لا تتوقف صدمات إصابة أنسو فاتي لاعب برشلونة الإسباني الشاب، منذ أن غاب عن الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وبينما كان اللاعب يعيش فترة تألق مع برشلونة بعد انضمامه بشكل رسمي ودائم للفريق الأول، أعلن البارسا في 7 نوفمبر الماضي إصابته في غضروف الركبة، خلال مباراة ريال بتيس بالدوري الإسباني

وبعد ٣ أيام من الإصابة، أعلن برشلونة صدمة جديدة بغياب اللاعب لمدة 4 أشهر، وخضوعه لعملية جراحية لعلاج تمزق الغضروف المفصلي في الركبة اليسرى.

جراحة سرية

بعد مرور 3 أشهر من الجراحة واقتراب عودة اللاعب للفريق، خضع فاتي سرا لجراحة جديدة منذ أسبوعين، حسبما أعلنت القناة الثالثة الكتالونية.

وأضافت القناة أن اللاعب هو من طلب عدم الإعلان عن خضوعه لجراحة جديدة، وإفشاء أن ركبته لا تستجيب للعلاج بالشكل المطلوب.

وذكرت القناة أن الطاقم الطبي في برشلونة يتوقع انتهاء موسم اللاعب رسميا، وعدم شاركته فيما تبقى من المباريات، وسط تكنهات بخضوعه لجراحة ثالثة بسبب تورم الركبة كلما تدرب.

صحيفة "آس" الإسبانية قالت إن فاتي لن يعود لتدريبات الكرة قبل أبريل/ نيسان المقبل، إذا نجح التدخل الجراحي الثاني في إيقاف تورم الركبة واستجابتها للعلاج بشكل طبيعي.

بيان كاذب

برشلونة كان قد أعلن الشهر الماضي، أن تعافي فاتي من الإصابة يسير في الطريق الصحيح، بعدم خضع اللاعب لعلاج بيولوجي ضمن البرنامج التأهيلي.

وكان المدرب الهولندي رونالد كومان، يأمل في أن يكون فاتي جاهزا لمباراة باريس سان جيرمان المقررة ١٠ مارس/آذار المقبل، لكن الجراحة السرية التي أجراها قضت على هذا الأمل.

وكان فاتي يمثل قوة هجومية ضاربة للبرسا في بداية الموسم، حيث شارك في 10 مباريات، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 2.

ويبدو أن حالة فاتي كانت متدهورة منذ فترة، بعدما قالت الصحيفة إن الطبيب رامون كوجات الذي أجرى له الجراحة، أبلغ الفريق الطبي في برشلونة بأن حالته ستكون تحديا بالنسبة له.

الغريب أن فاتي صاحب الـ18 عاما تعرض لإصابة تحدث دائما في الملاعب، كما أن نجاح جراحة عضروف الركبة مضمونة بعد التقدم الطبي الذي نعيشه، فضلا عن صغر سنه، ما يجعل استجابة عضلاته للتعافي تكون سريعة.