أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني إبراهيم جابر، عدم وجود نية لدى بلاده للاعتداء على إثيوبيا، وذلك وسط تصاعد الخلاف الحدودي بينهما في الأسابيع الأخيرة، مشدداً على أن الخرطوم ترغب بوضع العلامات على الحدود الشرقية، والتي تم ترسيمها منذ العام 1902.
وأضاف على هامش مشاركته في "قمة البحيرات العظمى" المنعقدة بالعاصمة الأنغولية لواندا الجمعة، أنه اتفق خلال لقائه الرئيس الأنغولي جواو مانويل لورنسو، على ضرورة حل القضايا الإفريقية بواسطة الأفارقة، لإغلاق الباب أمام أي تدخلات أجنبية في قضايا القارة.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى قضية سد النهضة، وفائدته لدول المنبع والمصب، والعلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الزراعة والدفاع.
وتأتي التصريحات السودانية، فعدما قال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما لوكالة "بلومبرغ"، الخميس، إن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة، من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات في الأسبوعين الماضيين، في منطقة الفشقة المتنازع عليها، بعد اشتباكات دامية اندلعت الأسابيع الماضية وأثارت قلقاً دولياً.
واتهمت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق هذا الشهر، الجيش السوداني بـ"تنفيذ هجمات منظمة باستخدام الرشاشات والقوافل المدرعة على حدودها"، فيما قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن "تلك الهجمات تسببت بمقتل العديد من المدنيين".
وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين منذ أسابيع عدة توتراً عسكرياً بين البلدين. وتطالب الخرطوم، إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد، وخور حمر، وقطرآند، وفق ما تؤكد السلطات السودانية، التزاماً بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
زيارات عربية وإفريقية
إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، عن تأجيل زيارة نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي محمد حمدان دقلو، إلى قطر، حتى السبت، بعدما كانت مقررة اليوم الجمعة.
ولفتت المصادر إلى أن دقلو سيرأس وفداً، لبحث أزمة الحدود السودانية - الإثيوبية الأخيرة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الثنائية بين الخرطوم والدوحة.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، إن الوفد سيضم وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومدير المخابرات العامة الفريق أول جمال عبد المجيد.
وتأتي الزيارة التي تستمر ليومين، في إطار حملة تعريف رؤساء وقيادات عدد من الدول العربية والإفريقية، بالتوترات الحدودية بين البلدين، وموقف الخرطوم من الأزمة.
وكانت مصادر في الحكومة الانتقالية كشفت عن جولة مرتقبة لأعضاء المجلس السيادي الانتقالي إلى الإمارات، وقطر، وجنوب إفريقيا، وكينيا.
وأضاف على هامش مشاركته في "قمة البحيرات العظمى" المنعقدة بالعاصمة الأنغولية لواندا الجمعة، أنه اتفق خلال لقائه الرئيس الأنغولي جواو مانويل لورنسو، على ضرورة حل القضايا الإفريقية بواسطة الأفارقة، لإغلاق الباب أمام أي تدخلات أجنبية في قضايا القارة.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى قضية سد النهضة، وفائدته لدول المنبع والمصب، والعلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الزراعة والدفاع.
وتأتي التصريحات السودانية، فعدما قال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما لوكالة "بلومبرغ"، الخميس، إن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة، من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات في الأسبوعين الماضيين، في منطقة الفشقة المتنازع عليها، بعد اشتباكات دامية اندلعت الأسابيع الماضية وأثارت قلقاً دولياً.
واتهمت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق هذا الشهر، الجيش السوداني بـ"تنفيذ هجمات منظمة باستخدام الرشاشات والقوافل المدرعة على حدودها"، فيما قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن "تلك الهجمات تسببت بمقتل العديد من المدنيين".
وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين منذ أسابيع عدة توتراً عسكرياً بين البلدين. وتطالب الخرطوم، إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد، وخور حمر، وقطرآند، وفق ما تؤكد السلطات السودانية، التزاماً بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
زيارات عربية وإفريقية
إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، عن تأجيل زيارة نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي محمد حمدان دقلو، إلى قطر، حتى السبت، بعدما كانت مقررة اليوم الجمعة.
ولفتت المصادر إلى أن دقلو سيرأس وفداً، لبحث أزمة الحدود السودانية - الإثيوبية الأخيرة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الثنائية بين الخرطوم والدوحة.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، إن الوفد سيضم وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، ومدير المخابرات العامة الفريق أول جمال عبد المجيد.
وتأتي الزيارة التي تستمر ليومين، في إطار حملة تعريف رؤساء وقيادات عدد من الدول العربية والإفريقية، بالتوترات الحدودية بين البلدين، وموقف الخرطوم من الأزمة.
وكانت مصادر في الحكومة الانتقالية كشفت عن جولة مرتقبة لأعضاء المجلس السيادي الانتقالي إلى الإمارات، وقطر، وجنوب إفريقيا، وكينيا.