يعد ارتفاع ضغط الدم واحدا من أكثر الاضطرابات الصحية شيوعا في العالم، وغالبا ما يؤدي إلى تبعات خطيرة، في حال لم يبادر الشخص المصاب إلى إحداث تغيير في نظامه الغذائي أو في نمط حياته بشكل عام.
ويحدث هذا الاضطراب الصحي عندما يزداد ضغط الدم في الأوعية، فتصبحُ أكثر ضيقا، بينما يكون القلب مضطرا إلى بذل جهد أكبر حتى يقوم بعملية الضخ.
وكشفت دراسة أميركية حديثة، عن وجود علاقة وثيقة بين درجة حرارة الجسم وبين ارتفاع ضغط الدم.
وذكرت الدراسة أنه عندما يرتفع الضغط الدم لدى الإنسان فإنه يصبح أكثر عرضة لأن يصاب بنوبة قلبية، ثم أضافت أن حرارة الجسم تعد مؤشرا أيضا على أن شيئا ما ليس على ما يرام.
وينبغي ألا تكون الحرارة أمرا مقلقا إذا كانت أقل من 38 درجة مئوية، أما عندما تتجاوز المستوى المعتاد، فإنها قد تكون تنبيها إلى ارتفاع في ضغط الدم.
ويقول خبراء الصحة، إن الشخص الذي يلاحظ ارتفاعا في درجة الحرارة عليه ألا يستبعد ارتفاع ضغط الدم.
وصدرت في الآونة الأخيرة دراسة مفصلة عن العلاقة بين ضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة، ونشرت في مجلة المكتبة الوطنية لمعاهد الطب الوطنية.
وأوضحت الدراسة أن ما اعتدنا عليه أن ترتفع درجة الحرارة عندما يصاب الجسم بعدوى، فتحدث استجابة في الجهاز المناعي من أجل التنبيه إلى المرض.
لكن التغيير المفاجئ في درجة الحرارة لا يحصل فقط عند الإصابة بالعدوى، بل عند اضطراب ضغط الدم أيضا.
ويقول الباحث شيلدون سيبس، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن ضغط الدم يكون أعلى في فصل الشتاء بينما ينخفض في الصيف.
وأوضح الخبير الصحي أن درجة الحرارة المتدنية تدفع الأوعية الدموية إلى أن تضيق، وهذا الأمر يحدثا ارتفاعا في ضغط الدم الذي يحتاج إلى قوة دفع أكبر حتى يسري في الأوعية والشرايين.
وأضاف أن ضغط الدم قد يتأثر أيضا بشكل مفاجئ من جراء من التغير في الطقس البارد، وفي هذه الحالية، تتفاعل الأوعية الدموية حتى تتأقلم مع التغير الحاصل في الرطوبة أو الرياح.
ويوصي الأطباء بعدم التقليل من شأن ارتفاع ضغط الدم، لأن هذا الاضطراب الصحي يوصف بالقاتل الصامت.
وتظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم في الغالب من خلال الصداع الشديد والشعور بالتعب والدوار، وربما بألم في الصدر وصعوبة في التنفس، ونبض غير منتظم في القلب، وفي بعض الأحيان قد ينزف المصاب من أنفه أو ربما يلاحظ أثرا للدم في بوله.
ويحدث هذا الاضطراب الصحي عندما يزداد ضغط الدم في الأوعية، فتصبحُ أكثر ضيقا، بينما يكون القلب مضطرا إلى بذل جهد أكبر حتى يقوم بعملية الضخ.
وكشفت دراسة أميركية حديثة، عن وجود علاقة وثيقة بين درجة حرارة الجسم وبين ارتفاع ضغط الدم.
وذكرت الدراسة أنه عندما يرتفع الضغط الدم لدى الإنسان فإنه يصبح أكثر عرضة لأن يصاب بنوبة قلبية، ثم أضافت أن حرارة الجسم تعد مؤشرا أيضا على أن شيئا ما ليس على ما يرام.
وينبغي ألا تكون الحرارة أمرا مقلقا إذا كانت أقل من 38 درجة مئوية، أما عندما تتجاوز المستوى المعتاد، فإنها قد تكون تنبيها إلى ارتفاع في ضغط الدم.
ويقول خبراء الصحة، إن الشخص الذي يلاحظ ارتفاعا في درجة الحرارة عليه ألا يستبعد ارتفاع ضغط الدم.
وصدرت في الآونة الأخيرة دراسة مفصلة عن العلاقة بين ضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة، ونشرت في مجلة المكتبة الوطنية لمعاهد الطب الوطنية.
وأوضحت الدراسة أن ما اعتدنا عليه أن ترتفع درجة الحرارة عندما يصاب الجسم بعدوى، فتحدث استجابة في الجهاز المناعي من أجل التنبيه إلى المرض.
لكن التغيير المفاجئ في درجة الحرارة لا يحصل فقط عند الإصابة بالعدوى، بل عند اضطراب ضغط الدم أيضا.
ويقول الباحث شيلدون سيبس، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن ضغط الدم يكون أعلى في فصل الشتاء بينما ينخفض في الصيف.
وأوضح الخبير الصحي أن درجة الحرارة المتدنية تدفع الأوعية الدموية إلى أن تضيق، وهذا الأمر يحدثا ارتفاعا في ضغط الدم الذي يحتاج إلى قوة دفع أكبر حتى يسري في الأوعية والشرايين.
وأضاف أن ضغط الدم قد يتأثر أيضا بشكل مفاجئ من جراء من التغير في الطقس البارد، وفي هذه الحالية، تتفاعل الأوعية الدموية حتى تتأقلم مع التغير الحاصل في الرطوبة أو الرياح.
ويوصي الأطباء بعدم التقليل من شأن ارتفاع ضغط الدم، لأن هذا الاضطراب الصحي يوصف بالقاتل الصامت.
وتظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم في الغالب من خلال الصداع الشديد والشعور بالتعب والدوار، وربما بألم في الصدر وصعوبة في التنفس، ونبض غير منتظم في القلب، وفي بعض الأحيان قد ينزف المصاب من أنفه أو ربما يلاحظ أثرا للدم في بوله.