على مدى عقدين من الزمن، ومنذ تدشين ميثاق العمل الوطني في الرابع عشر من فبراير عام 2001، لعب الجميع، مؤسسات وأفراداً، أدواراً هامة وكبيرة في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية، بقيادة رائد التغيير وربان سفينة الوطن، جلالة الملك المفدى، لتعيش البحرين أزهى عصورها على الإطلاق، فكراً وسياسة وحرية وديمقراطية ومؤسسات، حتى أضحت النموذج الأكثر فرادة وتعبيراً عن روح التغيير والتطور في المنطقة والعالم أجمع.
ومع عدم الإخلال أو الانتقاص من الأدوار التي قام بها أفراد الشعب، إلا أن المرأة البحرينية لعبت الدور الرئيس والأكثر تأثيراً في هذه المسيرة، من خلال مشاركتها الفاعلة والحقيقية، ومواجهتها كل التحديات لتثبت أنها الرقم الصعب والأهم في مسيرة البناء والتنمية، حيث استكمال حقوقها السياسية ومشاركتها الفعالة في الفضاء العام.
ولأجل ذلك كله، وانسجاماً مع عراقة الحضور النسائي في عملية البناء الوطني، والدعم اللامحدود من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، جاء الإعلان عن اعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري، 2021، بعنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء».
وباعتقادي أن هذا العنوان يحمل العديد من الدلالات، يأتي على رأسها التقدير الكبير من لدن جلالة الملك وسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم للأدوار التي قامت بها المرأة البحرينية، وسجلها تاريخ هذا البلد، الزاخر بعشرات ومئات قصص النجاح والتحدي التي سطرتها المرأة منذ سنوات طويلة، إلى أن جاء ميثاق العمل الوطني ليتوج هذا الجهد ويترجم إلى تشريعات وقوانين وتكافؤ للفرص، على أسس من العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين.
والاحتفال بالمرأة البحرينية هذا العام، يأتي متزامناً مع ظروف استثنائية تعيشها البحرين والعالم في ظل جائحة فيروس كورونا، وهو ما يستوجب بالضرورة تعزيز حضور المرأة في كافة القطاعات، ومواجهة هذا التحدي الاستثنائي لخلق مزيد من الفرص، مع التأكيد على أهمية دورها كأم وربة منزل، ودون الإخلال بما تحقق من مكتسبات على كافة الصعد.
وللإنصاف والحق نقول، إن المرأة البحرينية وعلى مدار عام كامل من عمر هذه الجائحة استطاعت أن تبرهن على قدرتها على إدارة ملفات هامة وشائكة، وأن تكون حاضرة وبقوة في أحلك الظروف، كتفاً بكتف مع أخيها الرجل، لتكون فعلاً لا قولاً نصف المجتمع وصانعة إنجازاته.
* إضاءة..
«إن ما تحقق من مكتسبات للمرأة البحرينية منذ بداية المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، يعكس الإرادة السياسية الجادة والصادقة لمشاركة المرأة، ودعم وصولها لمواقع صنع القرار، وضمان تكافؤ فرصها لبناء المستقبل الواعد الذي ينشده الجميع لهذا الوطن العزيز». «الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة - 2016».
ومع عدم الإخلال أو الانتقاص من الأدوار التي قام بها أفراد الشعب، إلا أن المرأة البحرينية لعبت الدور الرئيس والأكثر تأثيراً في هذه المسيرة، من خلال مشاركتها الفاعلة والحقيقية، ومواجهتها كل التحديات لتثبت أنها الرقم الصعب والأهم في مسيرة البناء والتنمية، حيث استكمال حقوقها السياسية ومشاركتها الفعالة في الفضاء العام.
ولأجل ذلك كله، وانسجاماً مع عراقة الحضور النسائي في عملية البناء الوطني، والدعم اللامحدود من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، جاء الإعلان عن اعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري، 2021، بعنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء».
وباعتقادي أن هذا العنوان يحمل العديد من الدلالات، يأتي على رأسها التقدير الكبير من لدن جلالة الملك وسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم للأدوار التي قامت بها المرأة البحرينية، وسجلها تاريخ هذا البلد، الزاخر بعشرات ومئات قصص النجاح والتحدي التي سطرتها المرأة منذ سنوات طويلة، إلى أن جاء ميثاق العمل الوطني ليتوج هذا الجهد ويترجم إلى تشريعات وقوانين وتكافؤ للفرص، على أسس من العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين.
والاحتفال بالمرأة البحرينية هذا العام، يأتي متزامناً مع ظروف استثنائية تعيشها البحرين والعالم في ظل جائحة فيروس كورونا، وهو ما يستوجب بالضرورة تعزيز حضور المرأة في كافة القطاعات، ومواجهة هذا التحدي الاستثنائي لخلق مزيد من الفرص، مع التأكيد على أهمية دورها كأم وربة منزل، ودون الإخلال بما تحقق من مكتسبات على كافة الصعد.
وللإنصاف والحق نقول، إن المرأة البحرينية وعلى مدار عام كامل من عمر هذه الجائحة استطاعت أن تبرهن على قدرتها على إدارة ملفات هامة وشائكة، وأن تكون حاضرة وبقوة في أحلك الظروف، كتفاً بكتف مع أخيها الرجل، لتكون فعلاً لا قولاً نصف المجتمع وصانعة إنجازاته.
* إضاءة..
«إن ما تحقق من مكتسبات للمرأة البحرينية منذ بداية المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، يعكس الإرادة السياسية الجادة والصادقة لمشاركة المرأة، ودعم وصولها لمواقع صنع القرار، وضمان تكافؤ فرصها لبناء المستقبل الواعد الذي ينشده الجميع لهذا الوطن العزيز». «الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة - 2016».