قالت استشاري طب عائلة، د. إيمان عطية إن مملكة البحرين شهدت خلال الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا بأعداد الحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيرةً إلى أن عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية والتهاون والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد الحالات القائمة، داعيةً كل أفراد المجتمع إلى القيام بواجبهم الوطني واستشعار المسؤولية المجتمعية من خلال التزامهم بالتعليمات والإرشادات والإجراءات الاحترازية في كافة المواقع وفي كل الأوقات، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وشددت على ضرورة عدم الاستهتار والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتةً إلى أن المسؤولية تقع على الجميع ويتطلب ذلك التكاتف والمواصلة بحذر مع ضرورة الالتزام خلال المرحلة الحالية وعدم التهاون أبدًا في النتائج المترتبة على عدم تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الاحترازية، ومنها زيادة أعداد الحالات القائمة، مجددةً التذكير بأهمية الامتثال لكافة الإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
وأكدت د. إيمان بأن هناك جهود كبيرة يتم بذلها على صعيد الحملة الوطنية للتطعيم بما يساهم في دعم الجهود المبذولة في التصدي للجائحة والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، حيث كان التسجيل لافتاً، مفيدةً بأن أخذ التطعيم يُساعد على تكوين استجابة بالأجسام المضادة في الجسم، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين تُعتبر من أوائل الدول التي قد عملت على توفير التطعيم لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لحماية المجتمع وتوفير سبل الوقاية من هذا الفيروس.
وأشارت إلى حرص الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من بداية الجائحة على أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، ومن أهمها تجنب التجمعات الكبيرة واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، وضرورة لبس الكمام، والخروج من المنزل للضرورة فقط مع الحرص على غسل الأيدي بصورة مستمرة، وتعقيم الأسطح بشكل دوري، موضحةً أن تطبيق هذه الإجراءات والإرشادات والالتزام بها يُسهم في حماية جميع فئات المجتمع من التداعيات والمضاعفات الخطيرة لهذا الفيروس خصوصاً فئات المجتمع الأكثر خطورة ككبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والأطفال والحوامل.
وتابعت: "رسالتي لكم أنه من أجل مملكة البحرين ومن أجل أهلنا وأحبائنا ينبغي علينا جميعًا القيام بواجبنا الوطني من خلال الالتزام وتحمل المسؤولية والمواصلة بحذر ".
وشددت على ضرورة عدم الاستهتار والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتةً إلى أن المسؤولية تقع على الجميع ويتطلب ذلك التكاتف والمواصلة بحذر مع ضرورة الالتزام خلال المرحلة الحالية وعدم التهاون أبدًا في النتائج المترتبة على عدم تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الاحترازية، ومنها زيادة أعداد الحالات القائمة، مجددةً التذكير بأهمية الامتثال لكافة الإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
وأكدت د. إيمان بأن هناك جهود كبيرة يتم بذلها على صعيد الحملة الوطنية للتطعيم بما يساهم في دعم الجهود المبذولة في التصدي للجائحة والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، حيث كان التسجيل لافتاً، مفيدةً بأن أخذ التطعيم يُساعد على تكوين استجابة بالأجسام المضادة في الجسم، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين تُعتبر من أوائل الدول التي قد عملت على توفير التطعيم لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لحماية المجتمع وتوفير سبل الوقاية من هذا الفيروس.
وأشارت إلى حرص الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من بداية الجائحة على أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، ومن أهمها تجنب التجمعات الكبيرة واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، وضرورة لبس الكمام، والخروج من المنزل للضرورة فقط مع الحرص على غسل الأيدي بصورة مستمرة، وتعقيم الأسطح بشكل دوري، موضحةً أن تطبيق هذه الإجراءات والإرشادات والالتزام بها يُسهم في حماية جميع فئات المجتمع من التداعيات والمضاعفات الخطيرة لهذا الفيروس خصوصاً فئات المجتمع الأكثر خطورة ككبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والأطفال والحوامل.
وتابعت: "رسالتي لكم أنه من أجل مملكة البحرين ومن أجل أهلنا وأحبائنا ينبغي علينا جميعًا القيام بواجبنا الوطني من خلال الالتزام وتحمل المسؤولية والمواصلة بحذر ".