أتقتصر السموم من حولنا على أكل أو شرب ملوث؟ أو ملوثات تسبب لنا السموم! توجد أنواع سموم حولنا غير مباشرة؛ فسموم المأكل والمشرب والجو مقتصرة على إيذاء جسدي فقط، ولكن هذا النوع من السموم يسبب لنا الإيذاء بدنياً ونفسياً، ويؤدي بنا إلى الهلاك، فما هو؟
إنه «العلاقات السامة»، فما هي العلاقات السامة؟ هي علاقة بين طرفين تكون مبنية على مصلحة الآخر دون حب فيأخذ كل ما يريد من الطرف الآخر، ولا يترك له سوى الإيذاء والضعف والتعب، قد تكون بين شريكين أو عمل في حين أن كل علاقة تمر صعوداً وهبوطاً، فإن العلاقة السامة غير سارة باستمرار وتستنزف أصحابها، إلى درجة أن اللحظات السلبية تفوق تلك الإيجابية بدرجات.
فالعلاقات السامة تدمر عقلياً وعاطفياً وربما حتى جسدياً أحد المشاركين أو كليهما، فالهدف من العلاقات الإنسانية الصحية باختلاف أنواعها تحقيق الراحة لكل من الطرفين. والعلاقات الإنسانية تتولد بين البشر بهدف الشعور بالأمان أو الأنس، والتواصل أو تبادل المشاعر، والشعور بالسعادة والاهتمام قد نكون مغيبين ولا نشعر بأن العلاقات السامة تؤذينا، وقد نشعر ونتنازل لمجرد اعتقادنا أننا نحب، ولكن هذا ليس حباً، هذا إيذاء للنفس، وهي ليست بملك لنا وسنُعاقب من أجل هذا.
تسبب العلاقات السامة والسلبية مشاكل نفسية عديدة منها العصبية الزائدة وقد تصل إلى عدم التحكم بها، وعدم الثقة بالنفس فيكون الشخص غير قادر على الثقة بنفسه ولا بمن حوله، جميعنا نتساءل الآن عن الحل، فهو بكل بساطة الهروب، نعم هو الهروب من هذه العلاقات السامة والسلبية، فماذا تنتظر؟ الهلاك والموت أم الشفقة التي لم ولن تحدث من الطرف الآخر؟، فهل بعد البعد عن هذه العلاقات ستختفي كل هذه الآثار والمشاكل بعد انتهاء العلاقة.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة بناء العلاقة السليمة بين العقل والجسم، التي دُمرت خلال العلاقة، واستعادة الصحة البدنية من جديد.
في كثير من الأحيان تتلاشى الأعراض النفسية الناتجة عن وجود علاقة مسيئة عندما يغادر الناجي، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر. فيختلف الأمر من شخص إلى آخر، ويعتمد على العمر، والصحة العامة، والمدة التي استغرقها في العلاقة المسيئة السامة.
ولكن لماذا من البداية الخوض في مثل هذه العلاقات؟ ولماذا لا ننجو بأنفسنا من البداية دون التأثر جسدياً ونفسياً؟ وأخذ فترة من الزمن بعد هذا للعلاج واستعادة أنفسنا.
قال الله في كتابه العزيز «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ». فإذا كنا في علاقة سامة ولا نعرف فهذه هي الأعراض فنهرب سريعاً، وإذا كنا بها ونعلم فالنجاة بالنفس قبل هلاكها، وإذا كنا خرجنا من علاقة سامة ونعاني، فالصبر لاستعادة النفس واستعادة الثقة بالنفس.
إنه «العلاقات السامة»، فما هي العلاقات السامة؟ هي علاقة بين طرفين تكون مبنية على مصلحة الآخر دون حب فيأخذ كل ما يريد من الطرف الآخر، ولا يترك له سوى الإيذاء والضعف والتعب، قد تكون بين شريكين أو عمل في حين أن كل علاقة تمر صعوداً وهبوطاً، فإن العلاقة السامة غير سارة باستمرار وتستنزف أصحابها، إلى درجة أن اللحظات السلبية تفوق تلك الإيجابية بدرجات.
فالعلاقات السامة تدمر عقلياً وعاطفياً وربما حتى جسدياً أحد المشاركين أو كليهما، فالهدف من العلاقات الإنسانية الصحية باختلاف أنواعها تحقيق الراحة لكل من الطرفين. والعلاقات الإنسانية تتولد بين البشر بهدف الشعور بالأمان أو الأنس، والتواصل أو تبادل المشاعر، والشعور بالسعادة والاهتمام قد نكون مغيبين ولا نشعر بأن العلاقات السامة تؤذينا، وقد نشعر ونتنازل لمجرد اعتقادنا أننا نحب، ولكن هذا ليس حباً، هذا إيذاء للنفس، وهي ليست بملك لنا وسنُعاقب من أجل هذا.
تسبب العلاقات السامة والسلبية مشاكل نفسية عديدة منها العصبية الزائدة وقد تصل إلى عدم التحكم بها، وعدم الثقة بالنفس فيكون الشخص غير قادر على الثقة بنفسه ولا بمن حوله، جميعنا نتساءل الآن عن الحل، فهو بكل بساطة الهروب، نعم هو الهروب من هذه العلاقات السامة والسلبية، فماذا تنتظر؟ الهلاك والموت أم الشفقة التي لم ولن تحدث من الطرف الآخر؟، فهل بعد البعد عن هذه العلاقات ستختفي كل هذه الآثار والمشاكل بعد انتهاء العلاقة.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة بناء العلاقة السليمة بين العقل والجسم، التي دُمرت خلال العلاقة، واستعادة الصحة البدنية من جديد.
في كثير من الأحيان تتلاشى الأعراض النفسية الناتجة عن وجود علاقة مسيئة عندما يغادر الناجي، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر. فيختلف الأمر من شخص إلى آخر، ويعتمد على العمر، والصحة العامة، والمدة التي استغرقها في العلاقة المسيئة السامة.
ولكن لماذا من البداية الخوض في مثل هذه العلاقات؟ ولماذا لا ننجو بأنفسنا من البداية دون التأثر جسدياً ونفسياً؟ وأخذ فترة من الزمن بعد هذا للعلاج واستعادة أنفسنا.
قال الله في كتابه العزيز «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ». فإذا كنا في علاقة سامة ولا نعرف فهذه هي الأعراض فنهرب سريعاً، وإذا كنا بها ونعلم فالنجاة بالنفس قبل هلاكها، وإذا كنا خرجنا من علاقة سامة ونعاني، فالصبر لاستعادة النفس واستعادة الثقة بالنفس.