نحمد الله تعالى أن أنعم علينا باحتضان الديانات السماوية الثلاث المشهورة عالمياً، ألا وهي الإسلام واليهودية والنصرانية، والأخيرتان كانتا تمهيداً للديانة الخاتمة التي أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكثيراً ما يشير القرآن الكريم ما بين دفتيه، إلا أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الرسول المنتظر، الموجود ذكره في التوراة والإنجيل، والذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.
فنحن كمسلمين إذا التقينا شخصاً آخر أول ما نبادره به السلام عليكم.
فالسلام بين الأفراد والجماعات، تحتاجه الدول في كل حين وكل مقصد، لأنه المبدأ الأسمى الذي تبني به الدول علاقاتها فيما بينها، والمستفيد الأول هم الشعوب قبل حكوماتهم، إذ تنشط الثقة بينهم، وتزداد العلاقات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتعاوناً على البر والتقوى، هذا هو مفهومنا لرسالة السلام التي نحمدها، وننير بها الطريق، ليقودنا ذلك النور إلى نشر المودة والتآلف بيننا وبين الغير.
عُرف عن القيادات التي تعاقبت على سدة الحكم في مملكة البحرين، منذ أحمد الفاتح وغلى يومنا بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملكنا المفدى حفظه الله تعالى ورعاه، أنه فعّل هذه الرسالة ورسخها بين أبناء الوطن، وانطلق بها داعياً إلى التسامح، والتعايش السلمي بين الشعوب.
عُرف عن بعض الدول أنها دول تقدس السلام والحياد، وتعاون الشعوب في مصلحة جميع سكان الأرض، ومثل ذلك مملكتنا الحبيبة، على أساس أن تلك المبادئ هي من اعظم شعائرنا الدينية المحضوض عليها، فإذا منح فخامة الرئيس ترامب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، دام عزه، وسام الاستحقاق لدرجة قائد أعلى، لأن ذلك يأتي تتويجاً لما قدمه جلالته للبحرين وشعبها من خير، وامتدت ووصلت رسالته إلى كثير من الدول والشعوب الأخرى التي تؤمن بهذه المبادئ الإنسانية الرفيعة، والمؤلفة بين جميع الأعراق والديانات، عن طريق المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجلالتكم تستحقون هذا الوسام بكل جدارة، ولن يزيدكم الا تصميماً على مواصلة هذا الطريق، وإن جاء هذا الوسام الرفيع تقديراً لجلالتكم إلى ما وصلت إليه العلاقات الخاصة بين مملكة البحرين والولايات الأمريكية من قوة ومتانة، لإنه يؤرخ لعلاقات حميمة بين البلدين، وتعاوناً على حفظ الأمن والسلام في المنطقة والتي مضى عليها 120 عاماً، فأنتم جلالتكم قائدنا الأعلى وقدوتنا الأسمى.
فنحن كمسلمين إذا التقينا شخصاً آخر أول ما نبادره به السلام عليكم.
فالسلام بين الأفراد والجماعات، تحتاجه الدول في كل حين وكل مقصد، لأنه المبدأ الأسمى الذي تبني به الدول علاقاتها فيما بينها، والمستفيد الأول هم الشعوب قبل حكوماتهم، إذ تنشط الثقة بينهم، وتزداد العلاقات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتعاوناً على البر والتقوى، هذا هو مفهومنا لرسالة السلام التي نحمدها، وننير بها الطريق، ليقودنا ذلك النور إلى نشر المودة والتآلف بيننا وبين الغير.
عُرف عن القيادات التي تعاقبت على سدة الحكم في مملكة البحرين، منذ أحمد الفاتح وغلى يومنا بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملكنا المفدى حفظه الله تعالى ورعاه، أنه فعّل هذه الرسالة ورسخها بين أبناء الوطن، وانطلق بها داعياً إلى التسامح، والتعايش السلمي بين الشعوب.
عُرف عن بعض الدول أنها دول تقدس السلام والحياد، وتعاون الشعوب في مصلحة جميع سكان الأرض، ومثل ذلك مملكتنا الحبيبة، على أساس أن تلك المبادئ هي من اعظم شعائرنا الدينية المحضوض عليها، فإذا منح فخامة الرئيس ترامب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، دام عزه، وسام الاستحقاق لدرجة قائد أعلى، لأن ذلك يأتي تتويجاً لما قدمه جلالته للبحرين وشعبها من خير، وامتدت ووصلت رسالته إلى كثير من الدول والشعوب الأخرى التي تؤمن بهذه المبادئ الإنسانية الرفيعة، والمؤلفة بين جميع الأعراق والديانات، عن طريق المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وجلالتكم تستحقون هذا الوسام بكل جدارة، ولن يزيدكم الا تصميماً على مواصلة هذا الطريق، وإن جاء هذا الوسام الرفيع تقديراً لجلالتكم إلى ما وصلت إليه العلاقات الخاصة بين مملكة البحرين والولايات الأمريكية من قوة ومتانة، لإنه يؤرخ لعلاقات حميمة بين البلدين، وتعاوناً على حفظ الأمن والسلام في المنطقة والتي مضى عليها 120 عاماً، فأنتم جلالتكم قائدنا الأعلى وقدوتنا الأسمى.