اسمح لمشاعرك أن تتحدث عن مقدار الحب الذي يملأ قلبك، ذلك الحب الأبدي لمعان سامية رسمتها على لوحة جميلة ما زالت معلقة على جدران «المسير»، وكلما مررت بمحطة ما رسمت لوحة أخرى وأضفت إليها بعض الرتوش الجميلة المعبرة التي تسبغ على نفسك ذلك الارتياح الكامن بمحبة غامرة لأيام تترقبها على الدوام. اسمح لمشاعرك أن تنبض بالحب دائماً وفي كل لحظة مكسوة بالعطاء والإنجاز والفخر، لأنك لا تضمن أن تعيش في اللحظة التالية، ربما ترحل وينتهي كل شيء. مشاعر تلفك بنبضات الفرح والبهجة والسلام الداخلي وحب «الفرفشة» بحثاً عن تغيير الواقع «المؤلم» والأخبار «الموجعة» والضغوطات «الكورونية»، فتظهر كل ما في نفسك من أجل أن تخرج ذاتك من محطتها المغلقة إلى محطتها الاعتيادية التي تنفس فيها عن الضغوط، بالضبط كما كنت بالأمس تحب أن تغير من «وتيرة الروتين القاسي» ويضيرك الانزعاج بأمور لا يرتاح لها الفؤاد، لأنك باختصار تحب أن تسير «كما تحب»، وتحلم «مجرد حلم» أن يمسك بأنامل يدك من يساند «مشاعرك» ويفهم منظومتها «صح» حتى يحاكي نفسك عن «الحب» فلا يتسبب في انهيار هذا الارتياح ولو لفترة زمنية موجزة.
إن رسائل الحب التي تكتبها إنما تولد ذلك الشعور العميق الذي سار معك طيلة تلك السنين، وبات لغة دارجة في «مسيرك»، فتحب أن تغير كل شيء في حياتك، وتأنف من الوقوع في «دوامة إزعاجات متكررة» من بعض الناس الذين اعتادوا أن يسمعوا «كيانهم فقط» دون أن يسمحوا لمشاعرك أن تتعانق معهم ويقدروا «الحب العميق»الراسخ..!! إنك قادر على أن تواصل التعامل «بحب» تاركاً كل من أصر على أسلوبه الحياتي «الجارح» أن يقول ما يقول.. لأنك قادر على الصمود والاستمرار في أداء دورك الحياتي المثري كما جاء في سطور رسالتك الأولية التي صغتها في انطلاق المسير. فتترك أثرك الذي نذرت أن يبقى في النفوس وإن تصارعت في مخيلتهم الأفكار المتضادة، وأصروا على التعامل بأسلوب «الضد». لأنك بصورة مبسطة «تكتب بحب» وتنسحب من أي مصادمات قد تعكر الصفو وتولد المشاحنات.
حبك يا ربي هو الحب الأبدي الذي أعيش من أجله، والذي أراقبه في كل أحوال «مسير الحياة». في كل يوم يمر، وفي كل سنة تنقضي من عمري، وبعد كل إنجاز، وبعد كل محطة، وبعد كل أثر، أراجع تلك الرسائل وأعيد قراءتها من جديد. يا ترى هل كان حبي لربي كما ينبغي أم كان حباً قاصراً في مساحته العديد من «الثقوب» التي تحتاج للترقيع! ليس أجمل من حب الله الذي يصمد أما حب كل ما سواه، لأنه الحب الذي سيقود إلى غاية جميلة وهمة تتطلع إلى تلك المنزلة العالية.. هناك في الفردوس الأعلى.. يا ذا الجلال والإكرام أسألك الفردوس الأعلى وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم ولذة النظر إلى وجهك الكريم. اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغني حبك، اجعل حبك يا ربي أحب إلي من نفسي وأهلي، ومن الماء البارد.
* ومضة أمل:
هو حب الله فقط يعلو فوق كل حب.
إن رسائل الحب التي تكتبها إنما تولد ذلك الشعور العميق الذي سار معك طيلة تلك السنين، وبات لغة دارجة في «مسيرك»، فتحب أن تغير كل شيء في حياتك، وتأنف من الوقوع في «دوامة إزعاجات متكررة» من بعض الناس الذين اعتادوا أن يسمعوا «كيانهم فقط» دون أن يسمحوا لمشاعرك أن تتعانق معهم ويقدروا «الحب العميق»الراسخ..!! إنك قادر على أن تواصل التعامل «بحب» تاركاً كل من أصر على أسلوبه الحياتي «الجارح» أن يقول ما يقول.. لأنك قادر على الصمود والاستمرار في أداء دورك الحياتي المثري كما جاء في سطور رسالتك الأولية التي صغتها في انطلاق المسير. فتترك أثرك الذي نذرت أن يبقى في النفوس وإن تصارعت في مخيلتهم الأفكار المتضادة، وأصروا على التعامل بأسلوب «الضد». لأنك بصورة مبسطة «تكتب بحب» وتنسحب من أي مصادمات قد تعكر الصفو وتولد المشاحنات.
حبك يا ربي هو الحب الأبدي الذي أعيش من أجله، والذي أراقبه في كل أحوال «مسير الحياة». في كل يوم يمر، وفي كل سنة تنقضي من عمري، وبعد كل إنجاز، وبعد كل محطة، وبعد كل أثر، أراجع تلك الرسائل وأعيد قراءتها من جديد. يا ترى هل كان حبي لربي كما ينبغي أم كان حباً قاصراً في مساحته العديد من «الثقوب» التي تحتاج للترقيع! ليس أجمل من حب الله الذي يصمد أما حب كل ما سواه، لأنه الحب الذي سيقود إلى غاية جميلة وهمة تتطلع إلى تلك المنزلة العالية.. هناك في الفردوس الأعلى.. يا ذا الجلال والإكرام أسألك الفردوس الأعلى وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم ولذة النظر إلى وجهك الكريم. اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغني حبك، اجعل حبك يا ربي أحب إلي من نفسي وأهلي، ومن الماء البارد.
* ومضة أمل:
هو حب الله فقط يعلو فوق كل حب.