غداً تمر علينا هذه الذكرى الغالية، ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين في عهد والدنا الراحل العظيم المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وعلى يد ملكنا الغالي الملك حمد حفظه الله وسدد بالنصر خطاه.
سنوياً نحتفل بهذا اليوم لماله من مكانة خاصة يدركها كل بحريني محب ومخلص لتراب هذه البلد، لكل شخص عايش وشاهد كيف استهدفت البحرين مراراً وتكراراً وفي المقابل كيف كانت قوة الدفاع دائماً سداً منيعاً ودرعاً حصيناً يحمي مملكتنا الغالية وشعبها وكل المقيمين فيها.
جلالة الملك أسس هذه القوة منذ بداياته كشاب عسكري تأسس بكل احترافية في أرقى المؤسسات العسكرية العالمية، وكيف عاد للبحرين ووظف كل تجربته العسكرية، وزاد عليها بأفكاره الابتكارية والخلاقة ليؤسس هذه القوة ويطورها على مر السنوات لتصل إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وتطور واحترافية على مستوى قياداتها وأفرادها ومعداتها وأسلحتها المتقدمة.
أتصفح كتاباً أمامي يوثق مسيرة قوة الدفاع وأرى عديداً من الصور لجلالة الملك منذ تأسيسه لهذه القوة، كيف كان جلالته هو المتقدم للصفوف في التدريبات المختلفة، كيف هي علاقته الحميمة والوطيدة بأفراد جيشه، كيف يتعامل مع كل فرد، كيف يعلمهم ويصقل خبراتهم، وكيف يطورهم قتالياً، وحتى في خوض التدريبات الصعبة ستجد ملكنا يضرب المثال للتحدي والقوة والصمود، فهو في كل تمرين وميدان يتصدر، ومع أصعب الأسلحة يتعامل، متمكن في كافة المدرعات وطيار حربي بارع منه تعلم الكثيرون.
لو تتحدث مع أي قيادي في قوة دفاع البحرين عن ملحمة هذه القوة العظيمة وكيف كانت بداياتها وعملية تطويرها سيحكي لك عن التحدي الذي خاضه جلالة الملك، سيحكي لك عن الإعجاز الذي صنعه على مستوى هذه المنظومة القتالية التي تفخر بها البحرين، وعلى مستوى الأفراد الذين هم أبطال ورجال يذودون عن الوطن، كلها أمور عظيمة صنعها الملك حمد.
في هذه الذكرى لا بد من تهنئة «العراب» صانع جيشنا العظيم ملكنا الحبيب، داعين بمزيد من التطور والتقدم لهذه المنظومة، وأيضاً التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، والذي سار على خطى والده في دعم قوة دفاع البحرين وإيصالها لما هي عليه اليوم، دون نسيان التهنئة لرفيق درب جلالة الملك وعضيده في تأسيس هذه القوة معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة الرجل القوي الأمين، وحفظ الله بحريننا وشعبها وكتب لهما الأمن والأمان الدائم.
سنوياً نحتفل بهذا اليوم لماله من مكانة خاصة يدركها كل بحريني محب ومخلص لتراب هذه البلد، لكل شخص عايش وشاهد كيف استهدفت البحرين مراراً وتكراراً وفي المقابل كيف كانت قوة الدفاع دائماً سداً منيعاً ودرعاً حصيناً يحمي مملكتنا الغالية وشعبها وكل المقيمين فيها.
جلالة الملك أسس هذه القوة منذ بداياته كشاب عسكري تأسس بكل احترافية في أرقى المؤسسات العسكرية العالمية، وكيف عاد للبحرين ووظف كل تجربته العسكرية، وزاد عليها بأفكاره الابتكارية والخلاقة ليؤسس هذه القوة ويطورها على مر السنوات لتصل إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وتطور واحترافية على مستوى قياداتها وأفرادها ومعداتها وأسلحتها المتقدمة.
أتصفح كتاباً أمامي يوثق مسيرة قوة الدفاع وأرى عديداً من الصور لجلالة الملك منذ تأسيسه لهذه القوة، كيف كان جلالته هو المتقدم للصفوف في التدريبات المختلفة، كيف هي علاقته الحميمة والوطيدة بأفراد جيشه، كيف يتعامل مع كل فرد، كيف يعلمهم ويصقل خبراتهم، وكيف يطورهم قتالياً، وحتى في خوض التدريبات الصعبة ستجد ملكنا يضرب المثال للتحدي والقوة والصمود، فهو في كل تمرين وميدان يتصدر، ومع أصعب الأسلحة يتعامل، متمكن في كافة المدرعات وطيار حربي بارع منه تعلم الكثيرون.
لو تتحدث مع أي قيادي في قوة دفاع البحرين عن ملحمة هذه القوة العظيمة وكيف كانت بداياتها وعملية تطويرها سيحكي لك عن التحدي الذي خاضه جلالة الملك، سيحكي لك عن الإعجاز الذي صنعه على مستوى هذه المنظومة القتالية التي تفخر بها البحرين، وعلى مستوى الأفراد الذين هم أبطال ورجال يذودون عن الوطن، كلها أمور عظيمة صنعها الملك حمد.
في هذه الذكرى لا بد من تهنئة «العراب» صانع جيشنا العظيم ملكنا الحبيب، داعين بمزيد من التطور والتقدم لهذه المنظومة، وأيضاً التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، والذي سار على خطى والده في دعم قوة دفاع البحرين وإيصالها لما هي عليه اليوم، دون نسيان التهنئة لرفيق درب جلالة الملك وعضيده في تأسيس هذه القوة معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة الرجل القوي الأمين، وحفظ الله بحريننا وشعبها وكتب لهما الأمن والأمان الدائم.