انتصاران وتعادلان وأربع هزائم في أول ثمان جولات، هذه هي حصيلة الفريق الكروي الأول بنادي المحرق في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، هل تصدقون هذه الأرقام؟
أعلم جيداً بأنها أرقام مؤلمة جداً لعشاق القلعة الحمراء ومفاجئة جداً لكل الوسط الكروي المحلي عطفاً على ما يمتلكه هذا النادي العريق من تاريخ كروي حافل بالإنجازات والبطولات الكروية المحلية والخليجية والقارية حتى أضحى اسمه مرتبطاً بتاريخ كرة القدم البحرينية، ولكنها في نهاية الأمر أرقام حقيقية مدونة في سجلات الاتحاد البحريني لكرة القدم تعبر عن الحالة المتراجعة للكرة المحرقاوية في زمن مايسمى بزمن الاحتراف!
إذا أردنا أن نتحدث عن الإنجازات فسجل نادي المحرق لا يزال في الصدارة وبفارق كبير عن بقية الأندية وقد يصعب اللحاق به، فحتى وهو في أسوأ حالاته لا يقبل أن ينهي موسمه بدون ألقاب ولعل الموسم المنصرم أكبر دليل على ذلك عندما حقق الفريق لقبي كأس جلالة الملك وكأس الاتحاد تحت قيادة البرازيلي «با كيتا» الذي تم إعفاؤه مع الجولات الأولى من الموسم الجاري على خلفية النتائج السلبية والمستوى المتراجع!
رحل «باكيتا» وجيء بالمدرب الوطني القدير عيسى السعدون -أحد أبناء القلعة الحمراء- وهو واحد من المدربين الوطنيين المشهود لهم بالكفاءة، لكن الحال لم يتغير بل يكاد يكون أسوأ من حيث النتائج الأمر الذي يؤكد بأن السبب لا يكمن في المدربين إنما يكمن في السياسة العامة المتبعة في إدارة الكرة المحرقاوية في الآونة الأخيرة والتي يبدو بأنها تعتمد على الاجتهادات الشخصية أكثر من اعتمادها على التخطيط الاستراتيجي.
هذا ما لمسناه في الآونة الأخيرة من تعدد المدارس الكروية التي تعاقبت على تدريب الفريق ومن التعاقدات غير الموفقة مع اللاعبين المحترفين وبالأخص الأجانب منهم بالإضافة إلى تراجع الاعتماد على خريجي «المدرسة المحرقاوية» والاتجاه إلى الاستقطابات الخارجية من غير ذوي الكفاءة التي تلامس مكانة وهيبة نادي المحرق وهو ما جعل ارتداء «القميص الأحمر» متاحاً حتى لمن كان يحلم بارتدائه!
نؤمن تماماً بأن ما يمر به فريق المحرق من تراجع ليس بالأمر المستغرب في عالم الرياضة والشواهد على ذلك كثيرة ولكننا نتحدث هنا عن واحد من أعرق الأندية الخليجية والمحلية ومن أكثر الأندية اهتماماً بلعبة كرة القدم و من أكثرها بذلاً مادياً لهذه اللعبة التي تشكل الواجهة الرئيسية للنادي، بل ومن أكثر الفرق تأثيراً في منظومتنا الكروية وهذا ما يجعلنا حريصين على أن نراه في دائرة المنافسة لإثراء مسابقاتنا ودعم منتخباتنا.
لقد حان الوقت للجنة كرة القدم الاستشارية المحرقاوية -وهي اللجنة التي تتمتع بكفاءات وخبرات كروية- أن تتحرك تحركاً جاداً لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي فالمسألة ليست مجرد إعفاء مدرب بل هي أشمل من ذلك و«أهل مكة أدرى بشعابها».!
أعلم جيداً بأنها أرقام مؤلمة جداً لعشاق القلعة الحمراء ومفاجئة جداً لكل الوسط الكروي المحلي عطفاً على ما يمتلكه هذا النادي العريق من تاريخ كروي حافل بالإنجازات والبطولات الكروية المحلية والخليجية والقارية حتى أضحى اسمه مرتبطاً بتاريخ كرة القدم البحرينية، ولكنها في نهاية الأمر أرقام حقيقية مدونة في سجلات الاتحاد البحريني لكرة القدم تعبر عن الحالة المتراجعة للكرة المحرقاوية في زمن مايسمى بزمن الاحتراف!
إذا أردنا أن نتحدث عن الإنجازات فسجل نادي المحرق لا يزال في الصدارة وبفارق كبير عن بقية الأندية وقد يصعب اللحاق به، فحتى وهو في أسوأ حالاته لا يقبل أن ينهي موسمه بدون ألقاب ولعل الموسم المنصرم أكبر دليل على ذلك عندما حقق الفريق لقبي كأس جلالة الملك وكأس الاتحاد تحت قيادة البرازيلي «با كيتا» الذي تم إعفاؤه مع الجولات الأولى من الموسم الجاري على خلفية النتائج السلبية والمستوى المتراجع!
رحل «باكيتا» وجيء بالمدرب الوطني القدير عيسى السعدون -أحد أبناء القلعة الحمراء- وهو واحد من المدربين الوطنيين المشهود لهم بالكفاءة، لكن الحال لم يتغير بل يكاد يكون أسوأ من حيث النتائج الأمر الذي يؤكد بأن السبب لا يكمن في المدربين إنما يكمن في السياسة العامة المتبعة في إدارة الكرة المحرقاوية في الآونة الأخيرة والتي يبدو بأنها تعتمد على الاجتهادات الشخصية أكثر من اعتمادها على التخطيط الاستراتيجي.
هذا ما لمسناه في الآونة الأخيرة من تعدد المدارس الكروية التي تعاقبت على تدريب الفريق ومن التعاقدات غير الموفقة مع اللاعبين المحترفين وبالأخص الأجانب منهم بالإضافة إلى تراجع الاعتماد على خريجي «المدرسة المحرقاوية» والاتجاه إلى الاستقطابات الخارجية من غير ذوي الكفاءة التي تلامس مكانة وهيبة نادي المحرق وهو ما جعل ارتداء «القميص الأحمر» متاحاً حتى لمن كان يحلم بارتدائه!
نؤمن تماماً بأن ما يمر به فريق المحرق من تراجع ليس بالأمر المستغرب في عالم الرياضة والشواهد على ذلك كثيرة ولكننا نتحدث هنا عن واحد من أعرق الأندية الخليجية والمحلية ومن أكثر الأندية اهتماماً بلعبة كرة القدم و من أكثرها بذلاً مادياً لهذه اللعبة التي تشكل الواجهة الرئيسية للنادي، بل ومن أكثر الفرق تأثيراً في منظومتنا الكروية وهذا ما يجعلنا حريصين على أن نراه في دائرة المنافسة لإثراء مسابقاتنا ودعم منتخباتنا.
لقد حان الوقت للجنة كرة القدم الاستشارية المحرقاوية -وهي اللجنة التي تتمتع بكفاءات وخبرات كروية- أن تتحرك تحركاً جاداً لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي فالمسألة ليست مجرد إعفاء مدرب بل هي أشمل من ذلك و«أهل مكة أدرى بشعابها».!