كان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتوقع انتعاش الاقتصاد في أقرب وقت مع بداية هذا العام، واصفا عام 2021 بأنه العام الذي يمكن أن تشهد فيه البلاد تحولًا، بعد أن دخلت العام الماضي في أول ركود لها منذ عقدين، لكن ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا دفع الحكومة إلى تقييد حركة الناس في المراكز الاقتصادية الرئيسية في البلاد وهما جاوة وبالي.
وأضافت إندراواتي إن الحكومة اضطرت أيضًا إلى التعامل مع سلسلة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات الأخيرة في كاليمانتان والزلازل في سولاويزي وثوران البراكين في جاوة، مضيفة أنه رغم ذلك مازالت تأثيرات هذه الكوارث على الميزانية تحت السيطرة.
وتعاني إندونيسيا من أكبر تفشي لفيروس كورونا المستجد في جنوب شرق آسيا ولا تزال تسجل أرقامًا قياسية مرتفعة كل بضعة أيام.