مع استمرار تحقيقات فريق الأمم المتحدة الذي وصل الأسبوع الماضي إلى مدينة ووهان الصينية، منشأ فيروس كورونا الذي حصد حتى اليوم 100 مليون إصابة، طالب قريب لأحد ضحايا الجائحة بمقابلة فريق منظمة الصحة العالمية.
فقد شدد تشانغ هاي، وهو مواطن من ووهان يعيش في مدينة شنتشن الجنوبية، نظم مرارا لقاءات لأهالي الضحايا بهدف المطالبة بملاحقة المسؤولين المقصرين عن تلك الأزمة الصحية التي حلت بالمدينة والعالم في ديسمبر 2019، على ضرورة لقاء فريق التحقيق الأممي لأهالي الضحايا.
خنق أصوات
وقال في تصريحات جديدة، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء: ينبغي التحدث إلى العائلات المتضررة التي تقول إن الحكومة الصينية تخنق أصواتها".
كما أضاف الرجل الذي توفي والده بسبب Covid-19 في فبراير 2020، بعد سفره إلى ووهان الصينية وإصابته بالعدوى: "آمل ألا يصبح خبراء منظمة الصحة العالمية أداة لنشر الأكاذيب".
إلى ذلك، أكد أن أهالي الضحايا يبحثون عن الحقيقة قائلاً:" نبحث عن الحقيقة بلا هوادة.. ما حصل في المدينة كان عملاً إجرامياً ولا أريد أن تأتي منظمة الصحة إلى الصين لتغطية تلك الجريمة".
ترهيب وإقفال مجموعات للدردشة
وكشف أن أقارب الضحايا واجهوا ضغوطًا هائلة من السلطات في المدينة من أجل تكميم أفواههم، وعدم التحدث علانية.
كما رفضت الدعاوى القضائية التي تقدمت بها تلك العائلات ضد مسؤولين في الحكومة المحلية، لاتهامهم بالتقصير، بل عمدت السلطات بحسب تشانغ إلى استجوابه وآخرين بشكل متكرر، كما هددت أقارب أولئك الذين يتحدثون إلى وسائل الإعلام الأجنبية بالطرد من وظائفهم.
إلى ذلك، قال تشانغ إن مجموعات الدردشة الخاصة بالأقارب أُغلقت بعد وقت قصير من وصول الفريق الأممي إلى ووهان ، متهما حكومة المدينة بمحاولة إسكاتهم.
"تركيب بازل"
يشار إلى أن المنظمة العالمية كانت أكدت قبل أيام أنّه من المبكر جدّاً التوصّل إلى أي استنتاجات تتعلّق بعمل بعثتها في ووهان وما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد بدأت من الصين فعلا. وقال مايكل رايان، مدير برنامج الطوارئ في المنظّمة في حينه، إن "كل الفرضيّات مطروحة على الطاولة. ومن المؤكّد أنّ من المبكر جدّاً التوصّل في شكل دقيق إلى استنتاج حول مكان ظهور هذا الفيروس، سواء داخل الصين أم خارجها".
كما أضاف "هناك ملاحظات علميّة مختلفة في مناطق مختلفة من العالم وجميعها على قدر كبير من الأهمّية لأنّها تشكّل الصورة المتكاملة".
وشبّه الوضع بـ"لعبة تركيب صور مقطّعة كبيرة (بازل)، بحيث لا يمكنك معرفة الصورة من خلال النظر إلى قطعة واحدة من بين عشرة آلاف قطعة".
وكان فريق خبراء المنظّمة الدولية وصل إلى المدينة الصينية في 14 يناير للتحقيق في منشأ الفيروس، بعد أكثر من عام على ظهور أولى الإصابات.
فقد شدد تشانغ هاي، وهو مواطن من ووهان يعيش في مدينة شنتشن الجنوبية، نظم مرارا لقاءات لأهالي الضحايا بهدف المطالبة بملاحقة المسؤولين المقصرين عن تلك الأزمة الصحية التي حلت بالمدينة والعالم في ديسمبر 2019، على ضرورة لقاء فريق التحقيق الأممي لأهالي الضحايا.
خنق أصوات
وقال في تصريحات جديدة، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء: ينبغي التحدث إلى العائلات المتضررة التي تقول إن الحكومة الصينية تخنق أصواتها".
كما أضاف الرجل الذي توفي والده بسبب Covid-19 في فبراير 2020، بعد سفره إلى ووهان الصينية وإصابته بالعدوى: "آمل ألا يصبح خبراء منظمة الصحة العالمية أداة لنشر الأكاذيب".
إلى ذلك، أكد أن أهالي الضحايا يبحثون عن الحقيقة قائلاً:" نبحث عن الحقيقة بلا هوادة.. ما حصل في المدينة كان عملاً إجرامياً ولا أريد أن تأتي منظمة الصحة إلى الصين لتغطية تلك الجريمة".
ترهيب وإقفال مجموعات للدردشة
وكشف أن أقارب الضحايا واجهوا ضغوطًا هائلة من السلطات في المدينة من أجل تكميم أفواههم، وعدم التحدث علانية.
كما رفضت الدعاوى القضائية التي تقدمت بها تلك العائلات ضد مسؤولين في الحكومة المحلية، لاتهامهم بالتقصير، بل عمدت السلطات بحسب تشانغ إلى استجوابه وآخرين بشكل متكرر، كما هددت أقارب أولئك الذين يتحدثون إلى وسائل الإعلام الأجنبية بالطرد من وظائفهم.
إلى ذلك، قال تشانغ إن مجموعات الدردشة الخاصة بالأقارب أُغلقت بعد وقت قصير من وصول الفريق الأممي إلى ووهان ، متهما حكومة المدينة بمحاولة إسكاتهم.
"تركيب بازل"
يشار إلى أن المنظمة العالمية كانت أكدت قبل أيام أنّه من المبكر جدّاً التوصّل إلى أي استنتاجات تتعلّق بعمل بعثتها في ووهان وما إذا كانت جائحة كوفيد-19 قد بدأت من الصين فعلا. وقال مايكل رايان، مدير برنامج الطوارئ في المنظّمة في حينه، إن "كل الفرضيّات مطروحة على الطاولة. ومن المؤكّد أنّ من المبكر جدّاً التوصّل في شكل دقيق إلى استنتاج حول مكان ظهور هذا الفيروس، سواء داخل الصين أم خارجها".
كما أضاف "هناك ملاحظات علميّة مختلفة في مناطق مختلفة من العالم وجميعها على قدر كبير من الأهمّية لأنّها تشكّل الصورة المتكاملة".
وشبّه الوضع بـ"لعبة تركيب صور مقطّعة كبيرة (بازل)، بحيث لا يمكنك معرفة الصورة من خلال النظر إلى قطعة واحدة من بين عشرة آلاف قطعة".
وكان فريق خبراء المنظّمة الدولية وصل إلى المدينة الصينية في 14 يناير للتحقيق في منشأ الفيروس، بعد أكثر من عام على ظهور أولى الإصابات.