وعبر الحكومة البريطانية الأحد عن استعدادها "لتقديم اللقاحات لأوروبا على ألا يؤثر على سير التطعيم لدينا".
وكان عضو لجنة الصحة في البرلمان الأوروبي، الألماني بيتر ليز، قال إن الاتحاد لن يقبل بالتعامل مع مواطني الاتحاد الأوروبي على أنهم من الدرجة الثانية.
وحذر شركة أسترازينيكا من عواقب وخيمة ما لم تعدل سياستها، مطالبا بريطانيا هي الأخرى بإعادة النظر في مواقفها بهذا الشأن.
بدورها، انتقدت المفوضية الأوروبية للشؤون الصحية، شركة أسترازينيكا بشأن تأخرها بتوزيع لقاح كوفيد-19 وتبرير تأخرها بحجة ما يعرف باتفاقية أفضل جُهد، التي لا تحدد الكمية الملزمة بتسليمها للاتحاد الأوروبي، واعتبرته أمرا غير مقبول وغير صحيح.
الشركة أخلّت بالاتفاق من حيث الكمية وموعد تسليم الجرعات، الأمر الذي أغضب الاتحاد الأوروبي، وانعكس عبر تصريحات عدة للمفوّضية الأوروبية لشؤون الصحة.
وقالت المفوضية الأوروبية: "نرفض منطق "من يأتي أولاً يُخدَم أولاً" الذي قد يُعمل به في حيِ الجزارين ولكن ليس في العقود".