استشهاد 3 ضباط صف سعوديين بقذيفة حوثية على موقعهم بنجرانمقتل 500 حوثي بمعارك الحدود منذ انطلاق «عاصفة الحزم»كمائن بتعز واشتباكات بإب تزيد من قتلى الحوثيين وأنصارهمشحنة جديدة من المساعدات الطبية تصل اليمن ومعارك دامية في الجنوبقوات التحالف لا تستبعد وجود إيرانيين يقاتلون إلى جانب الحوثيين باليمنضرب مقر الأمن المركزي بصنعاء بعد تحويله مقراً للحوثيوتيرة الطلعات الجوية في تصاعد باستهداف القوات المتمردة على الأرض«عاصفة الحزم» تركز على استهداف الألوية والمراكز العسكريةرصد تحركات محدودة للحوثيين قرب الحدود مع السعوديةعمليات التحالف انطلقت لمنع تقويض الشرعية باليمنقوات التحالف تستهدف من يخططون عمليات لقتل المواطن اليمنيالتحالف يعمل للحد من خطر الميليشيات الحوثية على دول الجوارالحكومة الإيرانية تدرب وتسلح وتدعم ميليشيات الحوثيينضرب «لواء العمالقة» التابع للحوثيين في صعدة عدة مراتعواصم - (وكالات): أعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «عاصفة الحزم» العميد ركن أحمد عسيري أن «قوات التحالف نفذت 1200 طلعة جوية ضد مواقع ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح منذ انطلاق الحملة العسكرية في 26 مارس الماضي»، موضحاً أن «قوات التحالف تنفذ 80 طلعة جوية يومياً»، مشيراً إلى أن «أقصى عدد طلعات جوية وصل إلى 120 طلعة يومياً». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية «اعتبار جميع البحار الإقليمية منطقة حظر بحري»، لافتة إلى أن «جميع السفن ستخضع للتفتيش قبل السماح لها بالتوجه إلى الموانئ البحرية»، مضيفة أنه «تم تفويض دول التحالف في عملية «عاصفة الحزم» لمساندتها في تطبيق وإنفاذ ذلك الحظر».وقال العميد ركن أحمد عسيري في المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض في اليوم السابع عشر من عملية «عاصفة الحزم» إن «العمليات العسكرية مستمرة حسب الجدول المخطط له، وتم تنفيذ 1200 طلعة جوية، 35 طلعة كانت في اليوم الأول، ثم 50 طلعة، حتى وصلت إلى 80 طلعة جوية يومياً، وذلك بسبب أن العمليات أصبحت بشكل أدق»، مشيراً إلى أن «أقصى عدد طلعات جوية وصل إلى 120 طلعة يومياً»، معلناً في الوقت ذاته أن «اللجوء إلى العمل البري سيكون في الوقت المناسب».وأضاف أن «العمل يركز على مواقع الألوية والمعسكرات للميليشيات، وأنه تم استهداف لواء العمالقة في صعدة عدة مرات، إضافة إلى اللواء 125 وموقع الأمن المركزي في عدن، بعد تحويله مقراً للحوثي، ومقرات الدفاع الجوي»، لافتاً إلى أن «العمليات في عدن تأخذ شكل كر وفر»، مؤكداً أن «الميليشيات أصبحت أهدافاً سهلة للغارات بعد قطع الطرق الرئيسة عنهم».وذكر أن «هناك اشتباكات أمنية محدودة وقعت في نجران مع القوات السعودية»، مجدداً التأكيد على «وجود أدلة تدين إيران و«حزب الله» اللبناني بدعم وتسليح وتدريب المتمردين الحوثيين»، مضيفاً أنه «لا يستبعد وجود إيرانيين يقاتلون إلى جانب الميليشيات الحوثية». وعرض عسيري «صوراً ومقاطع فيديو لاستهداف مواقع الحوثيين باليمن». وقال إن «الحوثيين يحاولون إعادة تجميع قواتهم وحركاتهم أصبحت بطيئة ويائسة».وأضاف «زدنا وتيرة الغارات الجوية لتعطيل تحركات مليشيات الحوثيين على الأرض».وأوضح أنه «تم رصد تحركات محدودة للحوثيين بالقرب من الحدود مع السعودية». وذكر أن «هناك اشتباكات مستمرة لكنها محدودة بيننا وبين ميليشيات الحوثي قرب الحدود».ولفت عسيري إلى «وصول طائرة ثالثة محملة بمواد إغاثة وأدوية إلى مطار صنعاء».وشدد المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم على أن «عمليات التحالف انطلقت لمنع تقويض الشرعية باليمن»، مشيراً إلى أن «التحالف يعمل للحد من خطر الميليشيات الحوثية على دول الجوار»، مضيفاً أن «قوات التحالف تستهدف من يخططون عمليات لقتل المواطن اليمني».في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، أمس، «اعتبار جميع البحار الإقليمية منطقة حظر بحري».وقالت في إعلان هام بعنوان «حظر بحري» إن «على كافة السفن التجارية والعسكرية وجميع أنواع الزوارق والطائرات التابعة للسفن العسكرية عدم الدخول لمنطقة الحظر إلا بعد أخذ الإذن المسبق من الحكومة الشرعية اليمنية». وذكرت الخارجية أن «جميع السفن التي سيتم منحها ستخضع للتفتيش قبل السماح لها بالتوجه إلى الموانئ البحرية». وأفادت الخارجية بأن «الحكومة الشرعية اليمنية فوضت دول التحالف في عملية «عاصفة الحزم» لمساندتها في تطبيق وإنفاذ ذلك الحظر، بما في ذلك إجراءات التفتيش اللازمة، حتى تستعيد الحكومة الشرعية كامل سلطاتها البحرية».