العين الرياضية

يستعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، لمعاقبة الأشخاص الذين كانوا خلف تسريب عقده مع النادي هذا الأسبوع.

وفجرت صحيفة "الموندو" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، بالكشف عن تفاصيل عقد الهداف التاريخي للنادي الكتالوني، الذي سينتهي الصيف المقبل.

وتفاجأ الجميع بالقيمة المرتفعة للعقد، والذي قضى بحصول البرغوث على ما يزيد عن نصف مليار يورو منذ توقيعه على تجديد تعاقده في 2017، ما يعني حصوله على حوالي 138 مليون يورو سنويا.

ووفقا لإذاعة "RAC1" الكتالونية، فإن صاحب الـ33 عاما بصدد القيام بإجراءات قانونية عبر مقاضاة المتسببين في تسريب هذا العقد لوسائل الإعلام، والذي تأكد الجميع من صحته بعد أن أصدر برشلونة بيانا، لم ينف فيه ما نشرته الصحيفة.

وأشارت الإذاعة إلى إيمان ميسي بأن المتسبب في تسريب العقد لن يخرج عن 5 أشخاص بعينهم، على رأسهم جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي السابق، بالإضافة إلى نائبه جوردي ميستري.

كما يدخل أوسكار جراو المدير التنفيذي الحالي للنادي، ضمن الأشخاص المتهمين بتسريب العقد، بجانب الرئيس المؤقت كارليس توسكيتس ورومان جوميز بونتي، رئيس الخدمات القانونية في برشلونة.

من جانبه، نفى بارتوميو ضلوعه في هذا التسريب عبر تصريحات تليفزيونية لقناة "TV3"، حيث قال عن اتهامه بهذا الشأن: "هذه اتهامات خاطئة تماما".

وأضاف: "هذه مسألة شديدة الخطورة، لأن تسريب عقد احترافي للإعلام أمر غير قانوني بالمرة، ومن السهل توجيه الاتهامات، لكنها ليست مزحة، حيث سينتهي بك الأمر في المحكمة".

وأكد بارتوميو أن ميسي يستحق كل شيء يحصل عليه من النادي، وذلك لأسباب مهنية وتجارية، كما أن برشلونة كان بإمكانه تغطية هذه التكلفة بشكل أكبر لولا جائحة كورونا.