العربية.نت
قال تقرير لفريق الخبراء الدوليين المعنيين بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن إن ثلاثة من القادة الحوثيين البارزين يتصارعون بينهم على النفوذ والأموال. وأضاف أنهم أسسوا هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة عن قيادة زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي.
وذكر التقرير الأممي أن التهديد الرئيسي لقيادة عبد الملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها.
وبحسب التقرير فإن كلا من محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي قاما ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة.
كما قال الفريق الأممي في تقريره إن كتل القوة القائمة على المصالح الاقتصادية هذه تقوض السلام والجهود الإنسانية.
ووثق الفريق الأممي أعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد العاملين في المجال الإنساني، من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين.
كما رأى الخبراء الأمميين أيضا أن من العوامل التي تساعد الحوثيين على منع الانتفاضات واسعة النطاق هو القمع المتزايد في هياكل الدولة، بالإضافة إلى القمع الذي تتعرض له المعارضة من خلال أجهزة الأمن الوقائي والاستخبارات
قال تقرير لفريق الخبراء الدوليين المعنيين بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن إن ثلاثة من القادة الحوثيين البارزين يتصارعون بينهم على النفوذ والأموال. وأضاف أنهم أسسوا هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة عن قيادة زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي.
وذكر التقرير الأممي أن التهديد الرئيسي لقيادة عبد الملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها.
وبحسب التقرير فإن كلا من محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي قاما ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة.
كما قال الفريق الأممي في تقريره إن كتل القوة القائمة على المصالح الاقتصادية هذه تقوض السلام والجهود الإنسانية.
ووثق الفريق الأممي أعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد العاملين في المجال الإنساني، من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين.
كما رأى الخبراء الأمميين أيضا أن من العوامل التي تساعد الحوثيين على منع الانتفاضات واسعة النطاق هو القمع المتزايد في هياكل الدولة، بالإضافة إلى القمع الذي تتعرض له المعارضة من خلال أجهزة الأمن الوقائي والاستخبارات