ميدانياً، واصلت قوات التحالف شن غارات على مواقع المتمردين وقوات صالح في عدة مناطق باليمن، فيما اندلعت اشتباكات على الأرض بين فصائل مسلحة مما أسفر عن مقتل نحو 20 من المقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران واثنين من المسلحين المناهضين لهم. في الوقت ذاته، أعلنت مصادر مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين وقوات صالح في كمين للمقاومة الشعبية بمدينة تعز جنوب اليمن، في حين أسفرت الاشتباكات العنيفة في إب وسط البلاد عن مقتل 20 حوثياً و6 من القبائل. وفي عدن، أفادت مصادر بأن منطقة حجيف شهدت اشتباكات بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي والحوثيين ومعهم القوات الموالية للرئيس المخلوع صالح.وفي محافظة أبين قالت مصادر إن 13 من مسلحي مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع قتلوا وجرح آخرون في هجوم نفذته المقاومة الشعبية على معسكر اللواء 15 في مدينة زنجبار مركز المحافظة.كما أفادت مصادر باستهداف تجمع للحوثيين في كل من شبوة ومحافظة إب وسط البلاد.وأفادت مصادر عسكرية وطبية وقبلية بأن 50 شخصاً قتلوا في معارك بين المتمردين الحوثيين والموالين للرئيس عبدربه منصور هادي جنوب البلاد.وبعد مقتل 25 شخصاً في معارك ليل أمس الأول، قتل 13 متمرداً و4 من أنصار هادي في اشتباك أعقب كميناً نصبه أنصار هادي للمليشيات المتمردة غرب عدن ثاني أكبر مدن البلاد، بحسب عناصر في «اللجان الشعبية» المؤيدة للرئيس اليمني.وقالت المصادر إن قافلة تضم 30 عربة تنقل متمردين اشتبكت مع «اللجان الشعبية» على بعد كيلومترين من عدن مشيرين إلى أن الحوثيين كانوا يسعون إلى الدخول إلى حي تقع فيه مصافي النفط في عدن.وتعرضت مواقع للمتمردين لغارات جوية عدة، في اليوم الـ 17 للعملية العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين المرتبطين بإيران.واستهدفت طائرات التحالف مواقع عسكرية للمتمردين أو حلفائهم في صنعاء بينها الأكاديمية العسكرية إضافة إلى محافظات صعدة وعمران والحديدة وشبوة، بحسب شهود.وقالت مصادر طبية إن إحدى الغارات أوقعت 8 قتلى بين المتمردين في محافظة عمران.في غضون ذلك، وصلت شحنة ثانية من المساعدات الطبية التي أرسلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن.وحطت في صنعاء أمس طائرة تابعة للجنة الدولية محملة بـ 35.6 طن من المساعدات الطبية ومعدات الإغاثة لمساعدة ضحايا النزاع في اليمن، ما رفع إلى 51.6 طن المساعدات التي وصلت إلى اليمن في يومين. وقالت الناطقة باسم اللجنة ماري كلير فغالي إن «هذه الشحنة الجديدة تزن 35.6 طن بينها 32 طناً من المساعدات الطبية والبقية معدات لتنقية المياه ومولدات الكهرباء وخيام».وكانت طائرتان تحملان مساعدات طبية، الأولى تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والثانية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» هبطتا في صنعاء الجمعة الماضي للمرة الأولى منذ بدء الحملة العسكرية الجوية في 26 مارس الماضي. ويسيطر المتمردون الذين انطلقوا من معقلهم في صعدة على صنعاء ومناطق في وسط البلاد وغربها إضافة إلى أجزاء من عدن التي توجه منها هادي إلى السعودية.وعلى المستوى الدبلوماسي ينتظر وصول وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الرياض خصوصاً لبحث الوضع في اليمن. ويتوقع أن يؤكد مجدداً تضامنه مع «الرئيس الشرعي» لليمن عبد ربه منصور هادي وعلى أن فرنسا «تقف إلى جانب شركائها في المنطقة من أجل استعادة استقرار اليمن ووحدته»، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي.من جهة أخرى لم تتمكن طائرتان روسيتان من الهبوط في صنعاء حيث كان من المقرر أن تجليا مئات المدنيين بينهم روس، بحسب موقع «فيستي» الإخباري.و«علقت» روسيا أنشطة قنصليتها في صنعاء، بحسب ما أعلنت وكالة ريا نوفوستي.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن 737 أردنياً تم إجلاؤهم من اليمن. كما رست سفينة كانت تقل 260 صومالياً فروا من اليمن، في ميناء بوصاصو الصومالي في بونتلاند حسب ما أعلنت سلطات المنطقة الصومالية التي تتمتع بحكم ذاتي.