لقد قيل إذا انتعشت الروح تعافى الجسد، وإذا حزنت الروح مرض الجسد، فجسدك إذن هو انعكاس لروحك ولفكرك ولباطنك ولعقلك، فاحرص كل الحرص على سلامته فالقلب يشرق الوجه وينور بصيرته، فالسعادة قرار والغضب قرار، نمر بحياتنا بصعاب جسيمة تؤلمنا حتى الطرقات القديمة التي نعبر بها يؤلمنا جدرانها وشروخها المتصدعة وربما رائحتها العتيقة؛ لأنها مازالت راسخة في قلوبنا التي باتت شبه محطات الوداع التي تلوح بها كفوفنا، ويؤلمنا حتى كلام البشر فنغوص ببحر الكلمات ونحلل لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك!
افعل جميلاً بلا مقابل وأعلم أنه من يوزع الورد على الآخرين فإن بعضاً من عطر الورد سيلتصق بيديه، وتقبل الآخرين كما هم وعلى ما هم عليه بلا شروط، فإذا آلمك كلام البشر فلا تؤلم نفسك ثق فقط بالله وافتح نوافذ قلبك لأن القلب العامر بالمحبة يشرق ويلمع فابحث في الزوايا وفي دروب الحياة عن أي فرصة تسعد بها نفسك بلا كلل ولا ملل، واجعل جل اهتمامك لأي شيء مهما كان بسيطاً مادام يضفي على دنياك الجمال والحسن والبهاء. فلا تهمل القيام ببعض الأعمال الصغيرة إذا كانت تضيف على الحياة لمسة إنسانية وتجعلها أجمل، وعش راضياً بأبسط الأمور وتقبل تضاريس جسدك وتقبل الناس على اختلاف ألوانهم وأشكالهم، وتقبل لحظات الخسارة مثلما تتقبل لحظات الفوز. أصحاب القلوب الخضراء هم أول من تلمحهم عيناك عند انكسارك، ينتشلونك بغرقك ويمنحونك أنفاسهم عند الاختناق، فهم كالعملة النادرة في زمن القلوب الملونة، فعش وأنت تملك قلباً أخضر طاهراً محباً حنوناً متفاهماً عطوفاً وعش بقلب يضم كثيراً من الأحباب دون تفريق وابتسم بقلب نقي؛ فالحياة أوسع من أن نقضيها بالهموم والدموع والخلاف والمشاحنة، والقلوب أطهر من أن نلوثها بالكره والضغينة وسوء الظن والشر بكل ألاعيبه وأكاذيبه، فعش ما تبقى لك من عمر طاهر الروح كرامتك دائماً مرفوعة مصونة، وطنك هو حبك وهمك وظلك، واحترم ذاتك وشخصيتك وحافظ عليها واهتم بها، ففي جوف قلبك يكمن عالمك! ابق هناك في ذلك اللّب وانغمس في حلاوته وتنفس شذاة، واحتضن في قلبك من يستحقون أن يكونوا معك في كلّ مكان من يمنحونك الودّ الأنيق والاحترام الدافئ، من يجعلونك ترى الحياة بضوء مختلف، ولا تسخر من روحك لأنها بمثابة الخطوط الحمراء في حياتك والسور الذي يحميك، واحرص على سكينة قلبك فهي حصنك الحصين تكن أجمل!
افعل جميلاً بلا مقابل وأعلم أنه من يوزع الورد على الآخرين فإن بعضاً من عطر الورد سيلتصق بيديه، وتقبل الآخرين كما هم وعلى ما هم عليه بلا شروط، فإذا آلمك كلام البشر فلا تؤلم نفسك ثق فقط بالله وافتح نوافذ قلبك لأن القلب العامر بالمحبة يشرق ويلمع فابحث في الزوايا وفي دروب الحياة عن أي فرصة تسعد بها نفسك بلا كلل ولا ملل، واجعل جل اهتمامك لأي شيء مهما كان بسيطاً مادام يضفي على دنياك الجمال والحسن والبهاء. فلا تهمل القيام ببعض الأعمال الصغيرة إذا كانت تضيف على الحياة لمسة إنسانية وتجعلها أجمل، وعش راضياً بأبسط الأمور وتقبل تضاريس جسدك وتقبل الناس على اختلاف ألوانهم وأشكالهم، وتقبل لحظات الخسارة مثلما تتقبل لحظات الفوز. أصحاب القلوب الخضراء هم أول من تلمحهم عيناك عند انكسارك، ينتشلونك بغرقك ويمنحونك أنفاسهم عند الاختناق، فهم كالعملة النادرة في زمن القلوب الملونة، فعش وأنت تملك قلباً أخضر طاهراً محباً حنوناً متفاهماً عطوفاً وعش بقلب يضم كثيراً من الأحباب دون تفريق وابتسم بقلب نقي؛ فالحياة أوسع من أن نقضيها بالهموم والدموع والخلاف والمشاحنة، والقلوب أطهر من أن نلوثها بالكره والضغينة وسوء الظن والشر بكل ألاعيبه وأكاذيبه، فعش ما تبقى لك من عمر طاهر الروح كرامتك دائماً مرفوعة مصونة، وطنك هو حبك وهمك وظلك، واحترم ذاتك وشخصيتك وحافظ عليها واهتم بها، ففي جوف قلبك يكمن عالمك! ابق هناك في ذلك اللّب وانغمس في حلاوته وتنفس شذاة، واحتضن في قلبك من يستحقون أن يكونوا معك في كلّ مكان من يمنحونك الودّ الأنيق والاحترام الدافئ، من يجعلونك ترى الحياة بضوء مختلف، ولا تسخر من روحك لأنها بمثابة الخطوط الحمراء في حياتك والسور الذي يحميك، واحرص على سكينة قلبك فهي حصنك الحصين تكن أجمل!