قرر الاتحاد الأوربي، الاثنين، إيفاد وزير خارجيته، جوزيب بوريل، إلى روسيا في مطلع فبراير، كما قالت مصادر ديبلوماسية لفرانس برس، مضيفة أن الاتحاد ينظر كذلك في في فرض عقوبات على موسكو على خلفية "قمع المعارضة".
ونقلت فرانس برس عن مصادر ديبلوماسية قولها إن "العقوبات ستفرض إذا واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمع المعارضة".
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إن "الوزير جوزيب بوريل سيتوجه إلى موسكو في مطلع فبراير حاملا رسالة واضحة من الاتحاد الأوروبي وسيعرض الوضع في روسيا خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد في 22 فبراير".
وطالبت كندا والولايات المتحدة السلطات الروسية، السبت، بـ"الإفراج الفوري" عن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي خرجت في روسيا للمطالبة بإطلاق سراح المعارض، أليكسي نافالني.
وتظاهر عشرات الآلاف، السبت، في روسيا تلبية لدعوة نافالني وللمطالبة بالإفراج عنه، فيما اعتقلت الشرطة 2500 شخص خلال التحركات التي تخللتها أيضا صدامات في مدن كبرى عدة ولا سيما موسكو.
وجرت أكبر تلك التظاهرات في العاصمة الروسية وثاني أكبر مدن البلاد، سانت بطرسبورغ، حيث شارك في كل منهما نحو 20 ألف شخص في التظاهرات، وفق صحافيي فرانس برس. وشهدت أيضا عشرات المدن الأخرى تظاهرات.
وتنظم حركة الاحتجاج صفوفها قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المرتقبة في الخريف على خلفية تراجع شعبية الحزب الحاكم "روسيا الموحدة". وهذه التظاهرات هي الأكبر منذ تلك التي نظمها نافالني خلال صيف 2019 في موسكو على هامش انتخابات محلية.