نقلت وسائل إعلام كويتية، أن أرقام إصابات «كورونا» المسجلة في الكويت أمس، قرعت جرس الإنذار مع تصاعدها إلى 811 من أصل 9 آلاف و140 مسحة، بما نسبته 8.9%، وهو رقم غير مسجل منذ 10 نوفمبر الماضي، فيما وصلت نسبة الإصابات إلى حدها الأدنى 2.8% في 3 ديسمبر الماضي.
وكشفت صحيفة الراي الكويتية، أن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح سيتلقى صباح الغد الأربعاء تقريراً مفصلاً من إدارة الصحة العامة عن أسباب ارتفاع الإصابات والتطورات تمهيداً لاتخاذ عدد من القرارات، تعقد اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا» اجتماعاً لاستعراض التطورات وإجراءات المواجهة المطلوبة.
وحذرت مصادر مطلعة للصحيفة الكويتية من «مغبة التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية»، منبهة إلى «خطورة التجمعات بكل أنواعها والمناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها، وما يصاحبها من تهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية».
وكشفت أن الارتفاع في أعداد الاصابات مرده إلى جملة أسباب، أبرزها التجمعات والمناسبات الاجتماعية التي تعد أحد المصادر الرئيسية لانتشار الفيروس، لافتة إلى رصد بعض أوجه تهاون المصلين في المساجد في تطبيق الضوابط الوقائية وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، وهو ما أدى الى تسجيل عدد من الإصابات في الآونة الأخيرة، فضلاً عن إصابات رصدت في حفلات الأعراس ومجالس العزاء.
وأشارت أيضاً إلى أن جزءاً من الإصابات يقترن بحالات بين صفوف القادمين من السفر، على الرغم من حيازتهم شهادات فحص (PCR)، مؤكدة أن هذه المعطيات جميعها تقرع أجراس الإنذار «والتي علينا الاحتياط لها وفق أعلى درجات الحذر واليقظة».
ولم تستبعد المصادر «إمكانية فرض قيود مشددة والعودة لإغلاق منافذ السفر»، مؤكدة أن الأمر رهن المعطيات في الساعات القليلة المقبلة بناءً على التقرير الذي سيتلقاه الوزير، بيد أنها شددت في الوقت نفسه على أن «عدم فرض القيود المشددة مجدداً رهن بمداومة الالتزام الدقيق بتطبيق الاشتراطات الصحية».
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر معنية في قطاع الطيران أن التعليمات الجديدة الصادرة في شأن تقليص عدد الركاب تقضي بتمديد واستمرار العمل بقرار تقليص عدد الركاب الساري حالياً الذي ينتهي في 6 الجاري حتى إشعار آخر بناء على تعليمات السلطات الصحية بإبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأكدت المصادر أنه لا يوجد تخفيض اضافي في عدد الركاب حتى الآن، ليستمر العمل بنفس الترتيبات حتى إشعار آخر.
4 أسباب رئيسية لارتفاع الإصابات:
1 المناسبات والتجمعات
2 مخالفة الضوابط الوقائية في المساجد
3 السفر
4 حفلات الأعراس ومجالس العزاء
وكشفت صحيفة الراي الكويتية، أن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح سيتلقى صباح الغد الأربعاء تقريراً مفصلاً من إدارة الصحة العامة عن أسباب ارتفاع الإصابات والتطورات تمهيداً لاتخاذ عدد من القرارات، تعقد اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا» اجتماعاً لاستعراض التطورات وإجراءات المواجهة المطلوبة.
وحذرت مصادر مطلعة للصحيفة الكويتية من «مغبة التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية»، منبهة إلى «خطورة التجمعات بكل أنواعها والمناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها، وما يصاحبها من تهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية».
وكشفت أن الارتفاع في أعداد الاصابات مرده إلى جملة أسباب، أبرزها التجمعات والمناسبات الاجتماعية التي تعد أحد المصادر الرئيسية لانتشار الفيروس، لافتة إلى رصد بعض أوجه تهاون المصلين في المساجد في تطبيق الضوابط الوقائية وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، وهو ما أدى الى تسجيل عدد من الإصابات في الآونة الأخيرة، فضلاً عن إصابات رصدت في حفلات الأعراس ومجالس العزاء.
وأشارت أيضاً إلى أن جزءاً من الإصابات يقترن بحالات بين صفوف القادمين من السفر، على الرغم من حيازتهم شهادات فحص (PCR)، مؤكدة أن هذه المعطيات جميعها تقرع أجراس الإنذار «والتي علينا الاحتياط لها وفق أعلى درجات الحذر واليقظة».
ولم تستبعد المصادر «إمكانية فرض قيود مشددة والعودة لإغلاق منافذ السفر»، مؤكدة أن الأمر رهن المعطيات في الساعات القليلة المقبلة بناءً على التقرير الذي سيتلقاه الوزير، بيد أنها شددت في الوقت نفسه على أن «عدم فرض القيود المشددة مجدداً رهن بمداومة الالتزام الدقيق بتطبيق الاشتراطات الصحية».
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر معنية في قطاع الطيران أن التعليمات الجديدة الصادرة في شأن تقليص عدد الركاب تقضي بتمديد واستمرار العمل بقرار تقليص عدد الركاب الساري حالياً الذي ينتهي في 6 الجاري حتى إشعار آخر بناء على تعليمات السلطات الصحية بإبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأكدت المصادر أنه لا يوجد تخفيض اضافي في عدد الركاب حتى الآن، ليستمر العمل بنفس الترتيبات حتى إشعار آخر.
4 أسباب رئيسية لارتفاع الإصابات:
1 المناسبات والتجمعات
2 مخالفة الضوابط الوقائية في المساجد
3 السفر
4 حفلات الأعراس ومجالس العزاء