أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية من العام 2020، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال السنة الماضية، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (4.798 مليار دينار) مقابل (4.984 مليار دينار) بالعام السابق بنسبة انخفاض 4%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 34%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (664 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (352 مليون دينار)، بينما تأتي استراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (330 مليون دينار).

ويـعـتـبـر أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (332 مليون دينار) ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـا (292 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (175 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 4% حيث بلغت (2.387 مليار دينار) مقابل (2.298 مليار دينار) للعام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 74% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 26%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (536 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (207 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (201 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال العام 2020، والتي بلغت قيمتها (383 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية الألومنيوم الخام غير مخلوط التي بلغت قـيمتها (361 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي بلغت قيمتها (257 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 15% حيث بلغت (676 مليون دينار) مقابل (795مليون دينار) للعام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 87 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 13% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (197 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (178 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (63 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (100 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب وتصل قيمتها إلى (54 مليون دينار)، وتحتل خامات الحديد ومركزاتها مكتلة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (35 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (1.735 مليار دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز من العام 2020 عما عليه العام السابق (1.892 مليار دينار) بنسبة 8%.