رأس رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي للأكاديمية الملكية للشرطة، الفريق طارق بن حسن الحسن، اجتماع المجلس بحضور آمر الأكاديمية الملكية للشرطة وأعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الملكية للشرطة لدعمه المتواصل للمجلس وتوجيهاته السديدة لتحديث وتطوير البرامج العلمية والتدريبية لمواكبة المتغيرات والتحديات الأمنية، مؤكداً أن الأكاديمية ترمي إلى إحداث نقلة نوعية على مستوى التعليم والتدريب من خلال فاعلية اللقاءات المؤثرة التي تستعرض أهم الموضوعات التطويرية.
كما أشاد رئيس الأمن العام بالمقترح الذي قدمته الأكاديمية الملكية للشرطة للبدء في تبني مجالات الذكاء الاصطناعي والذي جاء بناءً على التوصيات والتوجيهات السابقة لوزير الداخلية، مشيراً إلى الدور الفاعل والمحوري لمجال الذكاء الاصطناعي لنواة المدن الذكية التي ستكون أحد أهم ملامح الحقبة القادمة لمملكة البحرين ومنظومته المتكاملة باعتباره جزءًا حيوياً وركيزة أساسية في الحقبة القريبة القادمة ولابد من الاستعداد له من الآن.
وناقش المجلس مدى إمكانية دمج البرامج التعليمية والتدريبية مع مجال الذكاء الاصطناعي والبدء بنشر ثقافة هذا المجال المهم تمهيداً للانطلاقة التي ستتبناها الأكاديمية الملكية للشرطة في هذا التخصص الهام وسعيها لتنفيذ برامج دراسية وتدريبية مختلفة ومتطورة في هذا المجال بالتعاون مع جامعات دولية متخصصة، كما تدارس أعضاء المجلس أهمية نظم المعلومات الجغرافية وإمكانية التوسع في تفعيل هذا المجال في المنظومة العملياتية والاستفادة القصوى من جميع جوانب تلك المنظومة، حيث وجه رئيس المجلس وبناء على توجيهات وزير الداخلية لتطوير وضم نظم المعلومات الجغرافية إلى الأكاديمية الملكية للشرطة خلال الفترة القادمة بما يواكب المتغيرات الأمنية والتحديات المتزايدة التي يواجهها العالم أجمع.
كما تطرق المجلس إلى ملامح الخطة التنفيذية لتطوير برامج الدراسات العليا بالأكاديمية الملكية للشرطة، فيما أكد الفريق طارق الحسن على ضرورة الأخذ في الاعتبار المتغيرات المنظورة والمستقبلية داعياً لاستكمال عملية التطوير والتحديث لينعكس ذلك على المستفيدين من البرامج المقدمة.
وفي ختام الاجتماع وجه رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي، الشكر لأعضاء المجلس والهيئة الإدارية والتدريبية في الأكاديمية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
وخلال الاجتماع، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الملكية للشرطة لدعمه المتواصل للمجلس وتوجيهاته السديدة لتحديث وتطوير البرامج العلمية والتدريبية لمواكبة المتغيرات والتحديات الأمنية، مؤكداً أن الأكاديمية ترمي إلى إحداث نقلة نوعية على مستوى التعليم والتدريب من خلال فاعلية اللقاءات المؤثرة التي تستعرض أهم الموضوعات التطويرية.
كما أشاد رئيس الأمن العام بالمقترح الذي قدمته الأكاديمية الملكية للشرطة للبدء في تبني مجالات الذكاء الاصطناعي والذي جاء بناءً على التوصيات والتوجيهات السابقة لوزير الداخلية، مشيراً إلى الدور الفاعل والمحوري لمجال الذكاء الاصطناعي لنواة المدن الذكية التي ستكون أحد أهم ملامح الحقبة القادمة لمملكة البحرين ومنظومته المتكاملة باعتباره جزءًا حيوياً وركيزة أساسية في الحقبة القريبة القادمة ولابد من الاستعداد له من الآن.
وناقش المجلس مدى إمكانية دمج البرامج التعليمية والتدريبية مع مجال الذكاء الاصطناعي والبدء بنشر ثقافة هذا المجال المهم تمهيداً للانطلاقة التي ستتبناها الأكاديمية الملكية للشرطة في هذا التخصص الهام وسعيها لتنفيذ برامج دراسية وتدريبية مختلفة ومتطورة في هذا المجال بالتعاون مع جامعات دولية متخصصة، كما تدارس أعضاء المجلس أهمية نظم المعلومات الجغرافية وإمكانية التوسع في تفعيل هذا المجال في المنظومة العملياتية والاستفادة القصوى من جميع جوانب تلك المنظومة، حيث وجه رئيس المجلس وبناء على توجيهات وزير الداخلية لتطوير وضم نظم المعلومات الجغرافية إلى الأكاديمية الملكية للشرطة خلال الفترة القادمة بما يواكب المتغيرات الأمنية والتحديات المتزايدة التي يواجهها العالم أجمع.
كما تطرق المجلس إلى ملامح الخطة التنفيذية لتطوير برامج الدراسات العليا بالأكاديمية الملكية للشرطة، فيما أكد الفريق طارق الحسن على ضرورة الأخذ في الاعتبار المتغيرات المنظورة والمستقبلية داعياً لاستكمال عملية التطوير والتحديث لينعكس ذلك على المستفيدين من البرامج المقدمة.
وفي ختام الاجتماع وجه رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي، الشكر لأعضاء المجلس والهيئة الإدارية والتدريبية في الأكاديمية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.